للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
صحبية أيبو له أشمعنا رافضه أنه يتجوز أخته
لترد نجلاء الصحبيه شىء والنسب والجواز شىء تانى وبعدين أنت الى المفروض كنت تعارض مش أنا
ليقول على وأعارض ليه دى حياته وهو حر فى أختياره أنا لوشايفه بيتختار غلط هعارضه لكن البنت أكيد نفس تربية أخوها
لترد نجلاء لأ مش حر أنت ناسى أن جبر يبقى أخو فكرى الى كنت مخطوبه له وسيبته علشانك
لتقول نجلاء بتعلثم قصدك أيه
ليقول على مقصديش حاجه بس بلاش تفتحى ماضى أنتهى وأيبو حر فى الى عايزها تشارك حياته وأنا هدعمه وأنتى حره بس بلاش تشغلى أسطوانه قديمه زهقت من كتر سماعها
........
دخلت كشماء الى المكتب لتجد أيبو يجلس مع ركن
لتقول صباح الخير أنا كنت جايه أقول أن الفطور جهز
لينهض أيبو باسما يقول صباح النور أنثى الفهد
لتضحك قائله يا دى أنثى الفهد الى أنت وجدى مش بتنادونى غير بها أنا أساسا معرفش ليه بابا سمانى بالأسم ده يلا نصيبى بقى
ليقترب أيبو ضاحكا يقول لها بعد كده أما تحبى تعرفى ركن بيضايق أيه أبقى أسألينى مباشر بلاش لف
ودوران أمبارح تمام يا أنثى الفهد
ليخرج أيبو قائلا أنا هروح ألحق أفطر علشان عندى ميعاد فى المحكمه بعد ساعه مع المحامى الى ركن موصيه عليا وهو عامل قوى بوصايته
ليقف ركن الذى كان جالسا
لتقوم كشماء بالنظر أليه تصفر بأعجاب قائله أيه ده أول مره أشوفك بلبس كاجول بس لايق عليك يأما بشوفك ببدل رسميه يا أما بالشورت أهو التغير حلو كذالك حتى فى لبس الكاجول برضو شبه راجل العصاپات
أقترب ركن ينظر لها بتمعن قائلا أنتى أمبارح وأنتى راحه عند عمتى رقيه كنتى حاطه روج زى الى على شفايفك دلوقتي ده
دخول شيماء المكتب بعد أن فتحت الباب دون طرق
جعل ركن يتركها مرغما يعطى ظهره لشيماء التى قالت بتعلثم أنا كنت بدور على أيبو والشغاله قالت لى أنه هنا فى المكتب وكنت جايه له
لتقول كشماء التى كان وجهها لها وهى تحاول أن تتمالك نفسها أمامها هو كان هنا وخرج دلوقتي هتلاقيه عالسفره
لتغلق شيماء خلفها الباب وتقف بجوار الباب تشعر بنيران ټحرق صدرها لتقرر البدء فى خطتها بأقصاء تلك المتطفله فى نظرها قبل أن تسيطر على قلب ركن بخبثها
أما بداخل الغرفه قال ركن پحده الروج ده ممنوع يتحط تانى على شفايفك وتخرجى بيه وبعدين أنتى ليه أمبارح مقولتليش أنك هتروحي تتغدى مع أيبو
لترد
________________________________________
كشماء عادى ولا أنا المفروض أديك خط سيري
ليرد ركن أيوا لازم قبل ما تروحى مكان أعرف وتاخدى الأذن منى
لترد وهى لا تريد مجادلته تمام بعد كده هبقى أقولك وأخد الأذن
ليقول ركن بسؤال عمتى رقيه كانت عايزاكى ليه
لترد كشماء كانت عايزانى علشان أستلم ميراثى أنا وكامليا ووقعنا على أستلامه بس فى يوم لازم أروح أنا وكامليا مع سعد المحكمة علشان توثيق الأوراق وكمان نعمل توكيل لعلام وسعد بأدارة حقنا فى الميراث
ليستغرب ركن ولكن يقول تمام لازم تعرفنى قبل ما تروحى مع سعد المحكمة
لترد كشماء طيب هبقى أعرفك
ليقول ركن أعملى حسابك أحنا هنسافر القاهره بكره الصبح
لتقول له أحنا مين
