رواية حور الراعد الجزء الاخير بقلم رؤى محمد
المحتويات
هطلع اطمن على حور اشوفها خلصت ولا لسة
رعد ابتسم له اتفضل يا عمى طبعا
قام سالم وصعد السلم وقابل ياسين في طريقه ونظر له بابتسامة وفرحة اقترب منه ياسين واحتضنه بفرحة شديدة واحتضنه سالم بقوة وطبطب عليه وقال اخيرا يا ياسين باشا هتتجوز
قال ياسين بمرح شوفت يا حاج ما هو ابنك وقع وماحدش سمى عليه. صحيح أنت طالع تعمل ايه
ابتسم ياسين وانت متعب نفسك ليه يا حبيبى أنا كنت لسة رايحلها دلوقتى وهسلمها لرعد بنفسى
ابتسم سالم وطبطب على كتفه ربنا يديمكوا لبعض يا نور عينى انتوا الاتنين وتكونوا سند لبعض
احتضن ياسين والده وقبل راسه انزل أنت استريح وانا رايحلها دلوقتى
داخل الغرفة كانت تجلس حور على السرير بفستانها الأبيض الجميل للغاية الذي يفترش السرير كله به نقوش مزخرفة على هيئة ورد وطرحة بيضاء
داخل الغرفة كانت تجلس حور على السرير بفستانها الأبيض الجميل للغاية الذي يفترش السرير كله به نقوش مزخرفة على هيئة ورد وطرحة بيضاء
ياسين دة أنا يا حور
قامت حور من السرير وهي تمسك بفستانها وتسير به إلى الباب وقالت ثانية واحدة ثم فتحته ورأت ياسين يقف امامها بشكله الجذاب يرتدى البدلة وعضلاته بارزة بشكل جذاب ومبتسم وغمازاته ظاهرة
نظرت له حور بفرحة واغرورقت عينهيا بالدموع فهو اخيها الوحيد واقتربت منه واحتضنته بقوة وهي تبكى الف مبروك يا حبيبى أنا مش مصدقة والله ماشاء الله يا ياسين بجد
حور بفرحة وهي تمسح دموعها اكيد لا بس معلش من الفرحة وشكلك الجميل ماشاء الله اخيرا يا ياسين هتتجوز وقالت بدموع مرة أخرى وهتسيبنى وهتبعد عنى
احتضنها ياسين بحب اخوى فهو رغم مشاكساتها سيفتقدها كثيرا لا يا حبيبتى هجيلك على طول ما تخافيش وبعدين بقى كفاية عياط في عروسة ټعيط يوم فرحها
ابتسم ياسين ومسك يدها وأدارها حول نفسها وقال بس ايه القمر دة اختى عروسة قمر يا جدعان
ابتسمت حور وقالت أنت اللى قمر والله بجد يا بخت سما بيك اخويا مز يا جدعان
قال ياسين بغرور مصتنع وهو يعدل من ياقة قميص البدلة مش عارف هودى وسامتى فين والله دة أنا كنت مدوخ البنات في الجامعة
ياسين بابتسامة طب يلا هاتى ايدك علشان ننزل واسلمك لرعد
لفت حور يدها حول ذراعه وامسكت بفستانها باليد الاخرى حتى لا تتعثر وابتسمت بخجل
خرج ياسين من الغرفة واتجه إلى السلم ونزل هو وحور
كان رعد ينتظرهم وعندما لمح حور نظر لها بحب وسرح بها فكانت تشبه الملاك الصغير لصغر حجمها وفستانها الأبيض كان تائه بملامحها ولا يدرك بمن حوله كأنه في عالم آخر
نزل ياسين وحور واتجهوا إلى رعد الذي كان نظره مسلط على حور فقط وكانت هي تنظر للارض بخجل شديد ووجهها يكاد يشع حرارة من الخجل
قال ياسين بمرح مش كفاية نظرات ولا ايه ما هي خلاص هتبقى معاك طول العمر وهتشبع بيها لحد ما تزهق
رعد بحب ازهق ايه بس حد يزهق من الملاك الصغير دة
ياسين ياعم أنت جاى تحب دلوقتى عندى عروسة مستنيانى فوق
انتبه رعد اخيرا ونظر له پغضب وقال يابنى اتكلم جد شوية في حياتك
فقال ياسين بجدية بص يا رعد حور دى نور عينى واغلى ما ليا يعنى تصونها في عينك واياك تزعلها في يوم بجد يا رعد هتبقى زعلة ما بينا بقولك تانى تشيلها في عينك
رعد بحب في قلبى قبل ما تكون في عينى
ياسين ارحم شوية البت مكسوفة
اقترب رعد من حور ونظر لها كثيرا في عينها ومسك ذقنها ورفع وجهها وقبل رأسها بحب
اقترب سالم من حور والدموع تملأ عينه واخذها في حضنه وبكى من فرحته وقال مبروك يا حبيبة ابوكى
حضنت حور والدها وبكت بشدة وقالت الله يبارك فيك يا بابا وبعدها انتبهت لبكاؤه وقالت پصدمة بابا أنت بټعيط
سالم
متابعة القراءة