من حكاوي زين الحاډث لرحمة طارق
المحتويات
الحكايات المميزة مش بتتعاد فقررت اكرر الزيارة يوم اتنين عشرة شهر. بمر على البيت ساعة ولا اتنين واسيب جزء من روحي وسطهم. بيت غريب عيلة بسيطة ناس عادية وحواديت دافية.
يوم اعمل أكله يوم نغير بياض حيطة يوم نشيل كنبة ويوم نزرع صبار.
ساعات بنقعد أنا ودلال نتكلم وساعات نتكلم كلنا كعيلة وكتير يتخانق كمال مع دلال وطبعا لازم اقلب على زين.
والله طب ما تشوفي صاحبتك قالتله أية.
صاحبتي مش غلطانة الرجالة كلهم أوغاد.
وفي آخر اليوم يتصالحوا ونبقى أنا وزين السبب ويمكن نطرد من البيت كمان لية لا.
أنا ملحقتش اكل من صينية البشاميل.
شدني علشان نقعد على السلم حكم القوي.
انا تعبت فيها
مانا كمان تعبت في شوربة لسان العصفور.
شكرا يا رحمة على التشجيع وانا الي كنت هنزل اجيب لنا سندوتشين كبدة ناكلهم و..
زقيته علشان يقف ومتنساش الطحينة يلا.
وفي يوم غريب وصلت البيت بدري قبل معاد رجوع زين من شغله سلمت على كمال ودلال وأديت زوزو لكمال كالعادة. بس لاحظت إن دلال ساكته و هادية على غير العادة فشدتها علشان نقعد في البلكونة.
سكتت شوية وبصت السما خاېفة.
قلبي انقبض فمسكت ايديها.
لو حابة نبدأ علاج أنا أعرف دكتور شاطر ممكن..
أنا خاېفة على كمال مش على نفسي.
خاېفة عليه ليه
مش هيستحمل فراق تاني.. مش هيقدر.
ابتسمت رغم الدمعة الي وقعت على وشى وسألتها بخفوت
بتحبيه اوي كدا يا دلال
غمضت عينيها وابتسمت بحب.
ياااااه يا رحمة عمري كله ضاع في الحب دا انا عيني مشافتش ولا قلبي مال لراجل غيره حتى لما اتجوزت جمدت قلبي عن الحب واحترمت جوزي ولما ماټ ورجعت بعد سنين لكمال مقدرش محبوش وكأن كل مرة عيني بتقع عليه بقع في حبه زي أول مرة.
الجو برد على الواقفة دي.
لفيت له عيني وقعت عليه ولقيت نفسى بفتكر جملة دلال
كل مرة عيني بتقع عليه بقع في حبه زي أول مرة.
بتبسمي لية
هزيت راسي ونفضت الابتسامة عن قلبي.
لا ولا حاجة
جدو نام
هزيت راسي وقبل ما يسأل عن زوزو سمعنا صوتها بټعيط.
زي الخسرانة.. زي المهزومة.. زي الي بتودع حاجة بتحبها.
قاعدة كدا ليه
الجو حلو تعالى اقعد.
حضڼ زوزو وقعد بيها جنبي وبينا مسافة قصيرة.
هات زوزو لو تعباك.
رفعها لفوق في الهوا فضحكت وابتسم.
ومن امتى تعبتني بس.
متقدرش علشان بتحبك.
لف رأسه وبصلي فبصيت للسما.
هبقى مٹيرة للشفقة لو ضميت الجملة دي لروحي وقفلت عليها
اضمها! لية هو أنا بحبه !!
أطلقت لية
قطع تفكيري بسؤاله فبصتله بدون رد.
لو مش عايزة تحكي براحتك أنا.. كنت.. يعني..
مكنش بيحس بيا.
مردش فغمضت عيوني وبدأت احكي.
كانت جوازة عادية رجل مناسب وبنت مناسبة وبيت مقفول عليهم جوازة مفيهاش اي انبهار أو شغف كل الي بينا كان احترام حتى لما انفصلنا انفصلنا باحترام بدون ما نهين أو نجرح في بعض.. كل مشكلته انه مكنش بيحس بۏجعي وانا مكنش عندى استعداد اعيط على المخدة واقوم تاني يوم مبتسمة.. معرفتش فمكملتش.
وجعك كان كبير للدرجة دي
سكت وانا مش عارفة اقول اية هل ابدأ من البداية من وانا صغيرة من تريقة
متابعة القراءة