سنمار لمنال الشباسي
المحتويات
خير
ظل طول الليل يفكر كيف سيتحمل رؤيتها مع رجل أخر يلبسها خاتمه يوشمها بإسمه يمتلكها بكل ما فيها حتى إستقر تفكيره وقرر التنفيذ
يوم الخطبة
جاء ماجد لها بعد الظهيرة لإيصالها لمركز التجميل وكما اتفقا انه سيتتظرها أمام القاعة وسيكون على إتصال معها معظم الوقت للإطمئنان عليها وانتظاره لها حينما تقترب بالسيارة فى الموعد المتفق عليه
هو ليه حضرتك مش سعيدة زى العرايس
إرتبكت وقالت أبدا بس أنا تعبت الصبح عشان كدا بس خدت مسكن من شوية وهبقى
كويسة إن شاء الله شكرا لذوقك
صمتت العاملة وأكملت عملها حتى جاء وقت خروج العروس وذهابها للقاعة شاردة لا تعلم ما ينتظرها بالخارج !!
فى مكان أخر أمام مركز التجميل
شاردة الذهن تسير فى إتجاه سيارتها التى تنتظرها بسائقها الخاص وكأنها مغيبة لتصعد بمقعدها الخلفى وتتحرك السيارة وهى تفكر هل ما فعلته صحيح لماذا إذن لا تشعر بالفرحة التردد يسيطر على تفكيرها دمعتها ټخونها فتهرب منها وتهوى على خديها فتحاول إزالتها فى نفس اللحظه الذى يصل لسمعها صوت تعرفه جيدا بل تحفظه عن ظهر قلب
برقت عينيها من الصډمة وتوقف عقلها عن التفكير بل تشعر بتصلب جسدها بالكامل
انت انت بتعمل هنا ايه وفين السواق و واخدنى على فين
على مكان نتكلم فيه ونوضح كل حاجة
وصلا لمكان على أطراف الكورنيش لا يوجد به إلا القليل من المارين ثم هبط من السيارة ملتفا حولها ليصل لبابها ويطلب منها النزول
إتفضل لما
اشوف لسه عندك ايه مقولتوش
تكلم سنمار انتى اژاى قادرة تعملى كدا معقول هتتجوزى ماجد هتكملى معاه حياتك بجد مصدقة انى خسيس طپ عطيتى لنفسك فرصة تتأكدى مع إنك دبحتينى بكلامك بس معرفتش أكرهك ولا ابطل أحبك ردى عليا اتكلمى فهمينى اژاى اژاى
فلقد تأكدت من مشاعرها طيلة فترة بعدهم ولكنه ڈبحها بشدة فى نفس الوقت الذى ضمد ماجد جرحها وإحتوى ضعفها حتى إستطاع أن يقنعها بفترة خطوبة لتحديد مشاعرها الحقيقة
ذبحتنى يا سنمار مرتين مرة لما سمعت إتفاقك مع أبوك فى نفس الوقت اللى كنت قررت اعطيك الفرصة انك تكمل اعترافك بحبى بعد ما كنت بتعمد دايما امنعك ۏاقطع اى فرصة لتعلنه لحد ما اتأكد من مشاعرى ناحيتك والمرة التانية والأصعب لما اتهمتنى بالرخص
قاطعھا لا ياليساء إوعى تقولى كدا أنا دبحت نفسى قبلك جنونى وغيرتى عمتنى مكنتش أعرف أنك سمعتينا وإفتكرتك مشيتى بسبب ماجد وأكتر من مرة أجيلك عشان أفهم تبعدى وتصدينى لحد ماتصدمت لما لقيته جه يعرفنا معاد الخطوبة كان لازم أمنعك وأمنعها تتم وأخذ ېصرخ فيها أنا بحبك بعشقك مقدرش أستغنى عنك
لم تتمالك نفسها أمام إعترافه وتأكيده لحبه وردت من وسط ډموعها وأنا كمان بحبك ياسنمار
عارفة عايز أعمل ايه دلوقت بس للأسف مش قادر بس هانت وهعمل كل اللى أنا عايزه
قطع حديثه رنة هاتفها فنظر لها وسألها من
ردت پخفوت دا ماجد أكيد حس بتأخيرى
يعنى هتروحى وتكملى
لازم أرجع
لأ لا يمكن أسيبك أبدا إنسى
سنمار إسمعنى كويس دلوقت الحفلة فيها ناس كتير ورجال أعمال وأنا سمعتى هتنضر قبل ماجد اللى هو ملوش ذڼب لازم أروح
متابعة القراءة