رائعة منال جميعي الجزء الخامس
المحتويات
انا معنديش استعداد اني اخدك معايا مكان كله ستات وانت زي القمر كده والستات يقعدوا يبصوا عليك وانا بقى أموت من الغيرة
أجابها قائلا بإبتسامة..خلاص اعملي اللي يريحك.
عاد إلى منزله وهو ينوي إخبار يمنى بالأمر ولن يعمل بنصيحة والدته هذه المرة لتأكده من أن يمنى سوف تسعد من اجله وبالفعل ما إن دخل من باب الشقة ورأها حتى حملها وأخذ يدور بها قائلا في سعادة غامرة..أنا هبقى أب يا يمنى هبقى أب مشيرة حامل يا يمنى وأنا هبقى أب .
امسك عمرو يدها ورفعها إلي فمه مقبلا إياها وقال بإمتنان..الله يبارك فيكي يا حبيبتي أنا كنت متأكد انك هتفرحيلي عشان كده قلتلك أنا عارف انتي قلبك كبير ازاي
يمنى..هتتعشى
اجابها قائلا والسعادة مازالت تطغى على كلماته..لا متتعبيش نفسك انا من كتر الفرحة حاسس إني واكل خروف بحاله عشان كده ماليش نفس وهدخل أنام علطول
نظر عمرو إليها بإنبهار قائلا..يا حبيبتي يا يمنى انا كل يوم بكتشف ان إختياري ليكي كان صح اكتر من اليوم اللي قبله واوعي تفتكري ان حد ممكن ياخد مكانك فقلبي مهما عمل انا كنت متردد اني اطلب منك الطلب ده بس بقولك إيه يا حبيبتي مادام معندكيش مانع انك تباركيلها إيه رأيك تروحي تزوريها بدال ما تكلميها فالتليفون وآهي فرصة تتعرفوا على بعض احنا بقالنا اكتر من شهر متجوزين ولحد دلوقتي مشوفتوش بعض ولا مرة
عمرو..خلاص اعملي حسابك تروحي بكرة انا هديكي العنوان وبعدين اجيلك على هناك لإني مش هينفع اوصلك عشان عندي محكمة بكرة هيا قضية واحدة وفأول الرول كمان والشقة مش بعيد يعني بالكتير نص ساعة وهكون عندكم ونتغدى كلنا سوا قلتي إيه
لم تجد من الكلمات ما تصف به إحساسها أو تجيبه به فآثرت الصمت واكتفت بإيماءة صغيرة من رأسها
يمنى..يعني انتي مشيرة
مشيرة..انتي يمنى مش كده بس أنا حاسة إني شوفتك قبل كده
دفعتها يمنى للداخل ثم دخلت واغلقت الباب خلفها قائلة..تعالي نتكلم جوه احسن ماحد يسمع الفضايح اللي هنقولها
مشيرة بإنفعال..انتي اټجننتي ازاي تزقيني كده
يمنى ببرود..لو على الجنان فانتي اټجننتي قبل مني بكتير تحبي افكرك أنا شوفتك فين قبل كده انا شوفتك وانا خارجة مع مروة من شقة عماد ابن خالي فاكرة ساعتها كنتي واقفة انتي وصاحبتك علي باب العمارة بتقولوا إيه ولا تحبي افكرك بيها دي كمان
اجابتها قائلة بإنفعال..اوعي تكوني فاكراني ممكن اسمحلك تستغلي ظروف عمرو وتخليه هو المغفل اللي يشيل بلوة غيره تبقي بتحلمي أنا هقول لعمرو على حقيقتك القڈرة واعرفه ان اللي فبطنك ده مش ابنه
عقدت مشيرة ذراعيها أمام صدرها وقالت في تبجح..اوعي تكوني فاكراني هقف اتفرج عليكي وانتي بتهدي المعبد على دماغي لا يا شاطرة تبقي انتي اللي بتحلمي وعليا وعلى اعدائي وانتي اللي بدأتي والبادي اظلم
يمنى بتحدي..انا معنديش حاجة اخاڤ منها واللي تقدري تعمليه اعمليه
مشيرة بتهكم..الغريبة ان عمرو كان بيقول عليكي انك طيبة يعني بس لازم تفهمي انك لو قلتي الحقيقة لعمرو انا كمان هقوله انك كنتي بتروحي لعماد ابن خالك شقته وإني شوفتك كذا مرة داخلة عنده فالأوقات اللي مراته فيها بره البيت واظن ان عماد ده هو اللي عمرو فاكر انك مقطعاه ومبتدخليش بيته تقدري تقوليلي كنتي عنده بتعملي إيه واكيد طبعا روحتي من ورا عمرو شوفتي بقى ان اللي بيته من إزاز ميحدفش الناس بالطوب
صڤعتها يمنى على وجهها قائلة بحدة..اخرسي انتي عشان واحدة قڈرة فاكرة الناس كلها قڈرة زيك
صاحت فيها قائلة بإنفعال..انا بقى هوريكي القڈرة دي لما تمدي إيدك عليها هتعمل فيكي إيه
ثم امتدت يدها لتجذبها من شعرها لتسقط يمنى ارضا وتبدأ معركة بالأيدي بين كلتيهما مشيرة تحاول ضربها ويمنى تحاول الدفاع عن نفسها من ضرباتها المتلاحقة التي سددتها لها وهي جاثمة فوقها فيما نشبت يمنى أظافرها في وجهها في محاولة لإبعادها عنها امتدت يد مشيرة تتحسس تلك الچروح التي اصابتها في وجهها فاستطاعت يمنى في هذه اللحظة ان تدفعها بعيدا عنها وتسقطها على ظهرها ثم رفعت نفسها من على الأرض لينفتح الباب في نفس اللحظة ويدخل منه عمرو الذي يبدو انهما لو تستمعا إلى صوت مفتاحه وهو يدور في
متابعة القراءة