رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم. الجزء الثاني.
المحتويات
يبدو جعلها تنهض مذعورة وهي تتلفت بجميع الإتجاهات لتستقر عينيها على احمد كل هذا على مرأى عينيه المترصدتين استقامت لين وهي تدعي دخول الحمام.. ارجع جاسر ظهره وعقله بات معلقا مع انفعالاتها يدرسها ويحللها على الرغم من استرسال احمد في حديثه معه بالعمل لكن عقله استثار بفعل ذعرها الاخير انتظر قليلا ثم تحايل بإتصال هاتفي وهو يستأذن المحادثه على انفراد..كانت تسير پخوف وارتباك حتى لا يكتشف امرها مع انها متأكده من انشغال احمد مع جاسر ومحمود منذ الصباح سافر الى مقر عملهم في بلدة بعيدة لكنها تشعر بالخۏف من الآتي فذلك القذر يستغل خۏفها مما حدث ويهددها بأشياء اقذر وصلت الي الحديقه الخلفيه لمنزلها وعلامات الذعر مازالت مخيمه حتى وجدت نفسها مكممه من يده وهو يدفعها الى احد الاشجار المظلله نظرت پذعر الى ملامحه الشرسه وهي تتلفت پضياع ويده مازالت تكمم فمها استمر وضعمها على تلك الحاله حتى لامست يده دموعها الساخنه انزل يده ثم بدا بالحديث قائلا..هل يجب علي ابتزازك هل الابتزاز الوحيد الذي يجعلني أرى خطيبتي ألا تتعلمين ليني يا لين حبيبتي اشتقت اليك
دموعها الحرقه لم تتوقف مع سماع شظاياه لكنها بالنهايه قالت بكبت.. لما يا قاسم لما فقط اريد ان اعلم لما كنت ساصبح ملكك دون تلك الفضائح كنت اتوه بعشقكك لما جعلت مني لبانة في افواه الجميع واولهم عائلتك هل تكرهني لهذا الحد هل انا مجرد ورقه محروقه لك ولنواياك اذا لماذا تريدني الان.
ابتسم
متابعة القراءة