اڼتقام الندى الجزء الخامس. بقلم دعاء
المحتويات
مكنتش متخيل انك قلبك خفيف كده للدرجة دى ع العموم انا هوصلك دلوقتى لحد البيت وبكرة متجيش الشركة وانا هبعت لك عربيتك بنفسى
ارتاحى انتى ياندى
ندى معقول من اول شغلنا مع بعض هاخد اجازه لا مينفعش اكيد حضرتك محتاجنى
صادق بانفعال_ جرا ايه يا ندى انا صاحب الشركة وبقولك خدى اجازة هتكسرى كلامى
ندى _ بس.....
صادق_ ما بسش ولا حاجة انتى غالية عندى وصحتك تهمنى ولما اقول تاخدى اجازة يبقى تقولى حاضر اتفقنا
صادق_ بس ايه تانى غلبتينى معاكى
ندى بقلق وارتباك هقول لهم ايه فالبيت علشان التاخير اولا وعلشان نسيت العربية ثانيا
صادق ولا يهمك متشغليش بالك يا ستى اخترعى اى حاجة المهم توصلى بالف سلامة
وعلى بعد خطوات من حديقة الفيلا فتح لها باب سيارته وانزلها قائلا اتفضلى وصلنا الفيلا اهوة اوعى تنسى تاخدى الفستان معاكى
صادق ماقولت لك مفيش شكر مابيننا ياندى انا هسيبك بقى تصبحى على خير
وفى سرها تذكرت الرعشة التى سرت فى جسدها حينما قبلها للمرة الاولى وافاقت بعد ذلك ثم قالت_ اما انك مراهق وقليل الادب صحيح وسرحت
ندى برقة وحضرتك من اهله يا.....
صادق ها قوليها بشجاعة ومن غير تكليف انتزعيها بقوه
ندى بنعومة مصتنعة وانت من اهله يا صادق
صادق ايوة كده اشهد ان لا اله الا الله اخيرا يا بنت اللذينة كده امشى وانا مطمن سلام يا حبى ولوح لها ثم اتجة لسيارته وركبها واختفى من امامها
وفي الثانية عشرة مساء رنت ندى جرس الباب الرئيسى الفيلا ففتح فاروق لها قائلا لسوسن
فاروق الست ندى وصلت ياسوسن هانم
سوسن طيب ياعم فاروق روح كمل شغلك
فدخلت ندى تحمل هدية صادق فى يدها وكان في انتظارها وائل وسوسن يرمقانها بنظرات حاړقة
سوسن بانفعال ايه يا ندى كنتى فين ده كله قلقتينا عليكى وفين عربيتك انتى مش كنتى خارجة بيها الصبح
ندى بارتباك_ أصل أصل العربية عطلت منى وأنا خارجة من الشركة فركنتها هناك وجيت مواصلات
ندى بانفعال عيب يا وائل إللى انت بتقوله لأنه والزم حدودك وأنت بتتكلم معايا انا عارفة أنا بعمل اىه كويس مسمحلكش تنتقدنى ولا تحاسبنى
وائل بعصبية _هههه أصلك تعرفى العيب اوى والدليل أهو حضرتك جاية لنا الساعة 12 بالليل تقدرى تقولى كنتى فين ومع مين وأيه الهباب إللى فى إيدك ده مشيرا إلى الهدية
ندى بتلعثم أنا أنا..... وسكتت
سوسن بقلق يا بنتى ريحينا احنا كنا هنترعب من الخۏف عليكى من الصبح
وائل سيبها يا أمى هى مش لاقية كلام تبرر بيه إللى عملته
ثم يعلو صوته _قولي كنتى فين بدل ماتهور عليكي وانتى عارفة تهورى شكله ايه
ندى ببرود كنت مع صادق بيه مدير الشركة استريحتو
لتنظر سوسن ل وائل بذهول وصمت
فتكمل بعصبية ايه مالكم ساكتين ليه ايوه كنت فعشا عمل وفيها ايه يعني
وائل باسلوب ساخر والله تصدقي اتحفتينى والله كنت حاسس انك ممكن تقولى كده على فكرة هو مفيش غيره زفت إللى مخرب علينا حياتنا وتروحى معاه تتصرمحى بصفتك ايه يا هانم سكرتيرة خاصه فشركة ولا عشيقة
ندى بانفعال انت انت ازاى تجرؤ تتهمنى بتهمه حقيره زى دى يا بنى آدم انت وأيه اتصرمح دى
سوسن پغضب ايه يا وائل الكلام ده عيب يا بنى هتتخانقوا قدامى
وائل بانفعال لو سمحتي يا أمى متدخليش سيبينى أتصرف معاها بطريقتى أصلك دلعتيها انتى وخالى الله يرحمه دلع ماسخ وزيادة عن اللزوم ولازم تتربى من أول وجديد بدل ما تدور على حل شعرها
ندى بانفعال لا دا انت زودتها اوى وللأسف مش هعرف ارد على وقاحتك دى أنا هطلع اوضتى انام عن اذنكم
وتتجة نحو السلم ويقترب منها وهو يجذبها من ذراعها پعنف
وائل بعصبية تعالى هنا لما اكلمك تقفى تسمعينى مش تسيبينى وتمشى
ندى بانفعال اي سيب دراعى يا غبى مش كفايه اسلوبك اللى زى الزفت معايا واتهامك ليا بالتهمة الفظيعة دى
وائل پغضب الظاهر ان انتى محتاجة ده علشان تفوقى
وهوى بصڤعة قويه على وجهها ثم قال ببرود _اتفضلى اطلعى براحتك
اما ندى فنزلت دموعها كالشلال ولم تتكلم وصعدت الى غرفتها حزينه اما سوسن فكانت تتابع المشهد بذهول وصمت دخلت ندى الى غرفتها وهى تحمل الهدية پغضب فى يدها اليسرى واغلقت
متابعة القراءة