رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم. الجزء الثاني.
المحتويات
أحمد وهو يقول بصوت جعل منه مرح..هل هذا الخۏف يخص شهاب وحده لأنني بالمناسبه كنت معه خارجا وكما اتذكر انتي اختي انا وليس شهاب
استقامت اسماء بسرعه وهي تقول..اسفه اخذني الحال برؤية الډماء
ثم اقتربت من احمد وهي تحتضنه امام عيني الاخر الذي تحرك بداخله شعور طفيف من الغيرة لا يعلم السبب لكنه حاول جاهدا إظهار جديته قائلا..هل سيهتم احد بچرحي ام
ابتسم شهاب وهو يستريح بجلوسه الى ان اقتربت لين منه وهي تطالعه بحذر ثم قالت له بخفوت..أسفه انا السبب
لكن صوته الحاد اوقفها قائلا..لست هنا بسببك لذا وفري اعتذارك واشغلي نفسكي عني
ثم رمقها رافعا إحدى حاجبيه مكمل..اريد قهوة يا لين اشغلي نفسك بإعداد قهوتي بدل اعتذارك
جلس بإسترخاء مستفذ أمام عينيها الغاضبه وهي تمسح چروحه بلطف بالغ تضبط انفعالاتها أمامه بشدة وهي تعض على شفتيها كابته شعور الغيظ منه وهو يتأمل سكناتها وحركات اصابعها پجنون إلى ان تحرك حلقها معلنة انتهاء كبتها منه قائله..انت شاب مستهتر ألا تشعر بالخۏف على والدك إذا حصل لك شئ هل يجب على أحدهم إدخال تلك المعلومه قصرا
ثم قال بشئ من الجفاء..ها أنا أنوي عيش حياتي بعيدا عنك لما إذا تصرين على التدخل
قفزت امامه كالملسوعه ثم قالت بصوت خفيض..إذا هكذا بات الأمر
فتحت عينيها على إتساعهما وهي تقول..ماذا تقصد بحقي هل اصبحت دية لك هل هذا ما فهمته من حقي هل بت الآن تراني فدية مسلمه او ثمن لأفكارك المريضه أجبني ياشهاب هل هذا ما صبحت انا عليه
طاف بنظراته عليها وهو يرى انفعالاتها المجنونه لكنه اقترب منها وهمس برقه أمام أذنها..حقي فحسب يا أسماء اما ما فهمته انت هذا لا يعنيني
ثم امام عينيها المتسعه قبلها بقوة جاعلا من شفتيها اسيرة شفتيه يدمجها برقه وهو يتعمق بنعومه ابتعد عنها وهو يرى استجابتها الرقيقه المتمثله بإغلاق عينيها وانفراج شفتيها ابتسم
متابعة القراءة