رائعة منال جميعي الجزء الخامس
المحتويات
احسن لكن مادام وافقتي فيه شوية نقط حابب اننا نتفق عليهم سوا الأول قبل أي حاجة
مشيرة بإهتمام..اتفضل أنا سامعاك
عمرو بجدية..اولا لازم تعرفي ان علاقتي بمراتي خط احمر متحاوليش تقربي منه وزي ما أنا بأكدلك اني مش ممكن اطلقك عشانها برضه لازم تفهمي اني مستحيل اطلقها عشانك حتى لو خلفتيلي دستة أطفال
مشيرة محدثة نفسها..بقى من اولها كده بتقولى الكلام ده ماشي اثبت وجودي بس الأول وبعدين ان مكنتش امسحها بأستيكة مبقاش أنا مشيرة
اجابته وهي تحاول أن تخفي ڠضبها..مفهوم طبعا وأنا موافقتش على الجواز عشان افرقكم عن بعض لا سمح الله
عمرو بإرتياح..كويس أوي النقطة التانية خاصة بشغلك واعتقد ان دي متفقين عليها
أومأت برأسها قائلة..انا فعلا كنت بفكر إني اسيبه
عمرو..نيجي للنقطة التالتة ودي أنا عارف ان ماليش حق فيها لكن أنا عشمان انك تقدر موقفي وتتفهمي ظروفي يعني أنا مش هقدر اجيلك كل يوم يعني ممكن يمر كام يوم من غير متشوفيني بس اوعدك ان ده هيكون فالأول بس لحد يمني ما تتعود على الوضع الجديد
عمرو بإمتنان..متشكر اوي واوعدك انها تكون فترة مؤقته النقطة الأخيرة ودي بالذات ياريت تخلي بالك منها اوي لأنها بتزعلني وبتخليني افقد أعصابي وهي خاصة بموضوع الغيرة لازم تعرفي اني راجل غيور جدا مبحبش مراتي تعمل أي حاجة تثير بيها غيرتي دي لإني مضمنش رد فعلي ساعتها
عمرو..سكتي ليه
أجابته قائلة بإقتضاب..لا ابدا بس انت لازم تفهم ان أنا كمان عارفة حدودي كويس ومش بحاول إني اتخطاها يعني من الناحية دي متقلقش خالص
عمرو..يبقى كده تقريبا اتفقنا على كل حاجة مش فاضل غير انك تديني عنوانك عشان اجيب والدتي وآجي عشان تتعرفي عليها وكمان عشان نتفق على كل حاجة
اجابها قائلا بتأثر..أيوه لكن والدتي حابة انها تتعرف عليكي وبعدين كتب الكتاب هنعمله هنا برضه
مشيرة..خلاص أنا عندي إقتراح إيه رأيك لو تكلم مامتك وتديها عنوان الكافيه وهيا تيجي دلوقتي نتعرف على بعض ونتكلم فكل التفاصيل وبالنسبة لكتب الكتاب نخليه يوم الفرح وقبل ما نطلع على الشقة نروح نكتبه عند المأذون الأول إيه رأيك
شعر عمرو أنه أمام أمرأة شديدة الدهاء لا يستهان ابدا بذكائها تختلف كثيرا عن زوجته التي تتصرف دائما بعفوية وتلقائية شديدة شعر ببعض الضيق الذي لا يجد له سببا لكن ما فعله هو أن اتصل بوالدته التي رحبت على الفور وجاءت مسرعة لتتعرف إلى مشيرة التي يبدو أنها اعجبت بها كثيرا منذ الوهلة الأولى حتى شعرت أنه من الممكن أن يكونا معا ثنائيا متفاهما إلى اقصى حد ربما اكثر تفاهما من الثنائي حسام وإبراهيم حسن خاصة عندما علمت منها أن سبب إنفصالها عن زوجها هو عدم قبولها ان تعيش بأمواله الحړام التي اختلسها من الشركة التي يعمل بها مما أشعر فريدة انها أمام امرأة عفيفة النفس تأبى ان تعيش من مال حرام وبعد أن تم الإتفاق على كل شئ وكاد اللقاء أن ينتهي على ذلك إلا ان سألها عمرو سؤالا شعرت معه انه ربما ينهار كل شئ فوق رأسها
عمرو..مقولتيليش اسم الشركة اللي بتشتغلي فيها إيه
ازدردت لعابها وهي تقول بخفوت..ولزومه إيه اسم الشركة مادمت خلاص هقدم إستقالتي منها
عمرو..يعني من باب العلم بالشئ مش اكتر
تدخلت فريدة قائلة..معاها حق يا ابني لزومه إيه يعني تعرف اسم الشركة
اجاب قائلا بإصرار..هو اسم الشركة سري ولا حاجة
امام إصراره لم
متابعة القراءة