رواية معاناة مليكه الجزء الأول بقلم ملك شريف

موقع أيام نيوز

مليكه اكيد.
اردف سليم.._انا مجهز الشنطة هجبها وهمشى دلوقتى.
وبالفعل غادر كل من مليكة وسليم وسافروا
فى مصر تحديدا بالشيخ زايد وصلت مليكة للقصر ووضعت اشيائها وقررت أن ترتاح من السفر لكن وجدت احدا يدق الباب وذهبت لترى من وجدت.
اعرفك شكل ابطالنا لما كبروا ..مليكة يوسف الهوارى تبلغ من العمر 22عام درست فى تركيا فى كلية هندسة لكن هى أرادت أن تفتح شركة لتصميم الازياء ومستحضرات التجميل والعطور والكريمات ولديها مصنع لصنع ذلك ولديها سلسلة نوادى رياضية. مواصفاتهاعيونها زرقاءشعرها بنى فاتح طويل وناعم لنهاية ضهرها بشرتها بيضاءمتوسطة الطولجسمها نحيف.
مراد عز الألفى يبلغ من العمر 24عام درس فى تركيا فى كلية هندسة ولديه شركة يقوم فيها بكل انواع الهندسة وتعلم كيفية استخراج الذهب وباقى المعادن وهذه الشركة ملك ايضا لسليم وأحمد وزينلديه سلسة اوتيلات مشهورة فى تركيا خاصه بعه يوجد لديه مصنع خاص به هو ومليكة كان وراثة من جد مراد وجد مليكة كان يتشاركان فيه هذا المصنع لصنع المشروبات والشوكولاته والشيبسى وغيره مواصفاتهعينيه رمادىشعره اسود فى بنى وطويل وناعمبشرته بيضاء طويل وجسمه رياضى.
سليم عمر الألفى يبلغ من العمر 24عام درس فى تركيا نفس مجال ابن عمه مراد وهما ايضٱ شقيقان فى الرضاعة ويحبان بعضهم بشدة لديه سلسة مطاعم خاصة به فى تركيا وكمان الشركة بتاعة مراد ملكه وملك احمد و زين مواصفاتهعينيه عسليشعره اسود وناعم بشرته قمحاوية طويل وجسمه رياضى.
احمد لؤى المنشاوى وزين لؤى المنشاوى تؤام ولكن ليس متشابه يبلغان من العمرعام يعملان مع مراد وسليم ودرسوا فى تركيا لديهم سلسلة شواطئ خاصه بهم فى تركيا.
وعندما ذهبت لترى من يدق الباب تفجأت أنه سليم واردفت باستغراب..سليم انت بتعمل ايه هنا هو انت مش المفروض مسافر امريكا عند صاحبك چاكسون.
اردف سليم بهدوء..الحقيقة انا لما لقيتك هتسافرى مصر قولت اقول كده علشان عايزك فى موضوع مهم.
اردفت مليكة باستغراب..طب تعالى ادخل.
وبالفعل دخل وجلس على الأريكة المقابلة لمليكة وظل ينظر إليها بهدوء لبضع وقت حتى قطع هذا الهدوء مليكة واردفت بهدوء..فى ايه يا سليم ما تتكلم مش قولت عايز تقول حاجة.
أردف بتوتر..احم انا عايزك تيجي معايا فى مكان كده.
..مكان ايه.
اعتبري المكان مفاجئ وكمان هبعتلك فستان سهره بعد شوية وعلى الساعة 6 هبعتلك عربية هتيجى تاخدك على المكان اللي هنتقابل فيه.
..ما تريحنى يا سليم وقولى في ايه فستان سهره ومكان مفاجئ وكمان كدبت وقولت انك مسافر امريكا وانت قاصد تنزل عشان تشوفنى فى مصر.
..فى ايه يا مليكة يعنى انا ھقتلك مش حاجة خطېرة ما تخافيش المهم انا همشى والفستان هيوصلك دلوقتى.
وصل الفستان ولبسته وكان عبارة فستان باللون الاسود عارى الضهر ومفتوح من عند الصدر وبطنها باينة ونازل ضيق اوى لحد الرجل ومنفوش بسيط وصندل باللون الاسود وشنطة سودة وميكاب مناسب مع الفستان ونزلت وركبت العربية وشافت سليم لابس بدلة سوداء وحاطط ببيونة حمراء ومنديل فى جيبه لونه احمر ومسك يده ودخل مكان مزين بالورد والبالونات وشكل المكان تحفه كل ده تحت نظرات مليكة المستغربة واردفت بتعجب..هو انهاردة عيد ميلادى وانا معرفش ده حتى مش عيد ميلادك.
..عارف بس غمضى عينك.
غمضت عينيها باستغراب ومن ثم قال له بأن تفتح عينيها تفاجأت حين وجدته جالس على ركبتيه وممسك بيده علبة داخلها خاتم واردف بحب..تقبلى تتجوزيني وتكملى حياتك معايا.
أغمضت عينيها بتوتر ومن ثم أردفت..سليم انا اسفة يا سليم بس انا عمري ما فكرت فيك كحبيب طول عمرى شايفك اخويا.
نظر لها پصدمة ثم قفل علبة الخاتم ونهض واردف..انتى بتهزرى معايا صح قولى كلام غير كده.
..لأ انا لأسف مش بهزر يا سليم لو كونت قولتلى واحنا فى تركيا قبل ما تعمل التحضيرات دى كان هيبقى احسن عن إذنك انا همشى.
امسك يدها پغضب واردف بصوت عالى..انتى ايه اللى بتقوليه ده انا بحبك من واحنا صغيرين ازاى ترفضي بالشكل ده.
تأوهت بين يديه واردفت بۏجع..سيب ايدى يا سليم انتى مش بتفهم.
ضغط على يديها اكتر وادمعت عينيها من شدة الۏجع وحين رأى دموعها ترك يديها وأخذت حقيبتها وغادرت..فى الطريق أثناء عودة مليكة للمنزل حاجبت عنها الطريق وعندما نزلت لتجد من وجدت السيارة فارغة وقبل أن تلتف لتعود للسيارة
تم نسخ الرابط