اڼتقام الندى الجزء الخامس. بقلم دعاء

موقع أيام نيوز

الباب پعنف وطوحت الصندوق على سريرها واستلقت بجانبه واخذت تجهش پبكاء حار
وفى الصاله جلست سوسن فى صمت لبرهة ثم قالت بانفعال عاتبة_يعنى ينفع اللى انت عملته ده اخر حاجة كنت اتوقعها انك تمد ايدك على ندى احنا متربيناش على كده يابنى ومينفعش راجل يرفع ايده على بنت او ست مهما كان ده ابوك الله يرحمه عاش معايا قد ماعاش وعمره ماعملها اوعى تكون فاكر ان الرجولة ان تستضعف ست وتستقوى عليها تبقى غلطان
وائل بانفعال هى اللى اضطرتنى اعمل كده حضرتك مشوفتيش اسلوبها عامل ازاى
سوسن كان حقك تصبر شويه عليها ومتاخدش الموضوع قفش وعلى الحامى كده
وائل حضرتك عارفة انها غلطانه علشان كده سكتى يا امى مش كده
سوسن_ ايوة عارفة بس انت كمان غلطت هى حصلت تضربها بالقلم قدامى محترمتش وجودى
وائل يتنهد هه انا اسف يا امى عندك حق فى دى بس انا كمان معذور لما ترجع فنص الليل من حقى اسألها زى اى راجل عنده نخوة بس لما الاقيها بتعاند وتكابر وهى الغلط راكبها من فوقها لتحتها وكمان بتكلمنى بقلة زوق كان لازم افوقها
سوسن فى كذا طريقة غير الاهانه وطوله الايد ممكن تزعقلها او تلومها او تمنعها من الخروج شوية او تتجنبها
وائل اى واحد فمكانى كان هيتصرف كده لما صبره ينفذ عايزانى اعمل ايه لما الاقى بنت خالى داخلة البيت ف وقت متأخر يعنى محترمتش اهل بيتها ولا سمعتها ولا كلام الناس واجى اعاتبها تعلى صوتها وتتعجرف وتشتمنى اعمل معاها ايه مثلا اطبطب عليها ولا اسقف لها واقولها اتأخرى كمان يا حبيبتى ثم اللى عصبنى اكتر لما سمعت اسم الزفت اللى كانت معاه الدم غلى فعروقى ومعرفتش امسك اعصابى
سوسن طول عمرك متهور ودراعك سابق عقلك حكم عقلك شويه مش كده مش كل شوية نقار ومشاكل انا مصدقت الامور تهدى بينكم شوية
وائل بانفعال ما هى اللى استفزتنى بطريقتها اللى زى الزفت واديكى شفتيها كانت بتتكلم ازاى
سوسن بس انت كمان قلت لها كلام صعب على اي واحده تتحمل تسمعة وكان لازم تدافع عن نفسها يا بنى كله الا الطعن فالاخلاق والشرف
وائل بسخرية يا سلام ولما تسهر لنص الليل مع راجل مراهق لوحدها تقدرى تقولى لى ده اسمه ايه انا مش داخل عقلى حكاية الشركة دى والله اعلم حصل بينهم ايه يا امى ده ارمل وغنى ومراهق يعنى عاوز جرعة حنان ومصدق لاقاها قدامه
سوسن بانفعال لا يا بنى كله الا كده بنت خالك متربيه كويس واحسن تربيه كمان لايمكن تغلط ابدا
وائل طيب تقدرى تقولى لى ايه معنى الهدية اللى دخلت بيها علينا هتكون جاية من مين غيرة واداها لها فمقابل ايه يا امى وازاى تقبلها من حد متعرفوش
سوسن متتعبش نفسك يابنى نام دلوقتى والصباح رباح وبكرة انا هتفاهم معاها
وائل طيب انا هستأذن حضرتك هطلع انام تصبحى على خير 
وقبل راسها ويدها بحنان سوسن بابتسامة وانت من اهلة ياحبيبى
وخلد الجميع للنوم
وفى الصباح الباكر استيقظت ندى من نومها المتقطع وكان ذهنها مشغولا بما حدث ليله امس من بدايه اليوم بكل تفاصيله وكيف شعرت بالحب لاول مرة حتى وان كان هذا الحب ستارا لما تنوى فعله مع ذلك الرجل المراهق لاحقا وكيف نسى وهو معها كل شىء نسى فرق السن بينهما ومركزه العائلى كونه اب مسئول عن شباب فى عمر المراهقة وانخرط فى برائتها وطفولتها تاره وانزعج من تقلباتها واسلوبها الرسمى تارة اخرى وذاب فى صوتها الحنون وراى لهفتها عليه حتى وان كانت كڈبا تذكرت قبلته الحارة على شفتيها وهى بنصف وعى فابتسمت ابتسامة ماكره لانها كادت تصل الى هدفها تذكرت كل هذه الاحداث منذ خروجها صباحا وحتى عادت الى الفيلا ليلا وختاما بمشاداتها الحاده مع ابن عمتها وكيف جرؤ على فعلته ورفع يده عليها للمرة الاولى ترى هل يحبها حقا ام يغار على كرامته من ذلك الرجل ظلت جالسة على سريرها ټصارع الافكار التى ازدحمت فى عقلها ونظرت الى صندوق الهدية الفخم فقامت وفتحت الصندوق واخرجت الفستان ووقفت تجرب شكله عليها امام المراه كان رائعا حقا ولكن هل سترتديه هل ستقبل التحدى وتذهب الى عقر داره بقيت شارده تحملق للفستان بذهول واعجاب ولكن قطع شرودها طرق باب غرفتها ندى وهى تعلق الفستان ادخلى يا عمتو انا هنا
فتحت سوسن الباب ودخلت ايه ده معقول صحيتى بدرى انا كنت فاكرة انى هلاقيكى لسه نايمة
ندى ببرود انا منمتش اساسا يا عمتو
سوسن بابتسامة ليه يا حبيبتى ايه اللى واخد عقلك
ندى مفيش مفيش انا كويسة الحمد لله
تقدمت سوسن نحوها وجلست امامها على السرير وقالت ندى ممكن اتكلم معاكى شويه...
ندى سرحت ولم تستجب وانشغلت بترتيب الملابس وتنسيق الالوان ثم قالت ها حضرتك كنتى بتقولى ايه مسمعتش
سوسن لا دا انتى مطنشانى خالص ومش منتبهة لانى دخلت ايه ياحبيتى بتعملى ايه عند الدولاب
ندى بحشرجة
تم نسخ الرابط