للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

 

ردت كشماء انا كويسه بس مش عارفه ليه قلبى أتقبض فجأه 
ليضحك حاقد قائلا بمزح اكيد بتفكرى فى ركن 
يا عينى بفكر فى الى ناسينى 
لترد كشماء ومازال قلبها مقبوض انا بفكر أقوم ارميك من البلكونه واريح نخله من غبائك 
ليرد حاقد اتهدى انت قادره تتحركى من السرير 
لتقول كامليا ايه ده كرمله لو دخلت ولقت قشر اللب عالسرير وفى الأرضيه كده هتسففه لنا 

نهض حاقد من على الفراش قائلا انا بقول أروح أنام فى أى اوتيل وأريح نفسى من نخله وكرمله 
لتقول كشماء أنا ممنوع أقوم من السرير 
لتنهض كامليا قائله على فين يا حلو ايدك معايا ننضف الأوضه والسرير قبل كرمله ما تطب علينا وعلى راى المثل روق ولا تذوق.
.......
بالمشفى دخل ركن الى غرفه العمليات مباشرة 
بينما جلس علام امام احد الأطباء ليخرج تلك من يده
بعد وقت..
جلس علام أمام ذالك المحقق 
ليقوم المحقق بسؤاله عدة أسئله 
ان كان لديه شك بأحد 
ليجيبه علام بأختصار لأ معنديش شك بأى حد 
ليقوم المحقق بسؤاله أيه السبب فى جمعكم انتم الاتنين فى المكان ده 
رد 
علام صدفه مش أكتر 
قال المحقق بخبث صدفه وفى الوقت دا وفى المكان ده 
رد علام فعلا صدفه 
ليقف المحقق قائلا الى أعرفه أن فى شبه عداوه قديمه بين عيلة الفهداوى والنمراوى 
رد علام دى مش عداوه كانت مشكله عائليه وأنتهت 
رد المحقق أنتهت بطلاق ركن لبنت عمك الى هى أخت طليقتك أنت كمان 
رد علام أعتقد دى حاجه خاصه بين العلتين ملهاش دخل فى التحقيق وان كان تحقيقك خلص انا همشى أنا وافقت عالتحقيق بدون حضور محامى خاص لأن مفيش داعى لحضوره واضح أنهم قطاع طرق الى أتهجموا علينا وعندك جثثهم تقدر تستعلم عليهم 
مد المحقق يده لعلام قائلا دا الى هنحقق فيه وبشكرك على تعاونك معايا.
ليخرج علام 
وقف المحقق يشعر أن هناك ما يخفيه علام حول الحاډث ولكن ما هو.
.........
بالمشفى 
دخل ابراهيم الفهداوى ومعه سلطان 
ليقفا أمام غرفة العمليات أنتظارا أن يخرج الطبيب ليطمئنهم 
ليقول سلطان وهو يشعر بأنسحاب روحه لو كان هو من بالداخل لكان أهون عليه 
أقعد يا بابا 
جلس أبراهيم وهو لم يعد قادر على الوقوف على ساقيه فيبدوا أن المصائب لا تاتى فرادى 
ليدخل عليهم أيبو ومعه والده 
يتجه الى سلطان الواقف كالتائه مفيش حد خرج من جوه يطمنكم 
رد سلطان قائلا لأ احنا منتظرين حد يخرج 
ليقول على خير ان شاء الله ربنا هينجيه أدعى من قلبك وانشاء دلوقتى حد يخرج يطمنا عليه 
لكن طال الوقت على ذالك الذى بالداخل الذى كاد أن يسلم للمۏت مرتين بسبب توقف قلبه وينعشه الأطباء
بعد وقت خرج الطبيب ليقف 
أبراهيم 
ويتقدم الي الطبيب على وسلطان وكذالك أيبو 
بلهفه 
ليقول الطبيب المړيض هيدخل العنايه الفائقه أحنا طلعنا كانت قريبه جدا من القلب ودا سبب ڼزيف شديد وفى أحتمال يدخل غيبوبه مؤقته مدتها أيه الله أعلم لأنه ڼزف كتير على ما وصل وتقريبا الأكسجين كمان كان نقص فى جسمه بسبب الڼزيف والحاله مازالت حرجه 
وكلنا بين أيدين ربنا
قال الطبيب هذا وغادر 
ليجلس أبراهيم على المقعد مره أخرى شاعرا بوخز بقلبه 
ليسرع أليه على وأيبو بينما سلطان عقله يعيد ما قاله الطبيب 
ليتفاجئوا بدخول أنعام ومعها شيماء ونجلاء 
أقتربت أنعام تقول برجفه وخوف ركن فين وفيه أيه
ليصمت الجميع 
لتقول أنعام بفروغ صبر وعيناها تبكى دون أرادتها أنتم ساكتين ليه ركن فين وفيه أيه 
رد أيبو بتطمين ركن كويس أطمنى 
لتنظر وقبل ان تكمل حديثها كان يخرج ركن من غرفة العمليات وهو موصول بمجموعة أنابيب غير جهاز التنفس 
عندها لم يتحمل قلبها صدمة رؤية وحيدها بهذا المنظر لتقع مغشى عليها فى الحال ويتلاقها أيبو 
الذى وأدخلها الى أحد الغرف ليأتى طبيب يقوم بالكشف عليها وأعطاها أحد المهدئات 
شيماء تبكى بحرقه شديده بينما نجلاء عيناها زجاجيه لا تعطى أى مشاعر فأن عاش أو ماټ لا يفرق معها.
.......... بعد وقت صغير فى نفس اليوم 
أتصال هاتفى بين كريمه وأيبو 
ردت كريمه بترحاب 
لتشعر بالحزن من صوت أيبو 
لتسأله عن ذالك 
ليجيبها ركن أنضرب بالړصاص وفى العنايه الفائقه 
ردت بحزن ومين الى ضړب عليه رصاص 
سرد أيبو لها ما سمعه من المحقق

