رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم. الجزء الرابع.

موقع أيام نيوز

لذا اجابت قائله..نعم انت تعاقبني وتعاقب نفسك لما حملت سلم الشهامه عرضا بإنقاذي لما يا جاسر اراك تحمل جبالا وهذا ما يشعرني بالعجز كليا انا حمل ثقيل عليك تخلص مني فحسب صدقني لن امانع 
عينيه لم تحد عن عيناها في حديث غير مقروء لها لكنه حافظ بهما على صلابته ارجع رأسه قليلا ثم قال بسخريه .ألا تتعلمي من فرص الحياة يا لين الم يحن الوقت كي تنهضي من كبوتك تذكري يا لين جيدا انا لا يفرض علي شئ لا أريده مهما كان ابدا كيف ستدافعين عن نفسك وانت تشعرين انك حمل ثقيل 
ضړبت الطاوله بيدها بقوة نتيجة كبتها منه ومن نفسها فهي تعيش كبت حقيقي على مدار الاسبوع الذي قضته معه ثم قالت بصوت ظهر به ارتعاش جسدها..لا تتهرب انت تعاقبني تأسرني الا تشعر بمقدار الخۏف الذي اعانيه بقربك الست مقروءة لك بسهوله .
رفع حاجبه وعلامات الڠضب شقت طريقها إليه لكنه ضبطها بمهارة ابتسم بطريقه مستفزة مجيب .نعم الخۏف لم تجيبي لما كنت تجيبين على إتصالاته بينما انت تخافين مني لما قدمت نفسك لي وانت تدعين الخۏف مني 
استقامت بقوة وهي تقول بصوت مټألم..أتعلم لما أردته ان يشعر بالجنون هل تسمع كنت اريده ان يعاني يذيق قليلا مما ذقته انت لست مكاني ابدا
حاولت الإبتعاد لكن يده ثبتتها مرجعة إياها إلى كرسيها بقوة نظر إليها بتعابير جافه لكنها مهلكه ثم قال..هل نجحت ام ترى ما هو الامر العالق بينكما يا لين اجيبي فانا لن أسمح لك بذكر اسمه مجددا بعد هذه المحادثه 
اغمصت عينيها بعد ان سمحت لدموعها اخيرا بالتحرر مجيبه بسخريه..لا اعلم هل تصدق الأمر انا لا اعلم
ثم ضحكت پألم واضح مكمله..ولم انجح ايضا بما أردته هل هذا يرضيك دعني اذهب إلى غرفتي أرجوك 
دفع كرسيها فجأة إلى الخلف ثم جرها إليه حتى باتت ملاصقه في جلوسها له أنزل رأسه إلى مستوى رأسها ثم قال وعينيه تاسر عينيها..أنت زوجتي يا لين وعندما اريد ان أعاقبك صدقيني لن يكون عقابك بتلك البساطه 
اقترب من شفتيها مقبلا إياهاا برقه ولطف بالغين تعمق بقبلتهاا بمشاعره الهوجاء وهي تشعر بأنفاسه تتدغ حواسهاا حاول الفكاك من طعم الشهد بشفتيها لكنها قبلة الإحتياج التي يريدها منها لا تعلم تلك الحمقاء كم عانى تلك الايام القليله وهي تتنفس قربه في غرفته وهي زوجته مكناة على إسمه كم ضبط صبر نفسه امام حركاتها الهادئه امام تقلباتها الكثيرة في نومها كم باغتته رغباته بها يوميا ليحررها من قيودها التي تلزم نفسها بها من أجل تبرئة إسمها أمامه لكن الحدود التي فرضها بنفسه توقفه لم يكن يعلم بكم الوهن الذي تعانيه بفعل الحاډثه لتعرض نفسها امامه بتلك الطريقه لكنها على ما بيدو لا تستطيع تخطي الألم او تجاوزه لهذا تربد ان تثبت له على الاقل نقي روحها...انها طاهرة
دفعها بقوة إلى أحضانه وهو يتغلغل شعرها بأصابعه يود ډفنها بصدره الى أن ابتعد عنها بصعوبه قبل ان يتهور فيخسر وعده امام نفسه نظر إلى عينيها بحرمان ثم قال ..سنعود بعد ايام فوالدي بإنتظارنا
احنت رأسها امام عينيه المتفحصه وهي تقول..نعم لقد اشتقت إلى عمي كثيرا
ثم انصرفت بهدوء محمل بإنكسار الأنثى بداخلها فهي كانت مجرد قبله يقبلها متى شاء يقبلها ببساطه لا شئ اخر لا إثبات لشئ أخر
كانت تداعب ذقنه باصابع يدها تمررها برقه على شفتيه لتعديها بعدها على وجنتيه بلمسات ناعمه اقتربت من أذنه ببطئ ثم صړخت فجأة وهي تقول.. شهاب هيا حان موعد الاستيقاظ انا جائعه
نهض مذعورا وهو يتلفت بكل الإتجاهات إلا ان طالع ابتسامتها الماكرة المتشفيه قطب عينيه ثم رفع حاجبه مخططا بمكر ودون الانتظار همس بشئ من الرقه..أسماء 
اقتربت منه وهي تحاول كتم ضحكاتها امام عينيه الغاضبه لكن ابتسامتها تحولت الى صرخه بعد ان حملها فجاة وادخلها حمام الغرفه وهي تصرخ ان ينزلها لكن هيهات الماء البارد هو من أسكت صړاخها بين يديه شهقت من برودة الماء وهي تنظر إليه پغضب بينما تعالت ضحكاته الباردة المتشفيه وهي مازالت بين يديه انزلها بقوة بعد ان اطفئ الماء ثم قال لها بحب ..نعيما يا أسماء 
نظرت إليه پغضب ثم قالت..هل هذا هو مفهومك عن الحمام الصباحي
حرك رأسه بسخريه ثم قال..عندما استيقظ بتلك الطريقه يكون هذا مفهومي عن الحمام الصباحي 
دفعته بعيدا بينما هو يحاول اللحقاق بها وضحكاتهم تعلو وتعلو مشعلة الاجواء حولهم بعشقهم السرمدي
بينما كان يدور حول نفسه كالمچنون بعد ان علم انها تزوجت بتلك السرعه تزوجها متحديا إياه بدأ بتحطيم كل ما تطاله يده يزمجر بقوة يشتم ومازال ېحطم ما يراه تنفس بعمق ثم جلس ارضا ونظراته بدت كالمختل بل أكثر من مريض نفسي فتح محفظته وهو يطالع فيها صورتان موضوعتان بالتضاد إحداهما لصديقه عمر والاخرى للين اخرج صورتها من مكانها وهو يقول بصوت قاتم..هل انا مچنون بك هل اصبحت مريض بك صديقني
تم نسخ الرابط