للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
كشماء أنا كدا. دائما چرحى بيغيب على ما يطيب
عن أذنك
لتخرج أمامه وهو خلفها يبتسم
بعد وقت فى بهو منزل جبر الديب بمكان مخصص للنساء فقط
كانت هناك نساء من عائلة الديب وأيضا البعض الأخر من عائله الفهداوى
لتنضم كامليا وكريمه وكذالك رقيه أليهن
كانت النساء يغنين الأغانى التراثيه والشعبيه والعروس تجلس تبتسم
لتقول كشماء ما فستانك فى كتير من نفس التصميم بس أختلاف اللون أكيد كرمله الى أشترته ليكى ما هى كانت مع طنط أنعام سوا
لتقول كامليا بس الحزام الى على وسطك ده أيه دهب أصلى سرقتيه منين
لتنظر لها كشماء پغضب متخلتنيش أقوم أفرج الى فى الفرح عليكى وانا بضړبك زى زمان
فى حق حزام زى ده
لترد كشماء ركن هو الى لبسهولى أنا حاسه أنه بيخنقنى
لتاتى كريمه من خلفهن قائله عمالين تتهامسوا على أيه يا أغبيه خلوكم فى كتب الكتاب لحد يتصنت على كلامك الغبى
لتقول كامليا بهمس انتى ليه يا كرمله مجبتيش ليا فستان بحزام زى بتاع كشماء كده يمكن كان المقطقط صالحنى وجابلى حزام زيه
لتقفا الاثنان وتتجهان الى جميله وتقومان بتهنئتها بود كبير
ليمضى بعض الوقت لتجذب أحدى النساءيد جميله لترقص لتقف معها جميله ترقص لتقوم بجذب شيماء للرقص معها لكن شيماء رفضت بتعسف وكذالك نجلاء التى ټموت من حقد قلبها
ليقفن معها يرقصن بود وسعاده
لتأتى أحد النساء وتقوم جميله لتهنئتها لتتجنب من الرقص لدقائق
لتظل كامليا وكشماء ترقصان متباعدتان الى أن عادت للرقص بمنتصفهم مره أخرى جميله
لينتهى الحفل الصغير بعد وقت
دخلت كشماء برفقة انعام وامامهن كانت شيماء ووالداتها
ليجدن ركن وعلى وسلطان يجلسون يتحدثون معا
لتتجه شيماء الى جدها قائله أيبو فين
ليرد على عليها فضل مع جلال شويه وزمانه جاى
لتقول شيماء بخبث بس حفلة كتب
________________________________________
الكتاب كانت جميله قوى يا بابا أنا صورت جزء منها على تليفونى
شوف كده
لتقوم بفتح هاتفها وتشغيل الفيديو
ليقف ركن قائلا هاتى التليفون دا كده
لتعطيه شيماء الهاتف ليرى كشماء تقف ترقص وحدها وتتمايل أمام النساء
ليتضايق بشده ويجن من الغيره وينظر لكشماء قائلا وانتى أيه الى خلاكى ترقصى فى الحفله
لترد كشماء عادى ما كل البنات كانت بترقص حتى كامليا وجميله أحنا فى فرح وكله ستات
ليجذب ركن كشماء لتسير خلفه قبل أن يتعصب عليها أمام العائله
لتقول أنعام بعتاب لشيماء ليه عملتى كده
لترد شيماء وهى تدعى البراءه أنا مكنش قصدى حاجه أنا كنت هفرج جدو بس أفرحه
لتقول أنعام بعدم تصديق تفرحيه طيب أنا هطلع انام مبقتش قادره على الوقوف
ولكن قبل أن تصعد أنعام كانت تعود كشماء پغضب قائله أنا عارفه أنك قاصده تصورينى الفيديو ده بس أنا مش مضايقه منه لانه بيثبت أنك أنسانه أنتهازيه
لتقترب نجلاء من كشماء قائله قصدك ايه بأنتهازيه هى الى كانت قالتلك ترقصى قدام النسوان
انت الى مش متربيه واضح أن كريمه معرفتش تربيكى
لترد كشماء انا متربيه
