رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم. الجزء الرابع.

موقع أيام نيوز

احببتك لدرجة المۏت نعم المۏت المتك بشدة لكن ما كنت لادعك لغيري 
بدأت يده بالإرتجاف وهو ېصرخ ..نعم أذيتك لارضي ضميري ليس لتهربي بعيدا
بعدها اخرج صورة عمر وبدا بالهذيان قائلا..طيفك مازال يلاحقني مع انني وفيت دينك لم يعد هناك ما يقيدني لديونك اذيت نفسي بشدة بإيذائها ودفعنا الثمن 
اعاد الصور الى محفظته بعدها عاد الى جنونه في تحطيم ما تطاله يده دون توقف بعد ان عقد النيه على إرجاعها
هدأ لهيب احمد قليلا بعد ان إئتمن على اختيه وسلمهما إلى زوجيهما اما هو قرر وبكل حزم ان يجد ذاك المچنون فهو مازال يشعر بالخۏف على لين منه ففي اخر جلسة لقاسم معهم استشعر جنونه راى بعينيه شيئا جديد من الجنون لذا لن يتوانى هذه المرة عن حماية عرضه عائلته إخوته حتى لو كلفه هذا سڤك للدماء
أما الآخر كان جالس في سيارته خلف المقود يراقب منزل قاسم منذ مدة لا يستطيع مبارحته لا يعلم ما يريده من تلك المراقبه فقاسم ذاك إلى الآن لم يقترب من عائلته لكنه لا يستطيع الابتعاد فحسب لربما اتى قاسم متسلل وهو بالظبط ما يريده..
خرجت عبير اخته الصغيرة كالعادة وهي تتحدث بصوت خفيض للغايه كأنها تتهرب لا تريد لأحد ان يسمعها او يراها تتحدث اراد النزول لكن اتصال شهاب جعله يوقف ما نواه ادار سيارته عائدا إلى منزلهم فشهاب واسماء يبدو في استضافتهم لاول مرة بعد زفافهم وهو لا يريد ان يثير الشك فيما نواه..
في المساء كانت تنظر الى البحر الهائج من سور شرفتها ترى تلاطم امواجه الهادرة فتتوقف الافكار الهائجه برأسها مع عليل البحر ورائحة النسيم التي تلفحها هي لم تعد تشعر بالخۏف الكبير من وجود جاسر بقربها لانه إلى الآن لم يبدي تصرف واحد يشعرها بالخۏف او التوجس ..يبدو مسالما لها يلبي كل احتياجاتها لكنها ترى بعينيه حربا شعثاء لا تستطيع فهما ابدا لم تحاول بعد تلك الليله عرض نفسها فلقد اكتفت من المهانه لكن روحها تتطلب منها المحاوله مجددا لتخطي الحاجز بينهما حتى لو كانت محاوله بسيطه لا تفهم هي نفسها سر إصرارها على هذا الأمر عليها التجربه مجددا حتى لو كانت ممتعضة من تصرفها عادت من افكارها على رائحة البحر ثم استدارت تنوي تنفيذ ما قررت مرة واحدة فحسب لن يكون هناك غيرها اوبعدها لذا ستفعلها حتى لو كانت مرغمه تأملت نفسها بعد ان ارتدت فستان احمر قانئ قصير يظهر مفاتنها بشدة فهي لم تنسى انه لونه المفضل من الالوان وكيف تنسى وهو من امرها سابقا بإرتداء فستان بذات اللون هذبت شعرها حتى باتت كالدمى بتباين شعرها الأسود اللامع مع لون فستانها القانئ وبياض بشرتها الشاحبه ظلت على ثباتها تنتظر قدومه باعصاب متوترة خائفه كانها تلميذة تنتظر النتيجه بفارغ الصبر أثارت حواسها اقتراب عطره الرجولي الفذ والذي يطغى بوجوده كالسحر دخل بهيبته وهالته المسيطرة الى ان تسمر برؤيتها كانت ملاك مبهر تنتظره على ما يبدو من هالة التوتر التي تحيط بها تمعن النظر بها قليلا بل اخذ كثيرا من الوقت وهو يتأملها بينما هي تنتظره بخجل عارم تنهد بقوة ثم استدار خارجا من الغرفه أغلق الباب بقوة قبل ان يتهور فيخسر رهان نفسه امام سحرها فبتلك اللحظه التي ابصرها علم علم اليقين انه لن يستطيع ان يكبح نفسه عنها لذا انسحب بهدوء وضبط نفس كلفه ما تبقى من عمره
في الصباح الذي تنفس بشق الانفس بالنسبة لها والذي انتظرته بفارغ الصبر حتى تنهي معاناتها معه فهي لم تعد تفهم ماذا يريد منها وإلى متى تلك الحړب الباردة التي يخوضها معها ومع نفسه اعترفت امام نفسها وأمامه بأنه امانها فماذا يريد أكثر قدمت نفسها له مرتين اثنتين تلقت عوضهما رفضا جعلها ټنزف بصمت تنهدت بصمت مطبق وقد فقدت ما تبقى من صبرها وڤرجها وستنهي هي بنفسها حربه الباردة معها بعد ان امضت الليل وبفكرها المرهق فكرة واحده فحسب
ودون اي إنتظار أو تفكر فتحت الدرج المقابل لها واخرجت علبة الدواء منه فتحتها ببطئ شديد وهي تمعن النظر بها إلى ان تجرعتها دفعه واحدة وهي تنظر إلى البعيد ثم استلقت بهدوء على فراشها تقلب صور عدة لها في مخيلتها عن ماض ليس بالبعيد عن رفضه لها بتلك الطريقه عن صورها التي تلاصق راسها يوم الزفاف عن قاسم بحد ذاته عن جاسر نعم جاسر حتى راحت في ثبات عميق وهي مازالت تمسك علبة الدواء كأنها ورقه وداع
رن عليها كثيرا وهي لا تجيب بعد ان امضى تلك الليله بعيدا عنها حتى أشرق الصباح حتى يروض شوقه المحروم لكنه لم يهدأ وهو يعيد نظرة الإنكسار التي راها بعينيها ليلة امس لا يستطيع إخبارها انه يعاني بشدة ويريد الٹأر لأخيك لا يستطيع اعاد الإتصال بهاتف المنزل لكنها لا تجيب حزم أمره سريعا والتقط حاجياته ثم اتجه سريعا إليها..وصل بعد شق النفس صعد السلالم
تم نسخ الرابط