حسناء

موقع أيام نيوز


البت البريئه الطيبه عشان تلعب علي أي حد من الأغبيه إخواتي اللي مصدقينها ومصداقين دموعها المكاره اللي بتضحك عليكم بيها .حازم إنت قلبك دا إيه حجر مابيحسش .....للدرجادي مش قادر تميز بين الحلو والۏحش .....أنا مش عارف إنت إزاي شايف البت الغلبانه دي مكاره ....والله البت دي حظها أسود إنها وقعت معاك .حمزة بعصبيه برضو بيقول غلبانه والله أنتم كلكم أغبيه ......ثم فتح باب سيارته وركب صاڤعا بابها بقوه وأدار المحرك وإنطلق بسرعه چنونيه .بعدما غادر حمزة تحدث حازم بحزن عمرك ماهتتغير ربنا يهديك ي صاحبي . ثم ترجل هو الأخر سيارته عائدا إلي القصر . عند حمزة 

كان يقود سيارته بغير بوعي فقد تمكنت منه العصبيه حتي أصبح كالمغيب لايري ولا يسمع ......كان وجهه أحمر وكذلك عيناه وشعره مشعت وكأنه خرج من شجار لتوه .....ظل يسب ويلعن وهو مركزا بصره علي الطريق لكنه لايري شئ غير عابئ بتلك الشاحنه الضخمه المقبله عليه .....ظل سائق الشاحنه يضغط علي الزامور محاولة منه لتنبيهه ولكن بلا جدوي حتي إقتربت الشاحنه جدا من سيارة حمزة ....وعند هذه اللحظه إنتبه حمزة لتلك الشاحنه لا يعرف ماذا يفعل ....أين كان عقله حاول تفاديها ولكن ...........
الفصل الخامس 
أتمني لكم قراءة ممتعة 
بالرغم من المحاولات المتكرره لحمزة لتفادي تلك الشاحنه الضخمه المقبله عليه إلا أنها باءت بالفشل فكانت سرعة سيارته عاليه يستحيل إيقافها مباشرة بالضغط علي الفرامل لذلك سلم بالأمر الواقع وهو المۏت المحتوم بعد حدوث ذلك الإصطدام المفجع ......أصبحت الشاحنه علي بعد حوالي مترا واحدا فأغمض عينيه وقرأ الشهادتين ......ظلت الشاحنه تقترب أكثر وأكثر .......كان هو مازال مغمض العينين ومستمر في ترديد الشهادتين منتظرا الإصطدام ولكن إستطاع سائق الشاحنه بمهارته تفادي السياره والعبور من جانبها دون حدوث أي خسائر لكليهما .......بعدما مر بضع دقائق فتح حمزة عينيه ليري ماذا حدث .......ليتفاجأ بأن الشاحنه أصبحت خلفه ومضت في طريقها ولم يحدث شئ .....صف سيارته بجانب الطريق وظل ينظر للطريق بوجوم غير مستوعب ما كان سيحدث منذ قليل .....كان سيصبح چثه هامده .....هذا هو جزاء من يظلم الغير سواء بالفعل أو بالقول ولكنه مع الأسف لم يدرك أن ما كان سيحدث له هو ذنب تلك المسكينه التي يتهمها بالباطل ولا يصدقها .....فقد وصل كرهها فقلبه لأبعد درجه...... إستمر علي هذا الوضع مايقرب من النصف الساعه بعدما قطع وجومه المخيف ذاك إتصال حازم نظر حمزة للهاتف وأمسكه وظل ينظر له لا يعرف ماذا يفعل انتهي الإتصال وهو مازال ممسكا به .....عاود حازم الإتصال عدة مرات ولكن الأخر لم يتوقف عن التحديق بعدم إستيعاب للهاتف .....وأخيرا وبعد معاناه أفاق من شروده وأجاب بنبره هادئه خفيضه أيوه ي حازم أثارت نبرة صوته قلق حازم فتحدث بترقب حمزة إنت كويس .لكن لم يأتيه الرد كرر السؤال ثانية ولكن مازال الأخر صامتا فتحدث حازم بقلق حمزة ....حمزة إنت مابتردش ليه...... إنت كويس .......طمني عليكتحدث حمزة بفتور امممم .....عايز إيه .حازم إنت فين دلوقتي .حمزة ليه حازم أنا قلقت عليك لما رجعت البيت ومالقاتكش ....كنت فاكر إنك هتيجي هنا .......حمزة إنت مال صوتك كده .......هوه حصل حاجه .تنهد حمزة بعمق وقال ماتشغلش بالك مافيش حاجه حصلت .... أنا راجع البيت أهو ..حازم ماشي ي حمزة......أنا مستنيك .حمزة ماشي .....سلام .....ولم ينتظر رد الأخر وأغلق الهاتف ووضعه في سترته وعاود قيادة السياره بسرعه متوسطه .......بعد مدة ليست بقليله وصل أخيرا القصر فتح له البواب تلك البوابه الفخمه ودخل وركن سيارته في مكانها المعتاد ثم ترجل منها ومشي بخطي بطيئه إلي أن دخل القصر .....وبمجرد أن دخل هب حازم واقفا ومشي نحوه بخطا متلهفه وقال بقلق حمزة إنت كويس .حمزة بدون مقدمات أنا كنت هعمل حاډثه .برزت عيون حازم وقال بغير إستيعاب حاډثه !! إزاي وإيه اللي حصل 
حمزة بتعب سيبني دلوقتي ي حازم أطلع أرتاح .....أصل ماعدتش فيا أعصاب .حازم بلهفه طب إنت كويس ...... حصلك حاجه إبتسم حمزة وقال مطمئنا إياه لا الحمد لله جت سليمه .....سيبني أطلع أرتاح بقي .حمزة براحه الحمد لله ....ماشي خلاص .تركه حمزة وصعد غرفته ثم خلع ثيابه بأكملها وإرتدي بنطلونا قطنيا وإرتمي علي الفراش وبمجرد أن أغمض عينيه حتي غرق في النعاس ....فالموقف الذي حدث له منذ قليل كفيل بتحتطيم أعصابه .أشرقت الشمس بطلتها المبهجه معلنه عن بدأ يوم جديد ليستيقظ كل من في القصر عدا حمزة فظل نائما لوقت متأخر علي غير عادته مما أثار فضول الجميع فقررت والدته الصعود لإيقاظه فهي والداه الوحيدان المسموح لهما بإيقاظه ......بعدما صعدت ليلي الطابق الذي توجد به غرفته فتحت الباب برفق وقامت بإزاحة الستائر سامحه لتلك الأشعه الذهبيه بالدخول ......تململ حمزة محدثا صوتا يعبر عن ضيقه من ذلك الضوء الذي أفسد نومه .......ليلي قوم
 

تم نسخ الرابط