تزوجت أرمل الجزء الثاني بقلم هاجر عمر
المحتويات
سجدة نزلت من على ايد مؤيد واتجمعوا ع السفرة مع يزن ويامن ووالد هاجر
هاجر جت تمشى مؤيد مسك ايدها شدها عليه وقرب منها أنا لو فضلت اشكر فيكى العمر كله مش هوفيكى حقك. انتى بجد غالية اوى يا هاجر
ابتسمت بخجل ما تقولش كدا مافيش بينا شكر
رفعت حاجبها بتحذير كوميدى و لا أنت بقى لسه بتعتبرنى غريبة
ضحكت بخفية وبصت للارض بكسوف أنا هروح احضر السفرة مع ماما
سابته ومشيت أو بالاصح هربت منه ومن عيونه وكلامه والحب اللي محاوطها والمشاعر اللي بتلغبطها وقلبها بيدق بفرحة وهو عيونه عليها وهي ماشية لحد ما اختفت وعلى وشه ابتسامة حب من أفعالها وكسوفها وهروبها منه اتنهد بحب ااااه منك هتودى قلبى لفين
هزت راسها بابتسامه ودخلت وهو راح فتح الباب واتفاجئ لما لقى مرات عمه قدامه ونوعا ما اتضايق بس ما بينش وفتحلها السكة عشان تدخل وحاول يرسم ابتسامه على وشه اهلا يا مرات اتفضلى
بصتله وهي بتمصمص ف شفايفها بسخرية أمال فين المحروسة بسلامتها
مؤيد لف وشه واتنهد بضيق حضرتك تقصدى مين يا مرات عمى
سجدة خرجت جرى أول ما سمعت صوت جدتها تيتة تيتة. تيتة جت هيييه
مرفت لفت ليها بلهفة وخدتها فحضنها وباستها وحشتينى يا حبيبتي
سجدة هزت راسها بنفى لا يا تيتة. تيتة بصي ايدى فيها ايه
مرفت شهقت بخضة وحطت ايدها على صدرها يا لهوى ايه دا مين عمل فيكى كدا
بصت لهاجر بعدوانيه ونزلت سجدة بتستعد للخناق مفيش غيرك انتى يا حرباية عايزة تموتى البت
قربت منها وشدتها من دراعها وبتهزها پعنف وغل لا دا أنا اقطعك بسنانى
وقفت تردح بعصبية وغل من دفاعه عنها اه ما أنت هنقول ايه حامى للسنيورة حامى هستنى من واحدة خطافة رجالة ايه غير كدا عايزة تخلص من البت وتطفش العيال لكن دا بعدها
قرب من هاجر وخدها فحضنه بفخر وتملك هاجر مراتى والكلمة ال تجرحها تجرحنى كرامتها من كرامتى ما اسمحش انك تهنيها أو تزعليها بكلمة واحدة وبعدين هي ما عملتش أي حاجة تستاهل ال انتى عملاه دا حتى لو عملت مش من حقك تحاسبيها أو تلوميها أنا جوزها وهي مسؤولة منى أنا وما اسمحش لحد على وجه الأرض ييجى عليها طول ما أنا موجود
مرفت اټصدمت من اندفاعه و كلامه ودفاعه عنها تداركت انها لازم تتراجع عشان ما تخسرهوش ويبعد احفادها عنها و بينها وبين نفسها نوت الشړ وانها هتقلعها من البيت بس بهدوء بصت لهاجر بغل وكره وحقد ورجعت بصت لمؤيد وتمثل الانكسار وتلومه كدا يا مؤيد ترفع صوتك عليا عمرك ما عملتها حتى لما كنت بزعق لهيام قدامك معقول هي اغلى عندك من هيام هيام ال حبتك اكتر من روحها وكانت شيلاك فوق راسها وتتمنالك الرضي ترضى
مؤيد غمض عيونه بعصبية يحاول يقزم غيظه مرات عمى ما تحاوليش تفتحى دفاتر قديمة. مين جاب سيرة هيام دلوقتي احنا بنتكلم عن هاجر دلوقتي هي ما غلطتش وانتى بتجرحيها بكلامك سجدة وقعت وهي بتلعب عادي زى أي طفلة شقية شوية يبقى نقول قدر الله وماشاء فعل مش نقعد نرمى تهم على حد ونظن سوء فالناس وتانى بقولك هاجر مراتى مش هسمح بكلمه تجرحها. ال ېجرحها يجرحنى
اتراجعت فكلامها عشان تتجنب عصبيته وما تكسبهوش كعدو واتمسكنت بكسرة حقك عليا يا بنى ما كنتش اعرف انى مش مهمة عندك كدا أنا بس من زعلى على حفيدتى ما عرفتش افكر
لف وشه بضيق يحاول يدارى ضيقه حصل خير يا مرات عمى
دا كله هاجر متابعاهم ودموعها فعيونها من الاټهامات اللي بتتوجهلها بس مسحت دموعها أول ما مؤيد دافع عنها وفرحت جواها بدفاعه وثقته فيها
كملت مرفت بخبث ومكر معلش يا بنى أنا عايزة اخد سجدة تقعد معايا لحد ما تخف عشان اتطمن عليها أو اقعد
متابعة القراءة