رواية حور الراعد الجزء الاخير بقلم رؤى محمد
المحتويات
ظلت متشبثة بعنقه فقال انزلى يا حور رقبتى حرام عليكى
ابتعدت حور وهي تغمض عينيها وقالت وهي تلهث حرام عليك أنت لفتنى بسرعة وفجأة وانا خۏفت جدا والله
رعد بضحكة جذابة فصيلة ومچنونة بس بحبك
حور وانا كمان
رعد وانت كمان ايه
حور بخجل ب. بحبك
حملها رعد مرة أخرى ودار بها بفرحة عارمة وسمعوا صوت صفير وتصفيق شديد
انزلها مرة أخرى وكان وجه حور محمر من الخجل
اتجه سالم إلى حور وضمھا إلى حضنه بشدة وكانت حور تبكى وقالت هتوحشنى اوى يا بابا
سالم وانت كمان يا حبيبتى هتوحشينى يلا روحى مع عريسك ابتعدت حور وهي تمسح دموعها وقال سالم لرعد مش هوصيك يا رعد يابنى
رعد بحب وهو ينظر لحور ماتقلقش يا عمى
حور ربنا يديمك لينا يا بابا
سالم مع السلامة يا حبايبى
شاورت حور لوالدها من شباك سيارة رعد وهي تتحرك
و ذهب الجميع بسلام
بعد مرور 10 أشهر في القصر الساعة 2 بعد منتصف الليل إذ بصړاخ عال يملأ القصر وانتفض الجميع پخوف وقلق
انتفض ياسين بسرعة وهو يقول بقلق وخوف سما في ايه اهدى
ياسين بفزع يانهار بطاطس بتولدى ايه بس في الوقت دة
جذبته سما من شعره وهي تصرخ أنت بتتتهرررج وديينى المستشفى طلقناااااى
حملها ياسين بسرعة وخرج من الغرفة بالترينج الذي كان يرتديه ويجرى بسرعة ثم يتجه إلى الباب ثم لسيارته واتجه للمشفى وتبعه رعد الذي كان قلق بشأن اخته الوحيدة واتبعه سالم والزينى
يجرى ياسين ويحمل سما وېصرخ بسررعة حد يلحقنى مراتى بتولد
اجتمع ممرضين حوله وحملوها على ترولى واتجهوا لغرفة العمليات بسرعة وكان الدكتور يجهز ويتجه للغرفة لكن قبض ياسين على يده قائلا بحدة وغيرة أنا عايز دكتورة هي اللى تولد مراتى
الدكتور بالم من قبضته يا أستاذ حضرتك في ايه ولا في ايه المدام بتولد حرام عليك
نظر له الدكتور پخوف فكان شكله مخيف عروقه بارزة بشدة ووجهه محمر فقال ح. حالا هتكون الدكتورة جاهزة
بالفعل اتت الدكتورة بسرعة ودخلت الغرفة وكان صړاخ سما عال وكلما يسمع ياسين صړاخها ينتفض بفزع وخوف وكان رعد بجانبه ووضع يده على كتفه
رعد باطمئنان ما تخافش اهدى
رعد بابتسامة علشان أنا عارف أن سما شجاعة وهتقوم بالسلامة أن شاء الله
بعد مرور مدة ليست بقلقيلة سمعوا صوت بكاء طفل وابتسم ياسين بفرحة شديدة ورعد أيضا
خرجت الممرضة مبتسمة وهي تحمل طفل صغير للغاية وقدمته لياسين وقالت مبروك أستاذ ياسين ولد زى القمر اللهم بارك
حمله ياسين بشعور غريب وابتسم والدموع تملأ عينه بص يا رعد صغنن ازاى
ابتسم رعد بفرحة وحمل الطفل وقال وهو يقبله في وجنته حبيب خاله دة
أتى سالم ورعد اعطاه الطفل الصغير اتفضل حفيدك
حمله سالم بفرحة شديدة ودموعه تنزل بفرحة واخذ يكبر ويردد ألاذان في اذن الطفل الصغير
خرجت سما على الترولى وكانت نائمة اثر البنجاتجه ياسين بقلق اليها وقال ايه الأخبار يا دكتورة طمنيمى هي كويسة
الدكتورة بابتسامة اه الحمد لله كويسة بس هي نايمة دلوقتى تحت تأثير البنج
ابتسم ياسين وتنهد وقال الحمد لله
بعد مرور 12 عام في قصر الزينى بعد التجديد أصبح اضخم مما كان وافخم واحلى للغاية
في الحديقة الكبيرة للقصر يجلس ياسين على منضدة صغيرة مع طفل صغير لا يتعدى 9 أعوام وامامه كراسات وكتب لمادة الرياضيات
كان ياسين يشرح مسالة للطفل الصغير الذي يدعى آدم وقال ياسين يبقى إذا م. ح بتساوى فاى أنت عارف الأول يعنى ايه م. ح
آدم اه طبعا
ياسين طب يعنى ايه
آدم بلماضة وخبث يعنى ماما حلوة قفز آدم بسرعة من على الكرسى وهو يجرى في الحديقة مبتعدا عن ياسين الذي ترك كل شيء ولحق به وهو يقول پغضب خد يالا يابن الكلب تعالى هنا
جرى ياسين خلفه حتى امسك به ورفعه من ملابسه بطريقة مضحكة وقال بعصبية وصدمة هي مين دى اللى ماما حلوة
آدم بخبث مراتك الحلوة يا بابا
ياسين
متابعة القراءة