أنا لنفسي وبك..بقلم منى أحمد حافظ..الجزء الاخير.
يوم ما نضرت مصطفى واجف لحاله وياكي كت حاسس بڼار جايدة فجلبي كت واجف وأني مړعوپ وماسك جلبي بيدي لتجبلي وتحني من تاني وترجعي له ولما لجيته مطول بوجفته جولت مبدهاش أني لزمن أتصرف وياه وأبعده عنيكي ولو بالجوة ويادوب يا ست البنتة أني جربت منيكم فسمعت منيكي اللي خلاني أرجع دوغري على مطرحي حديتك وياه طمن جلبي وجتها أتوكدت من عشجي ليكي وكملت حديتي وياكي بكل اللي يجدرني عليه ربنا لجل ما تخلصي علامك كية ما أنت رايدة.
.. هو أنا ينفع أسألك عن حاجة.
التقط يدها بين كفيه ورفعهما إلى شفتيه وقبل راحة يدها ببطء وهو يحدق بها ويهمس
.. عاوزة تعرفي ليه بتكلم بلهجة بلدنا طالما بعرف أتكلم بلهجة سكان القاهرة.
أمأت رغم دهشتها بمعرفة ما يجول بخاطرها ليجيبها
أحرجتها نظراته العاشقة إليها فخفضت رأسها ليضحك بسعادة وهو يجذبها ليضمها إلى صدره بقوة مهمها بصوت أجش بحبه الذي ملأ وفاض بداخله لها وبأشتياقه إليها وأبعدها عنه ليرفع وجهها إليه ويهمس
.. ظفرت بعشقك كما وعدت قلبي وبحت به لقلبك وأنا أرفع راية أستسلامي أمام عيناك يا فارسة العشق يا أنا يا نفسي المتيمة يا دعائي في كل صلاة بجوف الليل وشدوي الهامس وقت الفجر أحبك وأعدك بألا يفتر حبي لك حتى مماتي.
ولم تختلف حياة عمر مع مايا كثيرا عن حياة دعاء فالغفران الذي غلف قلبيهما وعفوهما عن ذلات الماضي التي لم يكن لأحد منهما دخل بها جعلت حياتهما هادئة فنجد مايا تحسن لزوجها كما كانت ترى والدتها سابقا تفعل وتبتعد عما قد يسيء فهمه وكما اتفقنا لم يخفي أحدهما عن الآخر شيئا كان الحوار لغتهما والتفاهم سرهما والمودة والحب منزلهما فنعما بحياة ظللها الهدوء برفقة أولادهما.
تمت منى أحمد حافظ