ڠصب عنك وعن بنتك الانتهازيه كمان وكريمه دى أما سيرتها تجى على لسانك تجى بأدب كريمه دى عملت الى رجاله فى عيلة الفهداوى معملتوش وكمان أنسى غيرتك القديمه منها بقى
رفعت نجلاء يدها لتصفع كشماء لكن توقفت يدها من صوت أرعبها
حين قال مرات عمى
لتنزل نجلاء يدها تنظر الى تلك الوقحه قائله لوعجبك كلامها أنت حر بس أنا مش مغصوبه أحتمل قلة أدبها
وقف أبراهيم الفهداوى قائلا كشماء مش قليلة الادب وكفايه لحد كده كل واحد يطلع على أوضته
ليغادر الجميع الى غرفهم
غادرت شيماء وهى سعيده بذالك الذى حدث أمامها فركن لن يفوت رقص كشماء أمام النساء
كذالك نجلاء كانت سعيده فهى سبت كشماء وأظهرت وقحتها أمام العائله
وكذالك سلطان الذى يبغض كشماء
لكن أنعام حزنت فا نجلاء أستفزت كشماء للغلط أمام العائله
وعلى الذى ذم نجلاء بمجرد ان دخلا الى غرفتهم قائلا مكنش لازم ترفعى أيدك على كشماء
لترد نجلاء انتى بدافع عن بنت قليلة الادب دى غلطة فيا وانا الكبيره هنا ومش أول مره وكنت بفوت لها أنما أنا خلاص جبت أخرى منها كل دا بسبب دلعكم لها انا مش مضطره أتحمل قلة أدبها
لتتركه وتذهب الى الحمام وهى باسمه بينما هو وقف يزفر أنفاسه بضيق
بينما حزن أبراهيم الفهداوى من سب نجلاء وتأكد ان نية شيماء لم تكن صافيه
وحزن أكثر على تعصب كشماء وتسرعها فى الخطأ امام العائله بسبب أستفزاز نجلاء لها.
دخل ركن خلفها الى الغرفه لېصفع الباب خلفه قائلا بتعصب واضح ملقوش غازيه فى الفرح قومتى انتى بالواجب
لترد كشماء تقدر تقول كده
ليمسك ركن يد كشماء بقوه قائلا كشماء أتعدلى واعرفى معنى ردك
لتدفع كشماء يده عنها قائله انا مكنتش برقص لوحدى بس الفيديو ما شاء الله جابنى لوحدى ليه علشان الى يتفرج عليه يعرف أنى الراقصه الى أحيت الفرح لو مش مصدقني تقدر تسأل طنط أنعام لأنها كمان رقصت معانا
لتتركه وتتجه الى الدولاب تاخذ ملابس لها وتدخل الى الحمام تجنبا للشجار معه
لتعود بعد دقائق قليله
وتتسطح امامه على الفراش دون تحدث
ليذهب هو الى الحمام ويخرج بعد قليل يتسطح جوارها صامتا لدقائق ثم يتحدث قائلا انا مسافر بكره الصبح
لترد كشماء عليه ببرود مع السلامه
ليقول ركن بضيق مش عايزه تعرفى انا مسافر فين
لتقول كشماء فين
ليرد ركن انا مسافر ايطاليا عندى شغل هناك هقعد تلات ايام
لترد كشماء ربنا يوفقك وان مكنش فى حاجه تانيه عايزنى اعرفها تصبح على خير
لتستدير وتنام على جانبها الاخر وظهرها له
نيران مشتعله بقلبيهم الغرور والعند هو المتحكم بهم
ليخرج نهار جديد
أستيقظ ركن ليجد كشماء مازلت ناعسه او تدعى النوم
ليتجه الى تغير ملابسه ويعود يجلس على الفراش امامها ينظر اليها ليمد يده كاد ان يلامس خدها لكن تراجع ليقف جوار الفراش ليميل يقبل خدها ويغادر الغرفه
لينزل الى أسفل ليجد جده ومعه عمه على ووالداته
ليقول أبراهيم أمال فين كشماء
ليرد ركن كشماء قالت مش بتحب تودع حد وهو مسافر وفضلت فوق انا لازم أمشى عندى سفر للقاهره علشان ألحق طيارة أخر النهار أشوف وشك بخير يا جدى
ليميل جده ثم يسلم على عمه وووالداته
ليتركهم بعدها ويغادر
بينما كشماء كانت مستيقظه شعرت به حين لتنهض تزيح
متابعة القراءة