للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


ومين القمرات دول 
لتضم رقيه حفيدتيها وهى تريد أخفائهن عن نظر هذا البغيض قائله دول بنات المرحوم منصور النمراوى 
عن اذنكم وشكرا مره تانيه يا جبر على أستقبالك لحفيداتى 
وتأخذ حفيدتيها وتغادر وخلفهم كريمه التى تمسك بيد أبيها
ليقف فكرى قائلا هو أيه الي حصل فى الدنيا معقول كريمه وبناتها يرجعوا هنا تانى بعد طرد علام النمراوى لمنصور ومراته وبناته 

ليرد جبر انا معرفش أيه الى حصل بس بحذرك زمان أنا داريت عليك لكن دلوقتي انا مش هتحمل غباوتك 
ليتركه ويغادر 
يقف ليأتى الى جواره أبنه قائلا مين دول يا أبو الأفكار 
ليرد فكرى قائلا دى الملكه وبناتها ويتركه ويغادر 
ليقف ذالك البغيض حائرا فمن هن ومن تلك الملكه كما قال أبيه.
ببيت النمراوى
برفقة رقيه وكريمه 
دخلتا الى البيت التى طردا منه مع أبويهن سابقا هن كانوا صغيرات لم يعوا بعد ولكن هناك رتوش للمكان بذاكرتهم 
شعرن بالغربه
لتنظر كشماء وكامليا لبعضهن 
ليجدوا من يأتى من الداخل مبتسما يقول مين البنات الحلوين دول يا حاجه رقيه ويهمس بصوت ضعيف وانتى ناويتى تجوزينا من تانى أنا موافق 
لتضحكا كشماء وكامليا فلأول مره أحد يقول بحقهم هذه الكلمه ويبدوا أنه رجل لطيف 
لتضمهن رقيه قائله دول بنات المرحوم منصور 
ليسعد كثيرا ويقترب منهن ويقول أهلا أهلا ويقدم نفسه 
انا بقى نمر النمراوى عمكم بس ممكن تنادونى نمر عادى أنا مش بحب الألقاب بتكبر الشباب 
لتبتسما له 
ليقول لهن أنا بقى هعرفكم على كل الى فى البيت ده واحد واحد وألقابهم كمان بس الألقاب دى سر بينا ها 
لتضحكا له فيبدو لهم انه خفيف الظل أيضا
لتقول رقيه أنا أمرت الخدامين يجهزوا لكم أوضه هنا بكره وكمان يجهزوا العشا على ما يجهزوه تعالوا معايا أوضتى 
لتقول كشماء خلينا مع ماما مالوش لازمه أحنا أكلنا فى الطريق وعايزين نستريح حضرتك شايفه أن أيدينا متجبسين وتعبنا من الطريق 
لترد رقيه لأ تتعشوا الأول وبعدها أبقوا ناموا مع كريمه فى أوضتها على أوضتكم ما تجهز وبعدين أيه حضرتك دى قولولى جدتى أو زى البنت حفيدةعمك عاطف ما بتقولى يا تيتا 
لتقول كشماء تمام انشاءالله بس دلوقتى احنا محتاجين نرتاح 
لترد رقيه أرتاحوا على ما العشا يجهز وهخليهم ينادوا عليكم يا بنت الغالى 
لتبتسما قليلا ويذهبا مع كريمه لغرفتها.
نظرت رقيه الى خطاهم وهى تتنهد براحه 
ليبتسم نمر قائلا لدرجة دى وجودهم هنا مريحك أول مره من سنين أشوف الأبتسامه الى على وشك دى 
لترد رقيه دول الى من ذكرى منصور كان غلط من البدايه بعد ۏفاة منصور يفضلوا لوحدهم بس علام الله يرحمه ركب رأسه وقال هى الى ترجع ببناتها محدش يروح لها وكبر دماغه والنتيجه أتربوا بعيد عننا لو مش بعت لهم مكنوش زمانهم هنا والأتنين دول لو مش كريمه وافقت تجى هنا عمرهم ما كانوا هيجوا بس خلاص بقى موجود الى يربطهم هنا بأرضهم 
ليقول نمر وأيه دا 
لترد رقيه هتعرف بس أخد رأى صاحب الأمر الأول.
دخلن خلف أمهن الى غرفتها 
لتغلقها كشماء قائله أحنا هنرجع القاهره بكره 
لترد كريمه بتعسف مفيش رجوع القاهره تانى هنا بلدنا وهنعيش فيها 
لتقول كشماء بلد مين القاهره هى الى اتربينا فيها وكبرنا أحنا مش مستعدين نعيش فى وسط ناس منعرفهمش دا غير واضح أنهم مجانين 
لتقول كريمه كشماء متبقيش قليلة الأدب وأعرفى أن الى بتتكلمى عليهم دول جدك وجدتك 
لترد كشماء بكسوف مش قصدى يا كرمله بس مش معقول الكلام الى بيقولوه عن جوازنا من أحفادهم الأتنين وأحنا منعرفهمش ولا هما يعرفونا 
لترد كريمه قدامكم الفرصه تعرفهم بنفسكم وتعرفهم أنتم كمان 
لتنظر كامليا بتعجب لها قائله يعنى انتى موافقه على عرضهم بقى وداخل مزاجك 
لترد كريمه أيوا موافقه جدا كمان ولو رفضتوا تتجوزهم أنسونى 
لتنظرا لها بذهول 
لتقول كامليا وأفرضى هما الى رفضوا يتجوزونا هيتجوزوا ازاى بنات متعرفهمش ولا هما يعرفوهم ومستحيل أحنا نعجبهم أنت مش شايفه مناظرهم وطريقتهم فى اللبس 
لتقول كريمه لو رفضوا يبقى وقتها مش هسيبكم وهفضل معاكم لكن لو قبلوا وقتها الى هقول عليه يتنفذ 
لتخرج وتترك لهم الغرفه 
لتقفا حائرتين أمام تعند أمهم التى يظهر لأول مره لهم.
على طاوله العشاء 
تجمعت كل عائله النمراوى ما عدا علام الذى ينهى بعض أعماله وسيتأخر.
عرفهن نمر على العائله كلها بمرح 
ليبتسموا لهم بتكلف 
ليرحب بهن عمهن الأخر عاطف قائلا نورتوا المنيا الأيام بتمر بسرعه لسه فاكركم وأنتم صغيرين 
ليضحك نمر قائلا لقد مر العمر يا ولدى انت فين يا عاطف دا شعرك وقع يا راجل أنت جد لست عيال 
ليرد عاطف وأنت الى لسه شباب ما أنت جد ل رامى 
أبن سعد ولو مراته خلفت تانى وراه كان زمان معاها أتنين غيره 
لتنظر له أيه زوجة سعد پحقد قائله أنا مش ناويه أخلف تانى قبل ما رامى يدخل المدرسه لازم يكون فى فتره بين الولاد وبعضهم علشان يتربوا صح 
لينظر لها سعد موافقا بحزن
لتقول أيه بسخريه منهن بس أحنا لسه منعرفش أنتم دراستم أيه أيه مستواكم التعليمى 
ليشعرا بالسخريه منها 
لترد كشماء أنا مدرسة ألعاب وكنت جايبه مجموع يدخلنى أقتصاد وعلوم سياسيه بس دخلت تربيه رياضيه أسهل 
لترد كامليا وأنا دكتورة

