حسناء

موقع أيام نيوز


كده زي ما انت فاكر....وكاد ان يكمل ولكن قاطعه حمزة قائلا انا اوحش مما تتخيل ي حازم....وعشان خاطري بلاش تواسيني بكلام مالوش لازمه....فاكرين انهم لما يجوزوني انا كده هتغير وابقي احسن من الاول....ومش عارفين ان الۏحش هيفضل وحش .
حازم ماحدش بيفضل علي حاله....ويمكن ي حمزة البنت اللي تتجوزها تطلع بت حلال وتستحمل عيوبك وتقدر تغيرك....انت ليه يائس ومستسلم كده . حمزة يائس عشان زهقت من حياتي اللي مافيهاش جديد....اسكت ي حازم عشان خاطري انا مش ناقص .

حازم انت اللي قافل علي نفسك وماعندش استعداد تغير....انت اللي علي طول شاغل نفسك ف الشغل ي اما نايم....وسايب عمرك يضيع ومش حاسس بيه....لو عايز فعلا يبقي فيه جديد ف حياتك اتجوز ويمكن ي أخي تحبها وتتغير عشانها .
حمزة بإستنكار أحبها!....طب وي تري لو حبيتها هي كمان هتحبني!....مافتكرش....وخلاصة الكلام انا هتجوز وخلاص اهو حتي يبقي عملت حاجه واحده تفرحهم....واقفل بقي ع الموضوع دا عشان عايز انام .
حازم حمزة انت مالك زعلان ومهموم اوي كده ليه....ماتقلقنيش عليك....انا شايف ان الموضوع عادي مافيش فيه حاجه توصلك لكده بس انت واخده علي اعصابك ومضايق....هوا في حاجه تانيه مضيقاك ولا اي لإن استحاله موضوع زي دا يزعلك للدرجه دي....بجد انا مابقيتش فاهمك....من يوم ماسيبت البيت وقعدت لوحدك وانت حالك متشقلب .
حمزة بضيق سيبني ف حالي ي حازم عشان خاطري انا مش طايق حد ولا طايق نفسي .
حازم خلاص ي عم براحتك انا ماشي وسيبهالك....دا انت بقيت حاجه صعبه اوي بصراحه....وماعدتش عارف اتعامل معاك ازاي....ثم خرج سريعا
من الغرفه وأغلق بابها ليترك الآخر شاردا ينظر للاشئ....لما هذا يبدو حزينا لهذه الدرجه....منذ متي وهو مرهف الحس هكذا....لا أعرف ماذا أصابه ذاك....أمره أصبح محيرا....فإن لم يكن يريد الزواج لما وافق اذا....أمن المعقول انه وافق لأجل والدته....حقا لا أعرف....ولكن صبرا....فسيتبن لنا كل شئ عما قريب....لذا فلنتركه ينام ونتحدث في الصباح .
الفصل الثامن عشر 
أتمني لكم قراءة ممتعة 
في غرفة حمزة بالقصر 
في تمام الساعه السابعه صباحا من اليوم التالي نجد هاتفه يضئ معلنا عن مكالمه وارده ولم يطل انتظار المتصل فقد آتاه الرد سريعا من ذلك الذي استيقظ مباشرة عند سماعه لصوت الهاتف كما لو كان ينتظره....لم يكن يعرف من المتصل وبمجرد
ان تحقق من هويته انتفض من فراشه وتحدث بلهفه أيوه ي خالد عملت ايه .خالد كله تمام ي باشا وعرفنا مكانها .
حمزة وقد لمعت عينه من الفرحه اخلص وقول بسرعه لقيتوها فين .خالد البنت بتشتغل ف ملجأ .....أي أوامر تانيه ي باشا .حمزة لأ ي خالد متشكر جدا وماتنساش تبقي تعدي عليا ف المحكمه....وبعدما انتهي من تلك المكالمه تحدث إلي نفسه قائلا خلاص ي حلوه كلها كام ساعه وتبقي تحت رحمتي....هتفضلي طول عمرك غبيه....كنتي فاكره إن ماحدش هيعرف يلاقيكي....لأ وكمان عامله فيها البت الشريفه اللي مش عايزه تتجوز واحد بلطجي....لكن تتشكل زي الحربايه وتوقع جواد العبيط ف حبها عشان يتجوزها....بس لأ ي حلوه مش هطولي ضفره حتي....عشان انتي هتبقي مراتي برضاكي أو ڠصب عنك....لان انا مش هسمحلك تتجوزيه مهما حصل....انا كنت ناوي اربيكي الاول وبعد كده ارميكي ف السچن عشان ابعدك عنه لكن انتي بت مورزقه وظهرتي دلوقتي....ومن ثم ذهب بإتجاه غرفة الملابس وأخذ منامه شتويه ودخل الحمام . بالتأكيد الجميع الآن يتسآل....كيف عرف هذا بأن جواد يحب حسناء ويريد الزواج منها....حسنا....سأخبركم بما حدث 
فلاش باك 
بعد ظهر يوم أمس نجد حمزة في غرفته يقوم بتغيير ملابسه أما حازم فكان يضع الطعام الذي جلبه بالصحون إلي أن يأتي الآخر....وبمجرد أن انتهي من تحضير الطاوله تحدث قائلا يلا ي حمزة الأكل هيبرد....كل دا بتغير....بني آدم بارد .فيخرج حمزة من غرفته وهو يقول ما تلم نفسك بدل ما ازعلك .حازم يلا ي عم أنا جعان خلينا ناكل كده بسرعه عشان عايز اقولك حاجه مهمه .فذهب صوب الطاوله وجلس بجانبه ليتناولوا طعام الغذاء وبعدما إنتهوا تحدث حمزة هاا ي أستاذ حازم عايز تقول ايه .حازم هقولك بس اوعدني انك ماتعملش حاجه ولا تقول اني قولتيلك .حمزة بنفاذ صبر اخلص ي حازم وقول .ازدرد الآخر ريقه وقال جواد كلم عمي إمبارح وقاله إنه عايز يتجوز .حمزة طب ودي فيها ايه....مايتجوز ي عم الله يسهله .حازم پخوف ما هي المشكله مش فإنه هيتجوز....المشكله أنه عايز يتجوز حسناء .وبمجرد أن سمع الآخر إسمها حتي انتفض من مقعده وقال بعصبيه إنت متأكد من اللي بتقوله دا .
حازم أيوه متأكد....وكمان جواد اللي قايلي....بس وغلاوة مامتك ي حمزة ماتعمل حاجه وتبوظ فرحة أخوك....جواد بيحبها بجد ومتعلق بيها....فعشان خاطري ماتكسرش قلبه .حمزة بصوت جهوري بيحبها ازاي يعني....يعرف ايه عنها دا عشان يحبها....البت دي مش سهله ولو فعلا اتجوزها يبقي كده وصلت ل اللي هي عايزاه....وانا مستحيل أخلي الجوازه دي تتم . حازم پخوف إنت ناوي تعمل أيه....خليك
 

تم نسخ الرابط