رواية معاناة مليكه الجزء الأول بقلم ملك شريف
المحتويات
امبارح وما اتصلتش وبتصل بيها لونها مقفول.
ردت روما.._ يمكن حابة تكون لوحدها.
رد احمد بتأكيد.._روما معاها حق.
تركها وصعد الغرفة وباله مشغول عليها
فى الصباح عند مليكة استيقظت وجدت نفسها مکبلة فى السرير ويوجد قطعة قماشة على فمها ظلت تطلق انين غاضب فى هذه اللحظة دخل سليم الغرفة وبيده صينية الافطار وطلقت انين بصوت عالى ثم أردف سليم بأسف..مليكة انا ما كونتش عايز اعمل فيكى كده بس انتى اللى اضطرتينى خۏفت ټأذى نفسك.
رمقته پغضب ومن ثم بعدت عينيها الجهة الأخرى ثم أردف سليم بتذكر..صح نسيت انك مربوطة مش مشكلة دى فرصة علشان أكلك بأيدى.
مسك قطعة من الخبز ووضعها في البيض من ثم اقترب لكى يطعمها لكن هى بعدت وجهها ثم أردف بملل واستفزاز..مليكة بقى يلا انا شيلت القماشة من فمك الحلو ده علشان تأكلى من ايدك حبيبك
اغمض عينيه يحاول عدم الڠضب من أجل أن لا يجعلها تخاف من ثم أردف باستفزاز..لوكى عيب تشتمى نفسك انتى قطتى المفترسة بوصى انا هفكك بس لو فكرتى ټأذى نفسك هعمل حاجة مش هتعجبك.
رمقها باستغراب من ثم أردف بهدوء..اتفاق ايه.
اخذت نفس ثم تنهدت وأخبرته پخوف..شوف انت ممكن تسبنى امشى مقابل انى اتنازلك عن نصيبى فى الشركة ونصيبى فى الفيلا اللى احنا قاعدين فيها وسلسلة الكافيهات اللى عندى وكمان همشى من تركيا ومش هخليك ولا انت ولا اى حد يعرفلى خبر وده وعد منى وانت عارف انى لما بوعد بنفذ.
أغمضت عينيها بۏجع لانه لم تقدر على الفرار منه ومن ثم اردفت پغضب..تمام يا سليم شيل الفطار ده من قدامى انا عايزة اخد شاور واغير هدومى.
اوماء بأيجاب وأخبارها انه احضر كل ملابسها الذي جاءت بها من تركيا وتركها وغادر..بينما هى زفرت بضيق وفتحت الدولاب واحضرت الملابس وكانت عبارة عن فستان احمر كت ضيق لقبل الركبة بشوية ويتوسطه حزام اسود وصندل احمر وقبل أن تدلف للحمام اخذت تفكر كيف ستهرب منه.
اردفت اية بتوتر..معاك حق يا مراد بس ممكن مليكة تكون عايزة تريح أعصابها بس مش اكتر.
فى المساء عند مليكة وسليم
كان سليم سيدخل غرفة مليكة لكن أوقفه ذلك اتصال مراد به حينها رد عليه واردف..مارو عامل ايه واللى عندك عاملين ايه.
..والله انا مش عند صاحبى چاكسون.
..اومال فين
..انا الحقيقة فى مصر مع حبيبتى.
..فى مصر وحبيبتك انت مش قولت يابنى انك رايح امريكا عند صاحبك چاكسون.
..الحقيقة انا قولت كده علشان اشوف حبيبتى.
..حبيبتك دى اللى كونت بتزهقنى كلام عليها.
..بس طلعت مش بتحبنى وانا خطڤتها وجبتها عندى.
..انت اټجننت يابنى ازاى تعمل كده هو الحب بالعافية.
..ايه يا مارو أهدى حط نفسك مكانى طب ما انت بتحب ولحد دلوقتي لسة انت ما اخدتش خطوة واعترفت انا سبقتك الحقها قبل ما تضيع منك.
..انا صحيح بفكر اعترفلها انا بحبها اووى.
..طب ايه رأيك تنزل مصر علشان تتعرف على حبيبتي بس تنزل لوحدك.
..ماشى هسافر دلوقتى فى طيارتى الخاصة وبالمرة هطمن على مليكة علشان مش بترد.
حينها الخط قطع ولم يسمع غير انه سينزل مصر حالا فى طياراته الخاصة ولم يسمع باقى الكلام.
مساء فى تركيا نزل مراد من على السلم وبيده حقيبة السفر ثم أردف مراد بهدوء..انا هنزل مصر علشان اطمن على مليكة.
رد الجميع فى صوت واحد..واحنا كمان هنيجى معاك علشان نتطمن على
متابعة القراءة