ليرد ركن أنا وأنتى والسواق فى حفله خاصه هنحضرها وكمان هنفضل يومين هناك عندى شغل
لتقول كشماء ما تسافر لوحدك
ليرد ركن للأسف لازم تحضرى معايا الحفله بصفتك مراتى
لتقول له ليه هى الحفله خاصه بالمتجوزين
ليردركن لأ بس أنا معروف أنى أتجوزت من مده قصيره ولازم يبان أنى سعيد بجوازى قدامهم حتى لوكان عكس ذالك زى ما أنت عارفه
لترد كشماء وهى تفهم الى ما يلمح تمام هاجى معاك أرتاحت
وكمان ودلوقتي خلينا نطلع نفطر معاهم أنا ماليش مزاج لخناق
ليرد ركن وهو يعطيها علبة مناديل مبلله خدى أمسحى شفايفك ووشك وبعد كده ممنوع المكياج بيبقى عليكى زى البلياتشو فى السيرك
لتأخذ منه العلبه وتبدأ فى مسح شفتاها من الروج قائله على فكره أنا مكنتش حاطه روج علشان أبقى بلياتشو
أنا كنت حطاه بدارى بيه الچرح الى كان فيهم بسبب عضك بدل ما يقولوا متجوزه حيوان ضربها على شفايفها
لتسبقه وتخرج قبل أن يرد
ليخرج خلفها يبتسم
فى منزل النمراى
أنهت كامليا أرتداء ملابسها
لتجد علام يدخل الغرفه
لتقول له خلاص خلصت لبس شوف لبست فى عشر دقايق مش زى الستات الى بتقف قدام الدولاب ساعتين تفكر هتلبس أيه وساعتين قدام المرايه تظبط نفسها
ليبتسم علام قائلا بس الستات دول بيلبسوا أستايل تانى غير الي لبساه ده بيلبسوا لبس سيدات أعمال
مش لبس سيد العامل الى أنتى لبساه ده
لتزغر كامليا له قائله علشان تعرف أنا مؤدبه وأنت أهو الى بتبدأ
ليضحك علام قائلا خلاص يا مؤدبه خلينا ننزل نفطر وبعدها نمشي لأن عندى شغل كتير لازم يخلص النهارده
لتبتسم لمد يده لها ليخرجوا سويا
حين نزلا الى ألى أسفل كانت العائله جميعها على السفره ليلقيا الصباح
ليرد الجميع
ليجلس علام وجواره كامليا
لتقول رقيه ببسمه هى كامليا خارجه
لترد كامليا أيوا يا تيتا أنا خارجه مع علام هروح معاه المصنع
لتقول تيسير وهتعملى أيه معاه فى المصنع
لترد كامليا بمزح هشتغل معاه هدير أملاكى أنا بقيت صاحبة أملاك
لتنظر الى عاطف مبتسمه قائله متخافش ياعمى أنا هشتغل نائب أداره علشان تعرف أنى مش طمعانه فى منصبك
ليضحك عاطف قائلا لأ أطمعى وخديه وأنا أعتزل الملاعب وأفضى
لتضحك كامليا قائله تفضى لأيه بالظبط يا عمو هتتشاقى وتروح تلعب جولف بالقميص الأبيض والشورت الأبيص بقى
ليضحك الجميع عدا تيسير وأيه التى ترسم أبتسامه ساخره
ليقول نمر وأنا عايز أطلع أنا كمان معاش وأفضى بقى للموزه وأخدها ونسافر علشان نخاوى الشحطين دول ببنت برقابتهم تدلعنى
لتنظر نعمه له بأستحياء تقول قول تجيلك حفيده
ليرد نمر وماله يجى الأتنين ويتربوا سوا
لتقول نعمه بتمنى يارب يبقوا أتنين من علام وسعد
لتبتسم كامليا بخبث وهى تنظر لأيه التى بادلتها نفس الابتسامه
لتقول رقيه يارب انا عايزه أحفاد كتير يكبروا عيلة النمراوى
ليقول علام وهو ينظر الى عمه قائلا أنا هسافر أنا وكامليا بكره الصبح القاهره
ليقول سعد علشان تحضر حفلة غرفة الصناعه
ليرد نمر مازحا طبعا الحفله دى بتبقى مليانه موزز خد أبوك معاك ينوبك ثواب
لتضحك كامليا قائله حد يبقى معاه طنط نعمه ويبص لموزز دى هى موزة الموزز
ليضحك عاطف قائلا أه مش حماتك دافعى عنها علشان ترضى عنك
لترد رقيه قائله راضيه عنها كامليا
متابعة القراءة