رواية حور الراعد الجزء الاخير بقلم رؤى محمد
المحتويات
قبض يده پغضب وضغط على اسنانه حتى لا يغضب أكثر وشاور لياسين بتحذير أول واخر مرة تعملها أنا بحذرك واياك تعمل حاجة زى دى في سما أنت حر يا ياسين سما دى مش اختى بس دى بنتى واغلى حاجة عندى ولو في مرة لقيتها بټعيط بسببك مش عارف ساعتها هعمل فيك ايه
ياسين پصدمة حيلك يا رعد في ايه كل دة علشان المقلب أنا كنت بهزر مش اكتر دة حتى أنا صالحت حور واديتلها بقيت الشيكولاتات اللى جبتهالها
رعد لا مش ناسين أنا جاهز
ياسين وانا كمان يلا بينا نستنى البنات تحت
بعد مرور نصف ساعة كانوا البنات جهزوا ونزلوا
رعد كان ساند على عربيته ومربع ايده على صدره ومستنيهم ولمحهم على باب الفيلا ولما قربوا قال كل دة يلا علشان هنتاخر كدة
ابتسم لها رعد بحب وقال اركبوا
ركبت سما وحور في الكنبة الخلفية لسيارة رعد وركب ياسين جنب رعد كذلك في سيارة مازن ركبت كلا مليكة وريم في الكنبة وانس بجانب مازن وصلوا كلهم لمول كبير وفخم جدا رعد ومازن ركنوا العربيات في الجراچ ودخلوا المول
رعد لو عوزتوا أي حاجة رنوا علينا تمام احنا هنبقى في دور الرجال اللى فوقيكوا على طول
بدأوا يتجولوا وحور كانت ماشية بتبص على المحلات وبالصدفة لمحت حد هي تعرفه كويس وصړخت بفرحة شديدة
حور وهي تجرى باتجاه الشخص مروة مش مصدقة
احتضنتها حور بشدة وقالت فينك يا بنتى
مروة بفرحة حور وحشتينى اوى والله عاملة ايه
ابتعدت حور عن حضنها وقالت أنا الحمد لله أنت عاملة ايه وكل دى غيبة
مروة بابتسامة معلش والله سامحينى بس أنا كنت بجهز لفرحى علشان خلاص دة بكرة
نظرت مروة للبنات اللاتى كانوا ينظرن باستغراب لحور ومن أين تعرفها اقتربت سما وقالت بابتسامة مين القمر دى يا حور
ابتسمت مروة بخجل وقالت أنت اللى قمر أنا اسمى مروة
سما بابتسامة وانا سما أخت رعد الزينى
مروة پصدمة أي دة بجد أنت تبقى أخت أستاذ رعد اتشرفت بمعرفتك اوى والله
نظرت لها مروة بخجل وقالت م. معتصم
ضحكت حور وقالت مبروك يا قلبى أنت بقى كنت جاية بتشترى ايه
مروة لا بس هقولك وما تضحكيش
حور بابتسامة ماتخافيش قولى
مروة أنا جاية ابدل الفستان علشان مش عاجبنىكنت جبته امبارح وكنت راضية بيه وكل حاجة وكان عاجبنى صحيت النهاردة فجاة حسيته مش عاجبنى ومش حلو خالص
حور ههههه مش قادرة والله لانى زيك وبيحصل معايا كدة كتير اسالى ياسين لما بنزل معاه نشترى لبس نقعد نلف قد كدة واشترى عادي وفي الاخر لما اروح الحاجة ما تعجبنيش وبنزل علشان ابدلها
ضحكوا البنات جميعا فقالت ريم يا لهوى دة زمانهم خلصوا واحنا لسة ما شوفناش حاجة
حور وهي تخبط مقدمة راسها اوه شيت أنا نسيت
ريم طب يلا بسرعة
و دخلوا البنات محل فساتين واختاروا الفساتين اللى عجبتهم وكل حاجة حاجة هيحتاجوها ومروة بدلت فستانها لواحد شكله أجمل
خرجوا البنات من المول وكان معاهم شنط كتير جدا ولقوا رعد والباقى مستنينهم
حور وهي تاخذ نفسها آه مش قادرة الشنط كتيرة وتقيلة جدا
اخذ رعد منهم الشنط وحطها في شنطة العربية
حور رعد بص قابلت مين جوة
رعد مين أي دة انسة مروة ايه الصدفة دى اومال فين معتصم ما شفتوش
مروة لا دة اهو جه هناك اهو
اقترب منهم معتصم وسلم على رعد واحتضنه بشدة وهمس رعد له في اذنه حسابك معايا بعدين يا كلب بقالك شهر ما بتسالش
معتصم معلش يا بنى والله كل واحد بيبقى مشغول بقى وبعدين أنا كنت متصاب وعقبال ما خفيت بقى وشديت حيلى وكدة يعنى وادينى اهو أدامك بس ايه الصدفة دى
رعد صدفة جميلة والله بقولك ايه أنا عازمك عندى يلا اركب
معتصم تسلم والله بس مرة تانية بقى
رعد والله أبدا هتيجى يعنى هتيجى اقولك
متابعة القراءة