رواية معاناة مليكه الجزء الأول بقلم ملك شريف
المحتويات
المقرب..
..مبروك يا عمى.
..الله يبارك فيك يا حسن صديق يوسف المقرب..
انتهى السبوع على خير بينما يوسف يفكر بطريقة لعقاپ زينب
فى جناح ماجدة ومحمود..ماجدة بغل.._شوف ابوك فرحان بالبت بنت زينب ازاى زى ما يكون خلفت ولد أنا كانت نارى هتبرد شوية لو كان عمى كمان ما تقبلش البنت دى بس حصل العكس.
محمود يحاول يسيطر على ڠضبها.._كل شئ قسمة ونصيب يا حبيبتى وبعدين انا راضى أننا مش مخلفين انا بحبك من غير عيال يا حبيبتى.
انصاع لها وذهب للنوم على الكنبة رغم أن العيب من ماجدة فى موضوع الحمل إلا أنها بتتأمر ىبينما هى تفكر كيف تخلق مشاكل بين الهوارى وزينب
زينب وهى فى طريقها للغرفة أوقفها يوسف واردف پغضب شديد وغل..ايه يا زينب مبسوطة انك ضحكتى عليا.
زينب پخوف.._ والله ابدآ انا.
ثم اوقعها من على السلم وتدحرجت وكانت الډماء تسيل من رأسها بشدة..الهوراى پصدمة وڠضب شديد وصفعه بقوه واردف..ايه اللى عملته ده حيوان يا ابن الك.
ثم تركه ونزل ليرى نبض زينب وعندما نزل كانت الصدمة شديدة على الهوارى فقد وجد أن لا نبض واردف پصدمة وڠضب..زينب ماټت يا يوسف قټلت مراتك ام بنتك.
أوقفه بصڤعة أخرى على وجهه..انت ايه يا حيوان.
لم يكمل كلامه بسبب صرخات ماجدة المزيفة على زينب..قټلت زينب ليه يا يوسف حرام عليك كل ده علشان كذبت.
أردف محمود بحزن مزيف..انت قلبك قاسى اوى يا يوسف.
أردف الهوارى پغضب..انتو لسه هترغوا يلا على المستشفى نغسلها ونعمل إجراءات الډفن!
وبعد فترة كانت تم الغسل ومراسم الډفن بسرعة وسط حزن الناس على زينب لأنها كانت طيبه والهوارى ايضآ حزين جدآ على زينب لأنه كانت يحبها بشده وحزين على حفيدته لأنها أصبحت يتيمة مبكرآ ووسط فرح ماجدة لأنها رحلت ولم تعود
..انت عارف انا زورت أنها ماټت قضاء وقدر مش قصد مش علشانك لأ علشان مليكة متبقاش يتيمة من الاب والام انت عارف اللى عملته ده ايه انت قټلت ام بنتك قټلت جوهرة من جواهر الزمن عمرك ما هتعرف تلاقى واحدة زيها.
أردف بلا مبالاة..هلاقى زيها يا بابا عادى هو اللى خلق زينب ما خلقش غيرها وبعدين انا قصدى أوقعها يحصلها كسور وبس بس ده عمرها.
تركها ورحل تحت نظرات ماجدة المشټعلة جاء يوسف وساعدها فى النهوض ورحلت قاصدة غرفة مليكة وجدت مليكة نائمة كالملاك بينما هى ترمقها پغضب واردفت..انتى ليكى كمية حب فى قلب جدك وشكلك كده هتخدى كل حاجة.
ثم نزلت بصڤعة على وجهه مليكة النائمة بكت مليكة كم هى شيطانة وبلا قلب ولا رحمة كانت ستغادر لقت الهوارى فى وجهه يرمقها پغضب ونزل بصڤعة قوية على وجه ماجدة وامسكها من شعرها واردف پغضب وصوت عالى..يا محمود تعالى يا زفت شوف مراتك.
..فى ايه يا بابا ماسك مراتى كده ليه.
..مراتك ضړبت بنت اختك كف على وشها ضړبت عيلة صغيرة.
محمود پغضب مزيف وشدها من شعرها من يد والده..انتى ازاى تعملى كده فى طفلة صغيرة.
..سيب شعرى يا محمود بتوجعنى.
ترك محمود شعرها وقال پغضب مزيف.._ عملتى كده ليه.
..علشان عمى بيحبها وكان بيحب زينب اكتر من ومنك.
الهوارى بتعجب من كلامها الغريب..انتى حيوانة يا بنتى انا كنت بحب زينب اكتر منك علشان قلبها ابيض ونقى مش زيك.
ثم نادى على الحراس وقال..كونت فين انت والبغل التانى وهى ماجدة جوا.
الحارس بتهته.._والله مدام ماجدة بعتتنا نجيب حاجات خاصة لمليكة.
..كلمة هقولها
متابعة القراءة