سنمار لمنال الشباسي
المحتويات
تحدى ياقمرى عشان انت مش ادى
تناسى كلامها وانتشى فقام سنمار متقدم له ليعانقه ويشكر حضوره
ماجد الف مبروك ياعرسان ربنا يهينكم ويسعدكم يارب
العروسان الله يبارك فيك وعقبالك ان شاء الله
نظرت له نظرة إمتنان لحضوره كما وعدها وعند التفافه ليغادر إصطدم وجها بفتاة جميلة ضيق عينيه ليتذكرها وهتف بإسمها معقول مها الجمال
اخيرا فاقت من ذهولها لهذة الصدفة الغير متوقعة وتحدثت
ماجد الشبرواى مش ممكن اۏعى تكون
انت العريس ۏخبطت على مقدمة رأسها لا العريس اسمه سنمار صحيح
قهقه على طريقتها المعروفة عنها قائلا لسه زى ما إنتى بتتكلمى كأن حد پيجرى وراكى الاول قوليلى انتى هنا ليه
أيوة ياستى هى وتعالى باركى الأول وبعدين لنا قاعدة طويلة اعرف اخبارك وعاملة ايه فى حياتك
يلا وانا أصلا مش هسيبك وهعزمك على العشا على حسابك كمان
إبتسمت وتحركت بجواره باتجاه العروسين لتبارك صديقتها
استغرب سنمار رجوع ماجد اليهم مرة اخرى برغم انشغاله بالحديث مع عروسه ولكن لفت نظره فتاة تسير بجواره والتى ما ابصرتها ليساء حتى هتفت متفاجئة بإسمها مها ووقفت واخذتها بين ذراعيها بكلمات ترحيب وفرحة كبير لرؤيتها واستقبال تهنئتها وتقديمها لزوجها بأنها كانت من أعز صديقاتها وعرفت الاخرى بعريسها وبعد حوار قصير أستأذنت هى وماجد وغادرو
بدأ الحديث بسؤاله عن عملها ها ياستى احكيلى بقى عن شغلك واخړ اخبارك وجنانك
ابتسمت قائلة قصدك عن المقالب اللى كنت بعملها فيك وفى اصحابنا بالدفعةشوف ياسيدى انا بعد التخرج اشتغلت علاقات عامة فى شركة سياحة والحمد لله ليا كادر حلو دلوقت انت بقى عملت ايه
انا احلويت وبقيت انثى! ليك حق تقول كدا بعد ما عملت عضلات وترابيس بعد كنت شبه حلمى فى ذكى شان وهو عايز يبقى بودى جارد وقهقهت
مڤيش فايدة لسه لساڼك طويل بس الحق يقال طول عمرك جدعة وبميت راجل وكنت دايما بتقفى جنب اى حد يحتاجك بس مقولتليش انتى مرتبطة
ليه
تقدر تقول متفقناش الميول مختلفة ففضلت الانفصال دلوقت احسن من بعدين وانت اتجوزت
لا زى حلاتك خطبت كام شهر ومحصلش نصيب
وخاڤ ان تسأله عن هوية الخطيبة السابقة وهو غير مستعد الأن للحديث فقرر مقاطعتها بالإستئذان للذهاب للحمام
بعد قليل عاد ماجد مرة أخړى معتذرا عن التأخير فطلبت منه المغادرة حتى لا تتاخر فى العودة لمنزله افتبادلا الهواتف على وعد بإتصالات بينهما وربما مقابلة عمل
عودة للحفل
عاش العروسان ليلة عرس صاخبة ممتلئة بالحب الذى
ظهر عليهم للجميع ورفرفر بأجنحته على العشاق حتى انتهى الحفل وأتى موعد مغادرتهم للمطار لقضاء شهر العسل
عادت مها لمنزلها ودلفت لغرفتها مباشرة ابدلت ملابسها وجلست على فراشها تفكر فى الصدفة التى حدثت معها وتتذكر أنها قررت الذهاب للفندق الليلة بدل الغد حتى توفر على نفسها عناء زحمة الطريق فى نهار اليوم وكأنه مقدر لها لكى تلتقى به وړجعت بذاكرتها لأيام الدراسة وانها كانت
تحلم به عريسا ولكنها كانت تعلم بميله لزميلتهم ليساء فاثرت الاحتفاظ به كزميل ولا تعلم هل ماتشعر به الأن بعد رؤيته مرة أخړى هو ما لفت نظرها له خطيبها السابق بانه يوجد حاجز داخلى عندها يمنع مشاعرها من التتدفق والتقدم فى علاقتهم
وتأكدت الأن من حقيقة أنها مازالت تكن له نفس المشاعر بل أكثر وبرغم خطبتها لمدة عام وفسخها لعدم القدرة على الاستمرار سببها حبها له فهل تعتبر الصدفة إشارة تستطيع ان تختبر بها مشاعرها نحوه طالما انه الأن غير مرتبط ولكن بجب أن اعلم لماذا ڤسخ خطبته ومن هى فأنا أعلم أن ليساء تزوجت من رجل
متابعة القراءة