رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم. الجزء الرابع.
المحتويات
لذا اجابت قائله..نعم انت تعاقبني وتعاقب نفسك لما حملت سلم الشهامه عرضا بإنقاذي لما يا جاسر اراك تحمل جبالا وهذا ما يشعرني بالعجز كليا انا حمل ثقيل عليك تخلص مني فحسب صدقني لن امانع
عينيه لم تحد عن عيناها في حديث غير مقروء لها لكنه حافظ بهما على صلابته ارجع رأسه قليلا ثم قال بسخريه .ألا تتعلمي من فرص الحياة يا لين الم يحن الوقت كي تنهضي من كبوتك تذكري يا لين جيدا انا لا يفرض علي شئ لا أريده مهما كان ابدا كيف ستدافعين عن نفسك وانت تشعرين انك حمل ثقيل
رفع حاجبه وعلامات الڠضب شقت طريقها إليه لكنه ضبطها بمهارة ابتسم بطريقه مستفزة مجيب .نعم الخۏف لم تجيبي لما كنت تجيبين على إتصالاته بينما انت تخافين مني لما قدمت نفسك لي وانت تدعين الخۏف مني
حاولت الإبتعاد لكن يده ثبتتها مرجعة إياها إلى كرسيها بقوة نظر إليها بتعابير جافه لكنها مهلكه ثم قال..هل نجحت ام ترى ما هو الامر العالق بينكما يا لين اجيبي فانا لن أسمح لك بذكر اسمه مجددا بعد هذه المحادثه
ثم ضحكت پألم واضح مكمله..ولم انجح ايضا بما أردته هل هذا يرضيك دعني اذهب إلى غرفتي أرجوك
دفع كرسيها فجأة إلى الخلف ثم جرها إليه حتى باتت ملاصقه في جلوسها له أنزل رأسه إلى مستوى رأسها ثم قال وعينيه تاسر عينيها..أنت زوجتي يا لين وعندما اريد ان أعاقبك صدقيني لن يكون عقابك بتلك البساطه
احنت رأسها امام عينيه المتفحصه وهي تقول..نعم لقد اشتقت إلى عمي كثيرا
ثم انصرفت بهدوء محمل بإنكسار الأنثى بداخلها فهي كانت مجرد قبله يقبلها متى شاء يقبلها ببساطه لا شئ اخر لا إثبات لشئ أخر
نهض مذعورا وهو يتلفت بكل الإتجاهات إلا ان طالع ابتسامتها الماكرة المتشفيه قطب عينيه ثم رفع حاجبه مخططا بمكر ودون الانتظار همس بشئ من الرقه..أسماء
اقتربت منه وهي تحاول كتم ضحكاتها امام عينيه الغاضبه لكن ابتسامتها تحولت الى صرخه بعد ان حملها فجاة وادخلها حمام الغرفه وهي تصرخ ان ينزلها لكن هيهات الماء البارد هو من أسكت صړاخها بين يديه شهقت من برودة الماء وهي تنظر إليه پغضب بينما تعالت ضحكاته الباردة المتشفيه وهي مازالت بين يديه انزلها بقوة بعد ان اطفئ الماء ثم قال لها بحب ..نعيما يا أسماء
نظرت إليه پغضب ثم قالت..هل هذا هو مفهومك عن الحمام الصباحي
حرك رأسه بسخريه ثم قال..عندما استيقظ بتلك الطريقه يكون هذا مفهومي عن الحمام الصباحي
دفعته بعيدا بينما هو يحاول اللحقاق بها وضحكاتهم تعلو وتعلو مشعلة الاجواء حولهم بعشقهم السرمدي
بينما كان يدور حول نفسه كالمچنون بعد ان علم انها تزوجت بتلك السرعه تزوجها متحديا إياه بدأ بتحطيم كل ما تطاله يده يزمجر بقوة يشتم ومازال ېحطم ما يراه تنفس بعمق ثم جلس ارضا ونظراته بدت كالمختل بل أكثر من مريض نفسي فتح محفظته وهو يطالع فيها صورتان موضوعتان بالتضاد إحداهما لصديقه عمر والاخرى للين اخرج صورتها من مكانها وهو يقول بصوت قاتم..هل انا مچنون بك هل اصبحت مريض بك صديقني
متابعة القراءة