رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم. الجزء الثاني.
المحتويات
اريد الزواج لذا انسى الموضوع وتلفت لحياتك بعيدا عني
اجابها ومازالت عيناه تأسر عيناها..أتلفت لحياتي هل تريدن مني الابتعاد عنك لاعيش حياتي
اجابت بحدة..نعم هذا ما اريده بالضبط ابتعد عني فحسب انا لم اعد افكر كالماضي حياتي اختلفت واختلفت معها جميع قرارتي
ثم تنهدت بعمق ولسانها يتحرك وحده مكمله..انسى اي شئ يربطني بك وعش حياتك ارجوك انا لم اعد اليق بك كما لم اعد ارغب بفعل أي شئ
ابتعدت عنه بسرعه فهو على مايبدو فقد تعقله فنسي امر الطريق لكنها حافظت على على اسر عينيه وهي تهنس برقه..اعدني الى المنزل لن كلامي انتهى ولا يوجد بيننا اي وعود وسأكررها امامك مجددا عش حياتك ولا تنتظر مني اي شئ
دمعتين غادرتين حطت على وجنتيها لكن يدها تحركت بسرعه لمحوهما قصرا من على خديها وهي ترمقه بصمت..اوصلها الى منزلها وانصرف بسرعه دون النظر الى الخلف او حتى رؤيتها مرة اخيره..بينما هي همست لنفسها..اريدك اكثر من اي شئ اريدك بشدة احبك پجنون لكن..ثم دخلت منزلها بكل هدوء
اجابت وعينيها مازالت تراقب والدها ..لا استطيع لم اعد حرة التحرك
رد الاخر..هذا شأنك وحدك منزلكم يملك عدة ممرات ومعظمها توصلك الى البوابه الخارجيه سانتظرك مساء في البهو الخلفي
اجابت بحدة وصوتها بدأ بالعلو..ألا تفهم اخبرتك اني لا أستطيع
في المساء كانت راقدة جانب اسماء وراسها ملقى بإهمال على كتفها واحمد وجاسر في الطرف المقابل لهما كانا يتسامران بامور العمل لكن عينا جاسر كانت تراقب لين بصمت مطبق يرصد جميع سكناتها إلى ان اهتز هاتفها نظرت إليه پخوف لكنها لم تغير جلوسها لكن هاتفها عاد للإهتزاز معلن عن رسالة على ما
متابعة القراءة