رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم. الجزء الرابع.
المحتويات
بعينين تحملان من الخۏف الكثير من والضعف أكثر تريد منه بدأ حربه مع نفسه فيتأكد من طهرها لكن إلى الآن بعد دخولهما لم يتحرك عن ثباته .تحركت ببطىء تريد لفت نظره لكن كان هو بعالم آخر عالم البرود الذي يغلف واجهته من الخارج ..انتظرت طويلا وصمدت امام بروده وهي لا تستطيع التحرك ثارت خلاياها فجأة فبدأت بشق الأنفس وهي تخلع ملابسها ببطئ حتى انحدرت جميعها على الأرض بينما وقفت تنتظر منه أي مبادرة اي فعل يشعرها بأنها موجودة تريده ان يثور فيتأكد بنفسه من طهارة روحها ان تلغي نظراته..أي اتهام سيدور برأسه حولها لكنه بقي ساكن نظر إليها وخلاياه باتت حربا هوجاء لا يعرف السبيل إلى إخمادها قلبه بات مطرقه تدق بقوة بين اضلع صدره وهو يرى معشوقته تدعوه وحده بجسدها التي قدمته بنفسها له على طبق من فضة لا بل من ذهب لكن عقله الصلب ثبت إنفعالات جسده مخضعا إياه لحكمه بأن قربها محرما عليه إلى ان يجد قاسم والى ان تشعر بقلبه الذي ڼزف لأجلها كثيرا تقدم منها بعد أن نزع ملائه السرير اقترب منها حتى بات ملاصقا لها رفعت نظرها وهي تطلب منه الإقتراب الصريح بنظراتها رغم خۏفها رغم ممانعة روحها الثائرة بتهورها لكنه كما كان معها دوما برود قاټل حضنها مغطيا إياها بملائة السرير ومازالت نظراته المشتعله رغبة بها تحرقه إلى ان ابتعد أخيرا عنها كأنه انتزع روحه عن جسده وهو يقول..تعلمي ان تثقي بنفسك اولا يا لين قبل ان تطلبي ثقة من حولك
لكنه قاطعها قائلا..عودي يا لين إلى كرسيك وتناولي طعامك
لكنها اصرت على كلامها وهي تقول ..ارجوك انا متعبه.
زفر هواء ساخنا ثم قال بحدة ..الا تسمعي عودي إلى مكانك
عم صمت ثقيل لم تتحرك به او تتحدث إلى أن عادت بهدوء إلى كرسيها وجلست امام عينيه المراقبه التقطت معلقتها وبدأت تتلاعب بالحساء دون تذوقه وهو يتامل شرودها وعدم رغبتها بالأكل لم يمضي دقائق حتى صړخت بعدها بقوة وقد تلاشى كل شئ بعينيها اخذت تصرخ به قائله وغلالة الدموع الرقيقه باتت تغطي عينيها قائله..اعدني يا جاسر ارجوك اعدني إلى والدي لم اعد اتحمل نظراتك اعيش معك على جرف لا اعلم متى يبتلعني لا اعلم ماذا تريد مني انا اعيش بسجن مختلف لكنه يطبق علي بقوة ېخنقني ارجوك اتوسل إليك اعدني وعش حياتك كما يحلو لك
صمتت وهي تتلقى كلاماته كالنصول التي غرست بقلبها لكن فرصة الحديث معه بصراحه مطلقه لن تأتي إلا مرة وهي لن تضيعها هباء
متابعة القراءة