رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم. الجزء الرابع.

موقع أيام نيوز

پغضب مشتعل فجل ما يغضبه مؤخرا هو تجاهل اتصاله حتى لو كان دون قصد هتف يبحث عنها بصوته لكن لا إجابه حتى دخل غرفة النوم بخطا واهنة طالعها في الظلام الداكن الذي يخيم اجواء الغرفه حتى أبصرها بثباتها العميق وصل إليها سريعا وهو ينير الإضاءة الخافته قرب سريرها ذعر بل فتح عينيه على إتساعهما وهو يرى علبة الدواء المفتوحه بيدها صړخ بإسمها عاليا وهو يضرب خديها بقوة طفيفه لكن لا إجابه حملها بسرعه وهو مازال يردد إسمها بهلع قائلا..ماذا فعلت يا مجنونه
أدخلها حمام الغرفه بعد ان فتح الماء البارد عليها علها تصحو ثم بدأ ينهرها في إفراغ محتويات جوفها وهو يسندها بقوة اخذ يبللها ويدفعها الى التقئ 
بعد محاولات عدة استطاعات إخراج ما في جوفها بصعوبه نظرت إليه بوهن بعد ان استعادت جزء بسيط من وعيها ثم قالت بصوت ضعيف..سامحني يا جاسر 
لكنه اغلق فمها بيده ثم حملها داسسا إياها في منشفته حتى وصل بها إلى السرير وهو يقول بهمس..لا لن اسامحك ضحيت كثير من اجلك اعوام وانا انتظرك وانت عند اول مفرق طرق تريدي ترك يدي لن اسمح لك 
وضعها بخفه وهو يراقبها پجنون نظر إلى ملابسها المبلله تحت المنشفه وشعرها الذي إزداد بريقا بحبات الماء الذي انعشه تحول إلى ثائر مراهق وهو يخرج ملابسها عاقدا النيه على تغيرها حتى مع ازدياد دقات قلبه بدء في مهمته الشاقه بيدين مرتجفتين نزع ما طالته يداه بسرعة البرق فهو لم يعد يستطيع تحمل رؤيتها وهي على تلك الحالة بطريقة واهنة امام عينيه المشتعله اراد إحتواءها لكنه انهى ما بدأه بقوة وصبر هدم طاقة جبروته ثم ابتعد عنها وهو يتصل بطبيب صديق له اخبره بوضع لين بعد ان اعطاه اسم الدواء 
خرج الطبيب أخيرا بعد ان اكد له انها بخير فهو وصل في الوقت المناسب وتقيئها للدواء كان الشئ الوحيد الذي ساعدها على تجاوز مرحلة الخطړ بعد تأكده من استغراقها بالنوم جلس بقربها وهو يطالعها بهيئتها الملائكيه وهي نائمه بعمق انحنى إلى أذنها هامسا لها برقه وجنون..المۏت لن يفرقنا يا لين اقسمت منذ زمن أن لا أدعك تتنفسين إلا عشقي فحسب لذا نامي الآن وغدا سأنعشك بلهيب عشقي لك الذي حرمني النوم طويلا والذي مازلت اعاني بسببه 
ثم جذبها إلى أحضانه دون هوادة تاه معها ولم يتوقف حتى تأوهت بين يديه ابتعد عنها وهو يدثرها في أحضانه بعناق سحيق حتى راح الآخر في ثبات عميق لأول مرة بعد زواجه منها بعد ان بيت النيه أن لا إنتظار بعد الآن لم يعد قادر على الإفاء بوعده هي زوجته ملكه..كان أمر الإبتعاد عنها سابقا ممكنا اما الآن فالأمر بات مستحيلا بل مدمرا له لذا لأول مرة سينكث عهدا كان قد فرضه بقوة على نفسه 
فتحت عينيها ببطئ وهي تشعر بثقل جاثم فوق صدرها وصداع قوي مازال يجتاحها دقيقه واحدة احتاج منها الأمر حتى تدرك اين هي امعنت النظر به بعد ان استعادت وعيها بالكامل لا تعلم كم من الوقت مضى عليها وهي نائمه لكن ما تعلمه انها استغرقت بالنوم بعمق ضيقت عينها بذهول وهي ترى نفسها محصنه بيديه وانفاسه الهادئة إثر استغراقه بالنوم تلفح عنقها حاولت الفكاك منه دون أن يستيقظ لكنه كان امر من الخيال رضخت بحصونه وهي تطالع وجه بشئ من الذعر لكن شئ اخر بدأ بالتحرك بمشاعرها هل حان الوقت لإنهاء معاناتها المنتظرة معه هل سيحرر الخۏف اخيرا من داخلها إثر تلك اللحظه المنتظرة..تنفست بعمق وعاد التوتر يهددها لم لم تشعر بتلك العاصفه من قبل لم يكن الأمر بتلك الصعوبه وهي تنزع ملابسها للمرة الاولى لكن الان وهي بين يديه وتشعر ان الأمر بات وشيكا شعرت برهبة الموقف هي بين يديه الآن بعد أيام طويلة من الجفاف والبرود هي بين يديه قربه إذا حسم امره مؤكد لم تعد تستطيع ستهرب الآن يبدو الأمر اصعب مما تخيلت ربما لأنه هو جاسر الذي تخشاه وقفت قليلا وهي ترى ملامحه فهو لا ينقصه الرجوله ابدا ذقنه الخشنه التي نمت مؤخرا دون ان يهتم بها تجعله ينضخ بالجاذبيه اما عينيه سوداء داكنه حادة كالصقر يخفيها الآن جفناه المنسدلان كغطاء سميك لو كان اتاها بطرق اخرى أقل حدة ربما لما تتطلب الامر منها وقت حتى تعتاد عليه مع جاذبيته القويه ابتسمت امام نفسها فهي اعترفت الآن انه يملك جاذبيه مشرقه ماذا يجري معها منذ الصباح كتمت بسمتها بقوة عندما فتح عينيه وهو يرى حرب عينيها الضاريه الممعنه به تاملها دون أن يحررها من بين يديه وهي باتت تشعر بخفقان قلبه او ربما قلبها لم تعد تميزز فإقترابها منه شكل عائق في التميز بين مشاعره ومشاعرها يبدو انه هذا ما أراد تشتيت تركيزها بقربه الشديد منها همس أخيرا بعد شق الأنفس قائلا..صباح الخير 
ردت
تم نسخ الرابط