عندما يلعب القدر الجزء الأول لداليا احمد
المحتويات
الو
الشخص هتيجي امتي القاهرة علشان انا بقي لازم ارجع تاني لفرنسا
ليقول الآخر
رعد ببرود انا في القاهرة دلوقتي نقدر نتقابل بعد ساعة
الشخص تمام بس هو مفيش حد من رجالة فهد مراقبك
رعد بسخرية لا مفيش ازاي دول واقفين تحت و شوية و هيطلعوا يشربوا معايا شاي
رعد ببرود مش هيعملوا حاجة لان ده مش هدفهم هما لو كان عايزين كانو عملوها من زمان انا محتاج بس اتوهم عني علشان نعرف نتقابل و ده هقدر اعمله بسهوله كمان متقلقش هنتقابل بعد ساعة في المصنع القديم سلام
اغلق رعد دون سماع رد الآخر لينظر أمامه ببرود قليلا
ليتجه نحو سيارة ما ليركبها بهدوء بينما رجال فهد استعدوا و ما إن انطلق حتي انطلقوا خلفه
ليقول رعد
رعد بابتسامة خبيثة بدأت اللعبة
في المصنع
دخل رعد بهدوء تام ليجد ذالك الشخص في انتظاره ليقول
رعد أهلا يا يزن خير ايه الخبر اللي متقدرش تقلوله في التليفون
يزن فهد مش هو الرأس المدبر للموضوع
رعد پصدمة ايه
يزن فهد مش العقل المدبر اصلا لا هو و لا ابوه في حد ورا الموضوع ده فهد مجرد حد من رجالته
رعد طيب و مين الشخص ده
يزن هي دي الکاړثة الشخص ده تبقي بنت كمان مش ولد و هي تبقي روان
رعد پصدمة انت متأكد من اللي انت بتقوله ده
يزن طبعا متأكد انا اصلا ماصدقتيش الموضوع بقي معقول تبقي هي السبب وراه كل الجرايم دي
يزن ده هو اللي احنا عايزين نعرفه في ورق في الفيلا بتاعة كمال الورق ده هو اللي فيه اصل الموضوع
رعد انت متأكد من الموضوع ده
يزن انا متأكد ميه في الميه و لو مكنتش متأكد مكنتش هقولك اي حاجة و هستني لما اتأكد
رعد و ازاي الورق مش مع فهد
يزن لانهم كانوا متأكدين ان اول حاجة هتفكر فيها ان الورق مع فهد فغيروا في الموضوع ده علشان نتخدع و العملية تتم و بكل سهولة
رعد يعني احنا محتاجين الورق ده علشان نعرف تفاصيل العملية الجديدة و تفاصيل العمليات القديمة صح
يزن بالظبط كده
رعد تمام و الورق ده هنجيبه ازاي
يزن دي مش شغلتي يا رعد باشا انا بجيبلكوا آخر الأخبار و بس بس مقدرش اني اساعدكوا في تنفيذها
صمت رعد لثواني ليفكر ثم قال
رعد تمام انا هظبط الموضوع ده و اول لما يخلص هتقدر نقبض علي روان و علي كمال كمان ساعتها مش هيتفضل غير فهد اللي المفروض نحاول نجيبه مصر بأي طريقة
ليومأ الاخر برأسه قائلا
يزن انا هرجع فرنسا لاني خدت إجازة لفترة صغيرة خالص و علشان محدش يشك كمان في اي حاجة
رعد تمام بالسلامة انت
ليغادر الاخر تاركا رعد يفكر في الذي سيفعله و من ثم وصل انه يجب أن يتصل بشريف لكي يأتي ليستطيعوا سويا التفكير في حل لتلك المشكلة
ليخرج من ذالك المصنع ذاهبا الي شقة أخري فهو بالتأكيد لن يغامر و يرجع الي الشقة التي كان يجلس فيها سابقا فبالتأكيد سيرسل الأخر رجالا أخرين و هو ليس متفرغ ليفعل معهم شيئا فلديه الان اشياء أهم يفكر بها
ليصل و يقوم بالإتصال بشريف
ليرد الاخر
شريف الو
رعد عايزك تيجي القاهرة و بكره الصبح كمان
شريف انت متأكد
رعد ايوه طبعا متأكد مبقاش في وقت للتأجيل
شريف تمام بكره الصبح هبقي عندك
رعد كويس جدا سلام
شريف سلام
ليغلق الخط و هو يفكر في نغم
لماذا لا ترد علي رسائله أو اتصالاته فهو منذ الصباح و هو يحاول الإتصال بها و لكنها لم ترد
ليقرر التوجه الي بيتها ليراها و يخبرها ايضا بأمر سفره بالغد
عند نغم
استيقظت و لا تريد أن تتكلم مع اي شخص قامت فقط بإقفال الباب علي نفسها قائلة انها لا تريد رؤية
أحد و لم ترضي ان تقابل امها و قالت لها انها متعبة قليلا و تريد الارتياح قليلا
متابعة القراءة