عندما يلعب القدر الجزء الأول لداليا احمد
المحتويات
هي تقنع نفسها انه لا يوجد شئ و عادت مجددا الي نغم لتبدأ نغم بالتكلم مع الأخري بينما حورية عقلها في تلك المكالمة و هي تفكر من هذا الشخص يا تري و ماذا يريد
عند شريف
رجع الي بيته و هو يفكر في الذي سيفعله الان فهو قرر أن يبدل ثيابه و يذهب لمقابلة شخص ما
ليدخل الي غرفته و يبدل ثيابه و كاد يخرج و لكن قاطعه صوت اخته
شريف انت مالك يا حشرية
ميادة لا مالي ايه عملت ايه في موضوع نغم
تنهد الاخر قائلا
شريف لسه هتفكر
ميادة طيب انت رايح فين دلوقتي
شريف شغل يا ميادة سيبيني بقي
ميادة طيب طيب متزوقش
ليرحل الاخر دون قول كلمة اخري لتقول ميادة في نفسها
لترحل و هي غير مهتمة كثيرا الموقف
عند شريف
كان يقف و هو منتظر شخص ما في احدي الأماكن الشبه مهجورة
ثواني و وصل ذالك الشخص
شريف حياتي اتأخرتي اوي كده ليه
الفتاة معلش يا بيبي المواصلات بقي
لتكمل بضيق
شريف يا حبيبتي مهو مينفعش ابدا اني اخدك في اي مكان عام
الفتاة و ليه بقي
شريف سمعتك يا حبيبتي مش هقبل ان حد يمسها بسوء ابدا
الفتاة بضيق سمعتي و لا خاېف حد يشوفني و يروح يقول لست الحسن و الجمال بتاعتك اللي انت بتحبها
شريف بحب مين يا شهد انت مچنونة انا بس عايزها علشان اوصل من خلالها لحاجة معينة بس مش اكتر غير كده لا
شريف بجد يا قلب شريف انا عمري اصلا ما احب حد غيرك
شهد حياتي ربنا يخليك ليا
ليجلسوا و يتكلمون قليلا الا ان قال الاخر فجأة
شريف بقولك يا قلبي
نظرت اليه شهد بتساؤل ليقول
شريف تقدري تعمليلي خدمة بسيطة اوي
شهد انا مستعدة اديك روحي خدمة ايه دي اللي معملهالكش
فهمتي هتعملي ايه
شهد اكيد فهمت يا حبيبي من عنيا اديلي يومين بس و هظبطلك الدنيا
شريف قلبي ده العشم بردو
ثواني و رن هاتفه لتنظر الي الاسم بقلق
و من ثم قالت
شهد هرد ماشي
شريف اه طبعا
ثواني و أغلقت الخط
شهد ده بابا يا شريف انا لازم امشي قبل ما يشك اكتر فيا هو اصلا ماصدقش من البداية حكاية اني جاية الصعيد علشان واحدة صاحبتي و قلق جامد انا لازم امشي
شريف بالسرعة دي ده انت لسه جايه يا شهد
شهد معلش بقي يا حبيبي ابقي تعالي انت
شريف بس مش هقدر اجي اليومين اللي جايين دول و انا مقدرش اعيش من غيرك
شهد
خلاص يومين و هظبط الدنيا و هاجي تاني
شريف هتوحشيني يا قلبي في اليومين دول
شهد انت كمان هتوحشني اكتر انا لازم امشي دلوقتي سلام
شريف سلام يا حبيبتي خلي بالك من نفسك
شهد و انت كمان خلي بالك من نفسك
لتتركه و ترحل تاركة الاخر ينظر في اثرها بهدوء ثم ركب سيارته و غادر عائدا الي بيته
عند حورية
ظلت نغم تتكلم و من ثم شعرت ان الأخري شاردة و لا تسمع اي شئ من ما تقوله
لتقول
نغم حورية
لم ترد عليها الأخري لتقوم برفع صوتها قليلا
نغم بصوت عالي حورية
فاقت حورية من شرودها علي صوت صړاخ الأخري لتقول بضيق
حورية حرام عليكي يا نغم خضتيني في ايه پتصرخي ليه
نغم بضيق پصرخ ليه بقالي سنتين بتكلم و انت مش معايا
حورية معلش يا نغم بس مش مركزة بس دلوقتي
نغم بقلق مالك يا حورية
حورية مفيش حاجة
نغم لا انا عارفاكي كويس اوي بجد من ساعة ما رجعتي من فوق و انت مش علي طبيعتك
حورية عادي يا حبيبتي انا مصدعة شوية بس مش اكتر
نغم طيب اجيبلك اي حاجة للصداع طيب انا اسفة يا حورية اكيد انا السبب صدعتك بسبب فرحتي
حورية لا انت مش السبب و لا حاجة انا مصدعة من قبل ما انزل اصلا و مش عايزه دوا و لا حاجة انا شوية هبقي كويسة مټخافيش
نغم انت متأكده
حورية اه متقلقيش
نغم تحبي تطلعي ترتاحي في اوضتك
حورية اه انا هطلع فعلا دلوقتي
نغم اوصلك
حورية لا يا حبيبتي تسلميلي
لتغادر حورية تاركة نغم بمفردها
لتقول نغم في نفسها بقلق
نغم بقلق هي مالها بجد انا مش مطمنه و مش مصدقة خالص حكاية الصداع دي يا تري ايه اللي حصلك يا حورية
عند رعد
عاد من عمله في الساعة الرابعة تقريبا ليجد والدته في وجهه
فيروز الحمد الله علي سلامتك يا حبيبي
رعد الله يسلمك يا حبيبتي ايه الي مقعدك هنا كده
فيروز
عادي تغير
رعد هو ايه الهدوء ده مش متعود انا علي كده
فيروز محمد لسه مجاش من بره و حورية و نغم كانو قاعدين سوا و بعد كده حورية تعبت شوية فطلعت ترتاح فوق و نغم مخرجيتش من اوضتها
رعد امم طيب انا طالع فوق بقي عايزة حاجة
فيروز لا يا حبيبي
ليتركها رعد و يصعد ليدخل فيجد حورية جالسه في غرفة
متابعة القراءة