للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


نفس واحد نعم 
لتقول الأخرى متخافوش أحنا هنجليكم وهتبقوا منورين 
لتميل كامليا على كشماء تقول يعنى أيه هيجلونا دى 
لترد كشماء مش اما اعرف انا الاول أبقى أقولك بس شكل الاتنين دول كده ممكن يغتصبونا قدام كرمله وهى وافقه تضحك كدا انا معايا قرص صحيح فى الدفاع عن النفس بس دول ممكن يغلبوا الكابتن الى كان بيدربنى بكف واحد منهم هنعمل أيه دلوقتي 

لترد كامليا بأستسلام أحنا ننفذ الى هما بيقولوا عليه ونشوف أيه الجلوه دى مش يمكن تكون

________________________________________
حاجه سهله وأحنا الى بنصعبها.
بعد وقت طويل 
جلستا كامليا وكشماء يشعران پألم حارق بكل جسدهن 
لتقول السيدتان أهو بقيتوا فل أهو يا بخت عرسانكم بكم 
لتقوم كريمه بأعطائن رزمه من النقود ليغادران الغرفه وهن يزرغدون ويلقون التهانى 
لتنظر لهن كريمه وتضحك 
 وتقول مالكم قاعدين كده ليه يلا قوموا علشان تلبسوا فساتين الحنه وتمد يدها 
ليتنحين عن يدها قائلتين متلمسناش 
لتضحك عليهن وتقول مالكم مصعبينها كده ما هى دى جلوة العروسه ولا عايزين تروحوا لعرسانكم بأشفكم 
لترد كامليا بأشفنا أرحم من الى عملوه الأتنين دول فينا دول هيدخلوا جهنم وبئس المصير أنا جلدى حاسه أنه أتحرق من الى عملوه فيا 
لتقول كشماء وهى مازالت جالسه أنا مش عايزه أتجوز راجل العصاپات ده أنا ههرب الليله والى يحصل يحصل أنا كنت متردده بس بعد الجلوه دى أنا خلاص أخدت القرار 
لتضحك كريمه وتقول وماله يا حبيبتى أبقى أهربى بس دلوقتي يلا قوموا خدلكم دوش بميه دافيه وجلدكم هيهدى وألبسوا الفساتين.
بعد وقت
جلستا كل من كشماء وكامليا وسط النساء يرتدين أحد العبائات المزخرفه الجميله وجوارهن كريمه 
لتغنى النساء وترقص أمامهن 
كانت كامليا مندمجه مع رقصهن وغنائهن بينما كشماء تفكر كيف تهرب من هذا المكان
لتقف رقيه قائله هاخد البنات علشان كتب الكتاب 
وانتم يا ستات غنوا وأرقصوا على ما نرجع 
ليقومن النساء بالتهليل والزاغيد.
دخلتا مع جدتيهن وكريمه الى أحد الغرف ليجدوا بها المأذون ومعه جديهن ومعه 
كل من نمر النمراوى وكذالك سلطان الفهداوى 
ليقول المأذون لهن من وكيلكن 
لترد كشماء أنا وكيلى ربنا أنا مش موافقه على الجوازه دى 
ليستعجب الجميع 
كريمه يدها بقوه وتبتعد قليلا بها عن الجالسين لتقول لها بقوه بطلى غباوتك دى لو مش عايزانى أغضب عليكى وافقى على كتب الكتاب وجدك هو وكيلك ودا أخر تحذير ليكى 
لتتركها وتتجه الى مكان جلوس المأذون وتقول دى كانت بتهزر يا حضرة المأذون 
لتقترب كشماء وهى خجله تتوعد بالهرب الليله 
ليعيد المأذون جملته 
لترد كشماء وكيلى هو جدى أبراهيم 
وكذالك تقول كامليا 
ليتم عقد القران وتمضيان على عقد القران 
ليخرج المأذون ومعه نمر وسلطان ويظل معهن أبراهيم ليقترب من كشماء قائلا صدقيني أنا عمرى ما هعمل حاجه تضركم والى هيغلط فى واحده منكم أنا الى هقف له حتى لو كان حفيدى وهتلاقينى دايما فى ضهرك 
لم ترد كشماء عليه 
لترد كامليا شكرا يا جدى بس متقلقش علينا أحنا مش ضعاف واضح أنكم متعرفوش مين هما كامليا وكشماء منصور 
لتقول رقيه كامليا وكشماء منصور النمراوى متنسوش أنكم من عيلة النمراوى لتكمل بمزح وبقيتوا نمراوى وفهداوى ودلوقتي لازم نرجع للستات الى جوه دول علشان نكمل الحنه
ليذهبن معها
