رواية معاناة مليكه الجزء الأول بقلم ملك شريف
لما شوفتك بقيت زفت.
رفع حاجبيه واردف باستفزاز..لوكى عيب متقوليش كده انتى قمر.
رمقه مراد پغضب وكذلك مليكة ثم اردف مراد..سليم اسكت بقى انت مش شايف حالتها عاملة ازاى وكله بسببك.
زفر سليم بضيق من ثم أردف موجه كلامه لمليكة ومراد..انا هتجوزها يعنى هتجوزها حتى لو مش موافقة هتجوزك ڠصب والحب يبقى يجى بعد الجواز.
بعد مرور اسبوع تعافت مليكة تماما واردفت مليكة لمراد وسليم الجالسين فى غرفتها.._انا مش هينفع ارجع تركيا معاكوا.
رمقها مراد باستغراب يحاول ان يفهم ما يدور فى عقلها أما سليم انفعل واردف..وده ليه أن شاء الله لازم ترجعى علشان ترتيبات الخطوبة.
رمقها سليم پجنون بينما أردف مراد بزعل..يعنى كده يا مليكة عايزة تسيبينا بعد 12سنة واحنا مع بعض كلنا هتسيبينا علشان خاطر الزفت ده.
رمقه سليم پغضب من حديثه ولم يبالى بنظراته وأكمل حديثه..سليم انا بقول تنساها أو هخلى مليكة تقعد فى تركيا بس مش فى القصر اللى احنا قاعدين فيه لأ فى مكان بعيد عنك.
رمقه مراد پغضب بينما مليكة اردفت..افهم يا اخى انا بكرهك بقى انت ايه ما بتفهمش حتى حب الإخوة راح خلاص واتبخر.
تركتهم مليكة بينما ذهب خلفها مراد واردف محاولا تهدئتها..مليكة هو مش هيقدر يعملك حاجة انتى هتبقى فى حمايتى.
ظل يفكر ماذا يفعل ليحاول تهدئتها واردف..شوفى يا مليكة انا هعمل خطة بس مش هقولك هنا علشان سليم ما يسمعش اطلعى غيرى هدومك ونروح كافيه وهحكيلك.
صعدت مليكة لغرفتها وقررت أن تسمع ما يريد قوله ربما يكون حل ينهى معانتها..بعد ربع ساعة نزلت مليكة وهى ترتدى فستان لونه اخضر قط مفتوح من الجانبين من عند ناحية وسطها وصندل اسود وشنطة سوداء وميكاب خفيف يدارى التعب الذى على وجهها عندما رأها مراد شرد قليلا أفاق شروده صوت سليم الغليظ عند أردف باستفزاز لمليكة..ايه يا لوكى الجمال ده كل رايحة فين على كده.
رفع حاجبيه باستنكار ثم أردف بسخرية..وهتعملى ايه أن شاء الله.
مسح مراد يده على وجهه پغضب ثم لاحظ اختفاء مليكة خرجت مليكة من الحمام وأثر التعب عليها حينها أردف مراد بقلق ولهفة..مالك يا مليكة فى حاجة وجعاكى اجيبلك الدكتور.
رمقها سليم بحزن وقال فى عقله لهذه الدرجة تنفر منه ثم تركهم ورحل بينما رحلت مليكة ومراد.
فى الكافيه عند مليكة ومراد رمقته مليكة بتوتر تريد أن تعلم ما يفكر فيه مراد واردفت..مراد احكى الخطة بتاعتك.
اوماء لها مراد واردف..انتى هتقعدى هنا فى مصر يو..
لم يكمل مراد حديثها بسبب اندفاع مليكة واردفت بسرعة..انا مش هقعد يا مراد قولت.
رمقها مراد پغضب خاڤت مليكة من نظراته وأكمل..انتى هتقعدى فى مصر يومين مع سليم فى الفيلا وانا هعمل نفسى مسافر قدام سليم وانا فى الأصل هبقى قاعد فى اوتيل فى مصر قريب من الفيلا وهسيبك معاه وهو اكيد هيحاول يعملك حاجه مش هيأذيكى لأ اكيد هيبقى عايز يتجوزك.
رفعت حاجبيها بسخر واردفت..وانت متأكد ليه انو هيحاول يتجوزنى فى غيابك.
أردف بهدوء..انا عارف سليم اكتر من نفسى ومن نظراته ليكى هو مش هيقدر يستنى من غير ما يتجوزك ڠصب زى ما قال.
اردفت پخوف..وانت هتأمن انى ممكن اقعد معاه لوحدى وما يعملش حاجة.
ما تخافيش هو مش هيعمل حاجة من غير جواز.
ثم أخرج قلادتين من جيبه واردف..خدى السلسلة دى وانا معايا واحدة زيها هلبسها هتفتحيها هتلاقى فيها زرار هتضغطى عليه لما تحسى أن
فى خطړ السلسة بتعتى هتعمل صوت عالى وهتنور ساعتها هوصل الشفرة اللى فيها على تليفونى وهحدد مكانك.. وكمان هديكى تليفون نوكيا صغير علشان تدينى الاخبار أما الزرار ده فى حالة الخطړ هتفضلى قافله وتفتحيه فى وقت معين زى مثلا لما تتأكدى انه نام ده هيكون بليل وممكن مره الصبح بس فى المكالمتين هتتكلمى فى الحمام وبصوت واطي وطبعا علشان تتكلمى بأمان اكتر تبقى فاتحة الدش على آخره مع الحنفية علشان ميسمعش ولما تقفلى مرة واحدة هفهم أن سليم موجود.
اردفت بتوتر..وليه كل التعب ده يا مراد ما انا تسافر وخلاص.
مليكة انتى مش هتقلبى حياتك علشانه.
اردفت بسخرية..عادى انا معنديش مشاكل انا متعودة على حياتى تتغير فى اى وقت بعدين انت ليه مصمم انى اقعد فى تركيا معاكم.
تحمحم بتوتر..اخدنا على بعض عادى صحيح انا عايز اسألك حاجة.
رفعت حاجبيها باستغراب واردفت..قول يا مراد.
تنهد واردف..عمرك حبيتى قبل كده او مش بتفكرى تحبى.
استغربت حديثه وبلعت لعابها بتوتر واردفت..بتسأل ليه فى حاجة يعنى.
اردف بتوتر..عادى يا مليكة مجرد سؤال لو مش عايزة تجاوبى خلاص.
تنهدت بعمق وتجاهلت كلامه..هنبدأ الخطة امتى.
فهم أنها لا تريد التحدث فى الموضوع فهذه عادت مليكة عندما لا تريد انا تجاوب على سؤال تغير مجرى الموضوع او تصمت أردف بهدوء..انا هرجع معاكى وهقوله.
يتبع