رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم. الجزء الثاني.
المحتويات
فحياتك رهن طلاقها
ضحك قاسم پجنون وتحول فجاة الى مريض مختل ثم قال بصوت أسود..لقد دمرتها إلى الأبد وطلاقي لم يعد فارقأ وجميعكم يعلم
زفر جاسر بقوة ضاغطا على اعصابه ثم قال بصوت مېت..حثاله لمأ عدت إذا بما أنك نجحت في خطتك
صړخ قاسم پجنون وهو يقول..لأنها مازالت على قيد الحياة هل تفهم لو انها ماټت لما رأيتيني الآن اطالب بها لكنها مازالت تتنفس حية وانا فعلت ما فعلت لډفنها للأبد لن اسمح لها بالعودة للحياة بعيدة ستبقى لي بشروطي
ضحك قاسم باختلال وعيون حمراء ثم قال بصوت سام..نعم كنت اعلم انك هائم في عشقها كالمغفل وقدمت عرضا جميل لك مع أنني كنت سانشر صورها بكل الأحوال لكن تسليه قليله لن تضرر هل اخبرتك هي اما كان اجتهاد ذاتي منك لا بأس اسمع البقيه إذا غيث كان انا من قټله هل تسمع كان انا من فعلها فقد كان شوكة في حلقي اجده اينما كانت لين دائما ما يتلاعب بأفكارها يسممها لم اتحمل رؤيته الملاصقه لها دوما كان منصب نفسه معلمها لكنه كان يستحوذ عليها بقرارتها لم احبه يوما ولن افعل وجاء وقته المناسب فقټلته
جمع جاسر شتات نفسه وضبط انفعالاته بقوة لاايعرف من اين اتى بها واخرج من جيبه عدة صور له ولأخته الصغيرة ولأمه جميعها في وضعيات مشپوهة كتلك الصور التي خصت لين ثم نثرها بوجه وهو يقول..مقعد هل هذا ما تراه لا بأس إذا طالع الصور بهدوء واخبرني كيف تربد مني نشرها هل أفعلها فورا او انتظر قليلا هل انشرها جميعا او استثني احد اخبرني يا قاسم
ابتسم جاسر بقتامه وهو ينزع صور لين بهدوء من على الحائط ثم قال..حرك اصابعك لتعد عليها ما أريد..اولا ستطلق لين بهدوء ثانيا وهذا الأهم ستبتعد عنها للأبد وأخيرا هذا سر
قالها بإستهزاء.. ستعرف اخيرا بعد انتهاء لين منك لن يذهب ډم اخي هباءا .
عاد قاسم للضحك ولكن
متابعة القراءة