بعد وقت طويل أنتهت الحنه وأنصرف النساء لم يبقى الأ القليل
لتقوم كشماء بدخول الغرفه وتقوم بخلع تلك العباءه التى ترتديها وترتدى أحد ثيابها القديمه وتقوم بتغطيه وجهها وأستغلال انشغال الجميع بالمنزل لتقوم بتسهيتهم والخروج من بيت النمراوى وتتجه الى الطريق لتقوم بالهرب.
.......
كان ركن يجلس بغرفة الضيوف بمنزل الفهداوى بعد أنتهاء الحنه يتلقى التهانى 
ليسمع رنين هاتفه 
ليخرج للرد عليه 
ليأتى أليه أيبو باسما مين الى بيتصل عليك دلوقتي أيه العروسه 
لينظر ركن له قائلا عربيتك فين هات مفاتيحها 
ليقول له بتعجب ليه عربيتى فى الجراج 
ليرد ركن هات روح المفاتيح وانا هستناك فى الجراج محتاجها فى حاجه بسرعه
عاد أيبو بمفاتيح سيارته وأعطاها لركن ليقول له أنت هتروح بيها فين 
ليركب ركن السياره دون رد 
ليقف أيبو حائرا من صمته.
........
كانت كشماء تسير على الطريق لتجد الطريق خالى من الماره 
لترى نور سياره تأتى من بعيد لتقوم بالأشاره أليها 
لتقف لها السياره بعد أن تعدتها بمسافه قصيره
لتتنهد بفرحه وتذهب أليها الى أن أقتربت منها 
لترى ركن ينزل من السياره 
يقف ينظر لها نظرات حارقه 
لتنصدم منه وتعود للخلف وتبدأ بالجرى سريعا 
ليلحقها الى أن دخلت الى أحد الأحراش على جانب الطريق لم تعرف بأى اتجاه تسير 
ظل يبحث عنها بين الأحراش الى أن عثر عليها 
لتسمعه من خلفها يقول هتهربى فين هنا أنتى هنا فى أرضى 
لتعود الى الخلف قائله أنا مش موافقه على جوازى منك أنا جيت هنا علشان ماما وهى الى غصبت عليا 
ليرد ركن وأنا كمان مش موافق على الجواز من متشرده زيك بس دا واقع وأتفرض علينا ولازم يتم قدام الناس ومش هسمحلك تكونى سبب أن عيلة الفهداوى تبقى سيره فى لسان الخلق بهروبك ودلوقتي هتجى معايا 
لترجع الى الخلف قائله لأ مش هاجى معاك لتقع دون أنتباه منها 
ليقوم ركن  بقوه خلفه الى أن خرجا من الأحراش 
الى أن ترك يدها بعد أن قالت له سيب أيدى يا حيوان 
ليترك يدها قائلا الحيوان ده يقدر يقتلك هنا دلوقتي ومالكيش عندى أى ديه 
لترد عليه بقوه بتحلم أنتمتعرفش أنا مين 
ليقول بهدوء أنتى حتة واحده متشرده مفكره أنى هبقى زى مدير المدرسه الى حرضتى عليه الطلاب يثبتوه قدام المدرسه ولا سواق التوكتوك الى ضربتيه فى الموقف 
لتنظر له بأندهاش قائله ولما أنت عارف عنى دا كله عايز تكمل جوازك من متشرده زيي ليه 
ليرد ركن لو عليا أنا مش عايزك بس كلمة جدى قدام الناس عندى أمر يتنفذ ولو انتى معندكيش أحترام لكلمة الكبير لازم تتعلمى ده
لتقول له ولو متعلمتش أنا حره مالكش دعوه بيا 
ليرد ركن لأ مش حره وأنتى هتمشى تحت أمرى 
لتقول له وانت مين علشان تؤمر عليا 
ليرد ركن أنا جوزك من وقت ما مضيتى عالقسيمه وليا عليكي كل الحقوق ولو عايز أخدك دلوقتى على بيتى محدش هيعترض ولا يقدر يمنعني  ويقول بقوه بس أنا أفهم فى الأصول يلا علشان أرجعك بيت النمراوى 
لتقوم بأخراج سکين صغيرمطوه من صدرها وتلوح بها فى وجهه قائله لو منى سيبنى أمشى من هنا أنا مش موافقه على الجوازه دى ولا الجنان ده 
 التى تلوح بالسکين بها 
لتقع على الرصيف وهو فوقها ا 
لينهض سريعا ويجذبها معه وقبل أن تتحدث كان يرش على وجهها رذذا لتغيب عن الوعى ليقوم بحملها ووضعها بالسياره
بعد قليل كان يدخل من باب جانبى بمنزل النمراوى بها يحملها 
لتسير أمامه رقيه قائله كتر خيرك يا ركن وهى طايشه
 

تم نسخ الرابط