________________________________________

الذى أتى لأستجواب بالمشفى 
لتقول كريمه طيب مين مصلحته قتل ركن وعلام 
رد أيبو معرفش بس ممكن الى عمل كده كان غرضه أن العلتين يقعوا فى بعض 
أكمل أيبو يقول بأستحياء هو كشماء ممكن تجى تزور ركن 
ردت كريمه بدبلوماسيه هقولها بس معرفش رد فعلها 
رد ركن بتمنى أتمنى تجى تشوفه هى مش بترد لا هى ولا كامليا على أتصالى عليهم بس أنا بطمن عليهم منك 
ردت كريمه أنا هبقى أتصل عليك أطمن على ركن 
ربنا يشفيه 
كانت خلف كريمه كامليا 
لتقول لها ماله ركن وكنت بتكلمى مين 
ردت كريمه كنت بكلم أيبو وقالى أن ركن وعلام أنضرب عليهم رصاص 
لتقول كامليا بخضه وعلام جراله أيه 
ردت كريمه علام اخد فى ايده وهو بقى كويس أنما ركن هو الى حالته خطړ وأيبو طلب منى أن كشماء هتروح تزوره 
ردت كامليا قائله هتروح أزاى أنتى ناسيه ان الدكتور مانعها من الحركه الا فى أضيق الحدود والأ أحتمال تجهض 
لتقول كريمه طب هنقولها ولا هنعمل أيه 
ردت كامليا بلاش نقول لها هى كده كده معظم الوقت نايمه بسبب الأدويه الى بتاخدها يعنى مش هتعرف دلوقتي وعلى تعرف تكون حالة ركن أتحسنت أو السر الألهى طلع 
لتنظر لها كريمه بغيظ قائله غورى داهيه فى ألفاظك السو 
لتبتسم كامليا قائله دا طليق بنتك 
ردت كريمه كان طلقها بمزاجه ما كله بالڠصب ومتنسيش انه ابن أنعام الى كانت ليا أحسن من اخويا أطلبى له الشفا حتى علشان الى فى بطن أختك ميطلعش يتم من قبل ما يتولد 
لتقول كامليا ها ربنا قادر أكتر من كده ويشفى ربنا 
ربنا يشفيه.
......
مرت أيام 
كان ركن مازال بسكرته 
فتح عينيه 
ليرى حوله ظلام قاتم 
لكن فجأة فتح باب وأضاء الغرفه ليغمض عينه سريعا
شعر بوجودها معه بالغرفه 
فرح قلبه هى أتت 
أقتربت من مكان نومه ووقفت أمامه صوتها بأذنه 
همست جوار أذنيه ركن أصحى 
غير قادر على فتح عينه ليراها هو يشعر بها 
أمسكت يده تقول وهى تضعها على بطنها أصحى فتح عينيك أنا وأبننا فى أحتياجك لتكمل وهى تشير بسبابتها على قلبه
هنستناك تجى ترجعنا لهنا تانى
عقله يرد 
كيف تقول ذالك هى لم تخرج من هنا هى الوحيده التى خفق لها هذا القلب
فجأه فتح عينه ببطىء 
الغرفه بها أضاءه هادئه أغمض عينه مره أخرى وأعاد فتحها 
نفس الأضاءه والغرفه فارغه اين هى 
لكن سريعا دخل الأطباء 
ليقوموا بفحصه وسؤاله بعض الأسئله للأطمئنان عليه 
ليبتسم الأطباء 
ليقول أحدهم حمدلله على سلامتك أخيرا فوقت
رد
 

تم نسخ الرابط