رائعة منال جميعي الجزء الخامس
المحتويات
يصل الأمر معه إلى مرحلة الحب ولن يصل بالتأكيد من وجهة نظره فهو لا يحب سوى يمنى فقط لذلك فلن يفرق الأمر معه كثيرا إن تزوجها أو تزوج بغيرها فكلهن بعد يمنى سواء عنده سواء كانت مشيرة اوغيرها ولكن لما لا تكن هي فهي لن تمانع من ترك عملها من اجله كما ان كل ماتريده هو ان تجد انيسا لوحدتها ثم انها ملتزمة بالقدر الكافي الذي يمنعها من أن تفعل مايثير غيرته إلي جانب انها قد سبق لها الإنجاب وربما قد ألقتها المصادفة في طريقه في مثل هذا التوقيت حتى تكون من نصيبه اكثر ما كان يضايقه انه لا يعرف عنوانا لبيتها او عملها او حتى رقم هاتفها لذلك فلن يستطيع الإطمئنان عليها وليس امامه سوى إنتظارها وعندما وجد انه لا جدوي من الإنتظار آثر الإنصراف
اجابتها بلهجة الواثقة مما تفعل..لأ اطمني انا عارفة بعمل إيه كويس انا مغبتش عنه كده غير لما حسيت فعلا انه ابتدى يهتم بيا وبدأت اصعب عليه مش هقولك انه حبني مثلا لإني ابقى عبيطة لو فكرت كده انا بقى من ناحيتي لازم اتقل شوية عشان ميخدش باله من حاجة وانا يا ستي ناوية اروح بكرة يعني بقول كفاية عليه كده
عمرو..خير يا ماما كنتي عايزاني فإيه
فريدة..ثواني هادخل اجيبلك الصور وآجي .
عمرو بدهشة..صور إيه دي يا ماما
فريدة وهي تنهض من مكانها..استنى بس راجعالك على طول
ارتسمت على وجهه إبتسامة ساخرة وهو يزيح الصور جانبا ثم سألها قائلا..ماما ممكن اسألك سؤال وتجاوبيني عليه بصراحة ومن غير ما تزعلي مني
عمرو ..افرضي ان أنا اخترت واحدة من البنات دول فعلا واتجوزتها وطلعت هيا كمان مابتخلفش هتقوليلي اتجوز لتالت مرة ولا إيه بالظبط
نظرت إليه بريبة ثم قالت مستفسرة..انت عايز ترجع فكلامك وبتتلكك مش كده برضه ولا انا غلطانة
اجابها محاولا طمأنتها..انا مش عايز ارجع فكلامي ولا حاجة انا بس بسأل مجرد سؤال
تنهد قائلا..تقريبا كده بس محتاج شوية وقت عشان أخد خطوة فعلية
عمرو بضيق..يا ماما هو سلق بيض مش لازم اكون متأكد من الإنسانة اللي هتشيل إسمي
فريدة..طب قولي هي كانت متجوزة قبل كده
عمرو..ايوه هي مطلقة
فريدة..طب عندها عيال مخلفة يعني
عمرو..كانت مخلفة ولد بس اتوفى
فريدة..طب خلاص يبقى مستني إيه اسمع انت تاخد منها معاد عشان اروح انا وانت نخطبها ولا حتى نكتب الكتاب على طول
عمرو..المشكلة انها عايشة لوحدها وملهاش حد ابدا وده اللي مخليها صعبانة عليا
فريدة بإصرار..طيب يا ابني اللي زي دي تبقى غلبانه ومکسورة الجناح وعايزة حد يونسها ويبقى جنبها يعني عايزني ابوس إيدك عشان تتحرك
عمرو بضيق..يا ماما انا معرفش عنها حاجة غير اللي هيا حكته عن نفسها رغم ان كلها حاجات تشجع
فريدة..أنا قلبي حاسس انها كويسة بس انت اتكل على الله
زفر قائلا بضيق اكبر..حاضر يا ماما حاضر لما أشوفها هفاتحها فالموضوع ده لو شوفتها تاني يعني ارتحتي كده
شعرت أن الموضوع بحاجة الي المزيد من الضغط فاصطنعت الحزن وقالت بتأثر مفتعل..كده برضه يا عمرو بتزعق فيا عشان أنا عايزة مصلحتك
قبل يدها قائلا بإعتذار..حقك عليا يا حبيبتي انا اسف متزعليش مني انا كنت محتاج شوية وقت اعرفها فيهم اكتر لكن خلاص عشان خاطرك هكلمها حاضر
تبدلت حالتها إلى الفرحة الشديدة خلال ثوان معدودة وقالت بسعادة من عثر على ضالته بعد غياب..كده يا حبيبي أخيرا فرحتني ربنا ميحرمنيش منك ابدا
بعد أن انهي الجلسة مع والدته عاد عمرو إلى منزله ليجد يمنى في إنتظاره كانت قد مرت عدة أيام على حديثهما معا بهذا الشأن حتى ظنت يمنى ان
متابعة القراءة