حسناء
في انتظار دخول طارقهوأخيرا دخل جواد ومعه محام يبدو من مظهره الأنيق وخطواته الواثقه بأنه ذو شأن وسيط كبيرينوبمجرد أن رأت تلك القلوقه منقذها كما أسمتههبت واقفه تستقلبه وخطت نحوه بلهفه فتحدث بقلق إنتي كويسه ي حسناءحصلك حاجه!حركت رأسها بالنفي ثم قالت وهي تجهش بالبكاء جواد!أنا خاېفه أويربط علي كتفها بحنان وقال ماتخافيشأنا معاكيبس ماتعيطيشثم تحدث وهو يمد يده لمراد قائلا أنا جواد السيوفيودا أستاذ وجدي محامي العيله مراد بترحيب غني عن التعريف طبعاحد مايعرفش وجدي بيهثم أشار لهم بالجلوس وأكمل حديثه قائلا هو حضرتك أخو وكيل النيابه حمزة السيوفي جواد أيوهبس حضرتك بتسأل ليه مراد أنا مسغرب لما إنتم إخوات وحضرتك تعرف الآنسه دييبقي أكيد حمزة يعرفها طيب ليه ماقليش إنها تخصكم جواد بقلق هو حمزة كان هنا !مراد أيوه جه سلم عليا ومشي علي طول والآنسه حسناء كانت عندي هنا ف المكتب برضو ارتبك جواد بشده ولكن حاول تدارك الأمر وقال يبقي أكيد ماشفهاشوإلا أكيد كان قالك مراد وهو يشير إلي حسناء ممكن أعرف حضرتك تقربلها إيه وعند هذه اللحظه نظر كل من جواد وحسناء إلي بعضهما بإرتباك فما المبرر الذي يعلل سبب مجيئه إليها ما العمل الآنياالله ما هذه الحيره وهنا أنقذهم المحامي ليقول الآنسه حسناء تبقي خطيبة الأستاذ جواد السيوفي
وجدي مراد دا قبض علي أكبر شبكة دعاره موجوده هنا ف المنطقه وبسببها أخد ترقيه فلو هي جايه ف القضيه ديم ستحيل أقدر أطلعها جواد پحده طفيفه إيه اللي حضرتك بتقوله دامستحيل تكون جايه ف حاجه زي ديإنت مش شايف إنها حتي مش عارفه هي متهمه ف إيهوأيا كان هطلعها من هنا يعني هطلعها وجدي اهدي ي جوادأنا مش قصدي اللي إنت فهمتهوبعدين أنا بفترض بس مش أكتروإن شاء الله هنلاقي حل ونطلعها بعد ذلك الحديث الذي أفقد لجواد أعصابه دخل مراد ثم جلس علي مكتبه وقال أظن أنا سيبتكم وقت كفايه تتكلموا مع بعض وتعرفوا منها التفاصيلنشوف بقي هنطلعها من هنا إزاي وجدي لو سمحت ي مراد باشاتقولنا تهمتها ايه لإننا سألناها وماقدرتش تفيدنا مراد بإبتسامه واسعه كنت متأكد والله إنها مظلومه وماتعرفش حاجه عن اللي هي فيه جواد بحيره ولما حضرتك عارف أخدتها ليه مراد لازم تعذرني ي أستاذ جوادلأن أنا لما قبضت عليها كانت ف بيت مشپوهلكن إن شاء الله محلوله وهتطلع من هنا
أحس جواد بأن أحدهم سكب عليه دلوا من