تزوجت أرمل الجزء الثاني بقلم هاجر عمر
المحتويات
احنا اتكلمنا امبارح وخلاص. أنا مضطر اقفل بقى عشان عندى شغل كتير عايزة حاجة تانية وانا راجع
بابتسامة عايزاك ترجعلى بالسلامة
ابتسم بحب يلا ف رعاية الله
قفل التليفون وعلى وشه ابتسامة حب وهو بيبصله اتنهد تنهيدة طويلة وسابه ع المكتب وكمل شغل
هاجر قفلت ومسكت التليفون حضنته وهي بتضحك وسمعت الباب بيخبط قامت تفتح لقتها المساعدة ال مؤيد بعتها دخلت ساعدتها ف تنضيف البيت والمطبخ ومشيت
مؤيد شغل العربية ومشي من غير ما يرد عليهم ولا يبصلهم يزن بدموع بابا أنت لسه زعلان مننا احنا اسفين بس ارجوك بلاش تخاصمنا
سجدة مسكت ايده ايوا يا بابا احنا عرفنا غلطنا ومش هنكرره تانى بس ارجوك كلمنا مش تخاصمنا
بصوا لبعض بحزن والدموع ف عيونهم وكل واحد التزم الصمت لحد ما وصلوا البيت
هاجر غيرت لبسها وقعدت تنتظرهم ومؤيد جاب غدا معاه ف الطريق كانت قاعدة قدام التليفزيون الباب اتفتح قامت تستقبلهم بابتسامة بشوشة حمدالله ع السلامة يا حبايبى
حاول يبتسم مفيش يا حبيبتى حاجة. أنا هدخل اغير هدومى بسرعة واجى نتغدا وانتوا يلا على اوضكوا تغيروا والاقيكو ع السفرة
دخلوا اوضهم بهدوء وحزن وهاجر واقفة مكانها تبصلهم باستغراب قررت تروح لمؤيد تفهم منه في ايه فتحت الباب باندفاع كان مؤيد واقف ماسك التيشرت ف ايده ممكن افهم
جرى عليها مسكها من ايدها سندت ع الحيطة وهو محاصرها استنى هنا رايحة فين هو دخول الحمام زى خروجة
ختم كلامه بابتسامة جانبية اتوترت وحاولت تخرج أنا هروح اشوف الولاد عشان الغدا
مسح بايده على خدها برومانسية وعلى وشه ابتسامة الأولاد أول ما يخلصوا هيخرجوا ما تشغليش بالك بيهم اهتمى بابوهم بس نص الاهتمام دا
بصلها بهيام قلبه
اتوترت اكتر وبتبعده عنها ما ينفعش كدا على فكرة عيب ال أنت بتعمله دا
مسكها من وسطها وبابتسامة عيب ايه انتى مراتى ياما فوقى كدا ولا أنا عشان مدلعك هتعيشيلى ف دور الاخوة لا فوقى كدا وبعدين تعالى هنا ف واحدة تعتذر لما تدخل لجوزها
بمشاكسة هتعمليلي فيها عبدالباسط حمودة بقى وتغنيلى أنا مش عارفنى
ضحكت على كلامه لا مش قصدى. أبعد بقى عشان اتأخرنا على الغدا هخرج تجهز السفرة على ما تيجى
سلكت نفسها من ايده وجريت من الاوضة مؤيد بصوت عالى مضحك مااااشي ليك يوم يا جميل
راحت هاجر اوضة سجدة وهي بتضحك بحب وكسوف خبطت على الباب وفتحته. دخلت راسها من الباب بمشاكسة ممكن ادخل
سجدة كانت قاعدة ع السرير بحزن وبصتلها ورجعت بصت قدامها تانى هاجر كشرت باستغراب وقربت منها بمرح الجميل زعلان ليه
سجدة فضلت ساكتة من غير ما تبصلها قعدت جنبها ع السرير بهدوء ومسحت على راسها بحنان ايه مزعلك
الدموع اتجمعت ف عيونها واتكلمت بطفولة بابا
هاجر بعدم استيعاب بابا ال مزعلك
دموعها نزلت من عيونها وهزت راسها بنفى لا أنا زعلانة عشان بابا زعلان مننا ومخاصمنا
هاجر رفعت حواجبها متفاجئة بابا زعلان منكوا يستحيل بابا يزعل منكوا دا بابا بيحبكوا اوى
سجدة عيطت وبتتكلم من وسط شهقاتها لا هو قالنا انه مش هيكلمنا تانى ومن امبارح وهو بيعمل كدا ومش بيرد علينا
هاجر طبطبت على ضهرها بحنان يمكن عملتوا حاجة زعلته عشان كدا زعل!
سجدة بصتلها والدموع فعيونها وسكتت ودموعها نازلة مسحت هاجر دموعها بحنان وعلى وشها ابتسامة بس خلاص ما تعيطيش مش عايزة دموعك الحلوة دى تنزل من عيونك أنا هكلم بابا واشوفه هو مزعل سجدة منه ليه. ممكن تضحكى بقى وتفكى التكشيرة دى
ختمت كلامها وهي بتدغدها عشان تضحك سجدة ضحكت بطفولة هاجر فرحت لضحكتها ايوا كدا خلى الشمس تنور. يلا يا حبيبتى عشان تغيرى هدومك ونتغدى وبعدين نشوف ايه حكاية بابا
قامت هاجر جابتلها لبس بيتى وساعدتها تغير هدومها وخدتها ف ايدها وخرجوا. كان مؤيد قاعد ع السفرة ومعاه يامن ويزن مستنيينهم مؤيد أول ما شاف سجدة ماسكة ايد هاجر وخارجة معاها ضحك جواه وفرح انها بدأت تقرب من هاجر بس احتفظ بملامحة باردة
هاجر وقفت جنبهم بابتسامة وبصت لمؤيد اتأخرنا عليكوا
مؤيد بمرح اتأخرتى جدا واحنا ھنموت من الجوع يرضيكى كدا
هاجر شالت سجدة تقعدها على كرسيها وهي بتضحك لا
متابعة القراءة