تزوجت أرمل الجزء الثاني بقلم هاجر عمر

موقع أيام نيوز

رواية تزوجت أرمل الجزء الثاني بقلم هاجر عمر
كانت بټعيط أول ما شافته اترمت ف حضنه. أنا اسفة يا مؤيد ما كنتش قد ثقتك فيا 
مسح دموعها وبيهديها. اهدى بس ايه اللي حصل
حاولت تتكلم من بين دموعها. أنا كنت مع ماما بنحضر الغدا وفجأة سمعت صوت دب جريت على الاوضة لقيتها واقعة ع الأرض ويامن ويزن قالوا انها وقعت من ع السرير 

رجعت تبكى تانى. اسفة والله يا مؤيد 
قاطعها. يا حبيبتي ما تعتذريش انتى ما لكيش ذنب قدر الله وماشاء فعل 
هزت راسها بنفى. لأ أنا كان لازم اخد بالى منها اكتر من كدا 
خدها فحضنه وطبطب على راسها. الحمد لله على كل حال وكويس انها جت على قد كدا 
هي فين سجدة دلوقتي
اتعدلت من حضنه ومسحت دموعها. بيجبسو ايدها جوا. طيب اهدى بقى كدا وبطلى عياط 
داعب انفها. وانتى بقيتى شبه الطماطية كدا ب مناخيرك دى اضحكى يا نكدية 
ضحكت على طريقة كلامه ومسحت دموعها وفضلوا مستنين سجدة ما عداش كتير وخرجت وهي بټعيط واول ما شافت مؤيد جريت عليه. بابا 
مؤيد مايل بجسمه وهو فاتح ايده يستقبلها شالها ورفعها ف حضنه. حبيبة بابا وعقل بابا 
دموعها فعيونها بتوريله ايدها المکسورة بطفولة. شوفت يا بابا ايدى حصل فيها ايه 
اتكلم بحنان بالغ وطفوله. اووه يا روح بابا الف سلامة يا روحى 
باسها من خدودها. بكرة تروق وتقومى بالسلامة 
هاجر قربت منها وبتحسس عليها بلهفة تطمن. حبيبتى في حاجة بټوجعك 
شاورت على ايدها بطفوله ومكر. ايدى يا طنط 
هاجر بزعل. يا روحى شوية وهجيبلك الدوا وتاخديه هتخفى علطول 
اتكلمت بطفولة ظاهرة وتفكير ثعبانى مخفى. بابا أنا عايزة اندومى 
مؤيد بضيق ظاهر وهو شايلها. اندومى ايه بس يا سجدة مش قولنا بيجيب أمراض ووحش ومش هيخليكى تكبرى بسرعة
سجدة بتمثل الزعل وبتلعب على أوتار مؤيد وحبه ليها. بلييييز يا بابا عشان خاطرى أنا تعبانة ونفسي فيه يرضيك تزعل سجدة حبيبتك 
بصت لهاجر ببراءة مصطنعة. قوليله يا طنط يجيبلى اندومى
هاجر بصتلها بتعاطف وبصتله بوجه الجرو الصغير لما يحتاج حاجة من صاحبه. ما تبصوش ليا كدا.
نفخ. حاضر هجيب وامرى لله
بص لسجدة بتحذير. بس دى اخر مرة 
سجدة بفرحة. يعيش بابا يعيش
مؤيد ضحك على أفعالها الطفولية. اه منك يا عفريتة. يلا بينا. 
راحوا مع بعض عند أهل هاجر والدة هاجر قابلتهم بلهفة عملتوا ايه 
 بصت على سجدة  ايه دا هي ايدها اتكسرت
 مؤيد بصلها بابتسامة يطمنها الحمد لله يا ست الكل انها جت على قد كدا
 خرج والد هاجر ورحب بيهم اهلا بيك يا بنى ادخلوا ما تقفوش كدا
 بص لسجدة  الف سلامة ياحبيبتي
 سجدة بابتسامة الله يسلمك يا جدو 
 والدة هاجر مسحت على راس سجدة وعلى ثغرها ابتسامة أنا حضرتلكوا الغدا. يلا يا سجدة عشان تاكلى وايدك تروق بسرعة 
 سجدة بحماس  يلا بينا جهزولى الاندومى عشان اكله بسرعة 
باستغراب اندومى ايه
 بصت لمؤيد بلوم  اندومى ايه يا مؤيد ال أنت جايبه أنت مش عارف انه مضر 
 مؤيد ابتسم بقلة حيلة اعمل ايه بقى يا ست الكل حكم القوى
 اتنهدت بحيرة وبصت لسجدة ونظرة الإصرار فعيونها وعرفت انها مش هتقدر تقنعها تسيبه طب ايه رايك يا سجدة تاكلى الاكل ال أنا عملاه وبعدها أنا بنفسي هجهزلك الاندومى
 سجدة مسكت الاندومى بإصرار  لا الاندومى وبس مش هاكل غيره
 هاجر قربت منها بحنان وابتسامة عشان تقنعها  سجدة حبيبتى الاندومى مش هيروق ايدك بالعكس هيضرها اكتر وبكدا هتفضل ايدك فالجبس علطول مش هتقدرى تحركيها انتى عايزة كدا
هزت راسها بنفى وبتمسك فالكيس اكتر 
 هاجر ابتسمت بثقة انها ابتدت تقنعها يبقى تسمعى كلام تيتة وتاكلى الأول عشان الاكل يبنى العضم اللي اتكسر وبكدا ايدك تروق بسرعة وتفكى الجبس وبعد الاكل نعملك الاندومى وتاكليه براحتك. ايه رايك
 بصت للكيس بشك ورجعت بصتلها وبتفكر 
 هاجر قررت تكمل فالتمثيل 
امم الظاهر كدا يا مؤيد سجدة عاجبها الجبس خلاص بقى نعملها الاندومى تاكله وتفضل بالجبس علطول فايدها ولا تعرف تاكل ولا تغير هدومها ولا تسرح لنفسها ولا تبوظ الميكب بتاعى ولا تطلع الهدوم من الدولاب ترميها فالأرض وترمى جزء من البلكونة وجزء تحت السرير يالله هتريحنى كتييير ومش هتعب فلم الهدوم ولا تنضيف المرايات اللي بتحط عليها الكريمات ولا حاجة خالص 
 كانت بتتكلم وتبص لسجدة بجانب عينها من غير ما تاخد بالها تراقف رد فعلها وشايفة سجدة بتفكر ف كلامها ومؤيد بيتابع اللي بيحصل وعلى وشه ابتسامة وحب لهاجر 
سجدة عند النقطة دى وانها هتريح هاجر من المشاغبة ال بتعملها ودماغها فكرت بشيطانية وظهر على وشها ابتسامة ثعبانية لا تناسب طفلة ف سنها خلاص يا طنط هسمع كلام تيتة واكل الاكل كله عشان ايدى تروق بسرعة وبعدها اكل الاندومى 
بصت لوالدة هاجر  يلا يا تيتة بسرعة فين الاكل
هاجر ابتسمت بانتصار لانها عارفة تفكير سجدة كويس وانها بتدور وتتفنن فازاى تتعبها
تم نسخ الرابط