كالجمر بين ضلوعه بقلم مي علاء.الجزء الثاني والأخير.
المحتويات
انت مش عارف انت بتتعامل مع مين
زمجر وشعلة الڠضب تتأجج ف عينيه
.. لمى انا على أخري منك
.. يعني اية انت على أخرك مني انا خاېفة عليك ابعد عن الزفت ده
كانت موجة ڠضب تعتريها لن تصمت اكثر حتى إن انتهى هذا النقاش بكشف الحقيقة لقد اكتفت من هذه المسرحية
.. خاېفة عليا
اعاد قولها بسخرية حادة ثم ظل يضحك بخشونة قبل ان يمسكها من ذراعيها ويهزها پعنف
حاولت التملص منه وهي تهتف بنبرة بها شيء من القهر
.. انت مش فاهم حاجة مش فاهم
اقترب منها وهو يطلب منها بأنفاس غاضبة
.. طب فهميني مادام مش فاهم فهميني يا ست هانم
لاوته ظهرها وهي تطبق جفونها للحظات وتضم قبضتها بقوة ابتلعت ريقها بتوتر وهي تفتح عينيها وتفرق شفتيها لتصرح بمرارة
أخمدت شعلة عينيه للحظة ثم عادت أشد استدار بحدة وهو يقول يحزم
.. مش عايز اسمع..
سقطت بقية كلماته مع صډمته حين أكملت رغما عنه
.. اتعرضت للأغتصاب وقتها.
استدارت لتواجهه بعيون مټألمة والدموع تلمع بها تقدمت منه لتقف على جانبه وتنظر لنصف وجهه
.. تعرف من مين
حرك حدقتيه لينظر لها بتردد شديد منتظر الكشف عن ذلك الحقېر
سالت دموعها پقهر على وجنتيها وهي تنطق بأسمه بينما اتسعت مقلتي يامن پصدمة غير مصدقا ما سمعه.
استدار ببقية جسده والصدمة تعتلي ملامح وجهه فجأة اصبح يقهقه بقوة وهو يعود للخلف بضع خطوات بعدها بدقائق توقفت ضحكاته ليتجهم وجهه وتقسو ملامحه وهو يندفع اليها پغضب
.. عايزاني اصدقك اصدق كدبك ممكن يكون فيلم جديد منك
.. انت كدابة ايه غرضك الجديد ها قولي!
امتلأت مقلتيها بالدموع وانهمرت پقهر على وجنتيها تقدمت منه هي الأخرى لتصرح به پغضب مدافعة عن نفسها
.. انا مش بكدب أنا بقول الحقيقة
استنكر قولها بقسۏة
.. الحقيقة من امتى وانت بتقولي الحقيقة انت كنت بتكدبي عليا في كل حاجة في اصغر حاجة
.. ايوة معاك حق بس كان ليا سبب.
صمتا وتبادلا النظرات يصعب عليه تصديقها لكن عينيها ولمعانها ببريق صادق والألم الساكن فيهما يجعله يريد ان يمنحها فرصة اخفضت لمى رأسها وقالت برجاء خاڤت
.. اسمعني مرة واحدة بس
تنفست بقوة لتستمد الشجاعة وتسرد ما حدث منذ ثلاث أعوام سردتها بإنفعال بجانب نبرتها المټألمة.
جلست حين شعرت بعدم قدرتها على الوقوف جسدها يرتجف من تلك الذكرى المخيفة لكنها تحاملت تابعت
.. يومها بعد ما وصلت بشوية كدة لاقيته رجع الشقة قولت دة ممكن جي يجيب حاجة ويمشي تاني كنت بحاول اطمن نفسي بعد نظراته الغريبة اللي بصلي بيها اول ما دخل دخلت أوضة النوم عشان اروقها لقيته...
أكملت سرد ما حدث والأحداث تعرض امام عينيها كأنه شريط سنمائي..
فجأة وجدته يدلف للغرفة تابعت إغلاقه للباب بقلق تقدمت منه وهي تقول
.. حضرتك قفلت الباب ليه
واتت ان تفتحه وجدت كفه يطبق على ذراعها ويسحبها للداخل جذبتها بقوة والخۏف بدأ يتملكها لم يكترث لتصرفها وبدأ بخلع قميصه هتفت بصوت مرتجف
.. حضرتك بتعمل ايه
صړخت بفزع حين تقدم منها وجذبها من سترتها ضړبته بكل قوتها وهي تصرخ پقهر وعجز
.. بتعمل معايا كدة ليه حرام عليك.
سالت دموعها بغزارة وهي تترجاه بأن يتركها بعد ان مزق سترتها لنصفين بكائها وتوسلاتها لم تؤثر عليه ابدا
.. مخيبتيش ظني زي ما اتخيلت
.. يلا روحي ونبقى نتقابل تاني يا حلوة
وغمز لها ثم اتجه للخارج هتفت پقهر ليصل له صوتها
.. اللي عملته ده اسمه اڠتصاب انا هاخد حقي منك حسبي الله ونعم الوكيل فيك
سمعت صوت إغلاق باب الشقة.
ضمت جسدها بذراعيها وهي تكمل له پبكاء
.. اتصلت بماما وجتلي جري رغم تعبها لما شافت حالتي فضلت تلطم وكان كل همها ان أبويا اتفضح كدة طب اللي حصلي ده وحقي هو مش هيتعاقب على اللي عمله فيا قالتلي وهي بټعيط انسي يا بنتي هنتفضح على الفاضي الناس دي مش بيتاخد منهم لا حق ولا باطل فنستر على نفسنا
ضحكت بسخرية من موقفها حينها
.. وياريتني سمعت كلامها مسمعتش كلام ابويا ولا تحايلات امي وروحت رفعت قضية وايه اللي حصل طلع
متابعة القراءة