________________________________________
صحه عامه 
لتتعجب أيه هى ظنتهم جهلاء من منظرهن وتشردهن فى الملبس الذى يشبه لبس الصبيه 
لتشعر بالغيره منهن فيبدوا أنهم سيستحوزون على أعجاب الجميع هنا 
لتنظر لهن رقيه التى تجلس على رأس الطاوله بفخر منهن وتنظر لكريمه وتبتسم بشكر فكريمه ربتهن على الشجاعه والمواجهه 
لتبادلها كريمه الأبتسامه 
بمنزل الفهداوي
دخل ركن الى غرفة جده ليجده يجلس عل مكتب صغير بغرفته وأمامه أحد الملفات يقرئها 
ليقول له حضرتك طلبت من ماما أما أجى من المصنع أدخلك 
ليرد أبراهيم قائلا ايوا أقعد فى موضوع عايزك فيه 
ليقول ركن خير ممكن تقول وانا واقف 
ليرد أبراهيم لا أقعد الموضوع مهم 
ليجلس ركن على مقعد جواره 
ليقول أبراهيم مباشرة بنات كريمه هنا فى المنيا 
لينظر ركن متعجب قليلا يقول يعنى أيه هنا فى المنيا 
ليرد أبراهيم بفخر منهن يعنى جم واراء أمهم مقدروش على بعدها عنهم أيام 
ليرد ركن طب كويس 
ليرد أبراهيم بس مش دا الموضوع الى كنت عايزك فيه 
ليقول ركن قول يا جدى الى عايزه بدون لف ودوران 
ليضحك أبراهيم قائلا 
ميزتك أنك بتعرف شخصيه الى قدامك وبتعرف تخليه يعمل الى أنت عايزه بس ساعات ممكن تغلط 
ليقول ركن بغرور أنا مغلطتش ولا مره لحد دلوقتى وعرفت أوصل مع الى قدامى للى أنا عايزه 
ليضحك أبراهيم قائلا بنصح غلطة الشاطر بألف بلاش غرور وعمتا مش مهم 
المهم هو انك تنفذ طلبى 
ليقول ركن وايه هو طلبك 
ليرد أبراهيم بنات كريمه يفضلوا هنا فى وسطنا 
وميرجعوش القاهره 
ليقول ركن وانا مالى هما أحرار وبعدين يعنى هنربطهم ولا هنغصبهم 
ليرد أبراهيم فى
 

تم نسخ الرابط