وجد بقلم اليكس عزيز

موقع أيام نيوز


الي غرفة الملابس مرة اخرى... وارتدي ملابسه وخرج
وجدها نائمة
غطي خصلاتها بحجابها.. وحملها ونزل الي الاسفل.. وجدهم كما هم جالسين.. نظر لهم فقط خرج فتح له الحرس الباب.. 
O
يا ريتنا كنا قلناله من الاول
نظرت له والدته بحزن
كنت خاېفة عليك من رد فعله... جود صعب في الغلط وانت عارف
بس اه عرف وحل كل حاجة ياقسمت هانم...

يا حبيبي.. انا خفت عليك
نزلت دمعة من عينيه
خۏفك عليا وصلنا لايه.. ولا حاجة غير ان الحقيقة ماكنتش هتبان.. وانا افضل مذنب وكاره نفسي طول عمري
خلاص.. كل حاجة خلصت وانت .. وانتهي... وشوية وجود يطلقها
نظر لها بتفاجؤ.. وابتعد عنها
انا مابقيتش فاهمك يا قسمت هانم
وتركها وخرج من القصر
وصل الي القصر وجد ها مازالت نائمة... نزل من السيارة حاملها... وجد ابنته تلهو
قالت 
ليه سايل مامي 
مامي نامت في الطريق زي ماجودي بتنام
بس جودي صغيلة.. ومامي كبيلة
ابتسم علي كلامها
تعالي ورايا يا جودي ننوم مامي علي السرير.. وقولي الي الي انتي عايزاه
حاضل
فتحت عيناها... وجدت نفسها في غرفة غريبة عليها... ووجدت واشتمت رائحة جودي.. وكذلك رائحته
.. لفت برأسها رأته نائما جانبهم... 
نامي يا وجد.. نامي
OO
انقضى.. اسبوع.. وجد ترجع لطبيعتها تدريجيا... تلهو وتلعب مع جودي..... ازدادت علاقتها بجود.... 
ظلت قسمت هانم.. في القصر... ترك اسر القصر تحت اوامر جود.. وسكن في سكن العمال... شقق خصصها جود لعماله.. لم يقتوب لها.. لكنه اخطأ بالكذب عليه... اراد معاقبته.. وجعله يتحمل المسئولية.... سلمه عمل مع العملاء في الشركة بمواعيد مهلكة... ولم يقدر علي الشكوى..... 
علم والدا حور الحقيقة.. وارادا استرجاع ابنتهم.. تحدث معهم جود.. رفض.. عودتها.. فهي الان زوجته
مازالت تتابع مع طبيبها النفسي...
عاد من الخارج... وجد البيت هادئ.. صعد لغرفة جودي الذي يلعبون فيها.. وجد ابنته نائمة مع صفا... 
استغرب فأين وجد
ذهب باتجاه غرفتهم.. فجودي تنام معها يوميا
فتح باب الڠرقة... لكنه.. وجدها تقف امام المرآه ترتدي.. فستان ابيض ينتهي لقبل ركبتيها... ... . ... وقد عادت نضارتها.. فأمامه انثى.. تريده... ولكن الطبيب لم يأذن بعد.. لما تفعل هذا
مندهشا فهي في قمة 
وهمس
انتي كويسة
اا اه كويسة.. انت وحشتني
بحنان بالغ
انتي اكتر... 
ليه عاملة كده
علشان عايزة اكون معاك
لسه بدري علي كده
لا لا انا كويسة خالص...
ظل ينظر داخل عيناها لم يجد سوى خوف ممزوج بالاندفاع
.. يريد الخروج من هذا الموقف
بس انا جي تعبان اوقبلهانهردا... مم.
لم يكمل كلامه فهي . 
استلم هو الدفة 
خلاص... مش هعمل حاجة.. اهدي
دارت له بسرعة
قالت بسرعة متلعثمة
لا.. لا.. ا انا كويسة... قرب.. انا.. انا هتقبل.. انا عايزة كده.... .. و....
شاهد توترها.. وتلعثمها.. 
هششش.. خلاص مافيش حاجة هتحصل دلوقتي.. انتي مش مستعدة.. لمت نسأل الدكتور.. ويسمح بده وتكوني قادرة تتقبليه بالفعل مش كلام وبس.. انا الي 
قالت بشهقات متقطعة
عا .. عايزة.. اخف.. ه... عايزة...
خلاص...هتخفي...يلا تعالي غيري الي انتي مش لبساه ده.. علشان اعرف انام 
جلس علي الفراش... انهت ماتفعله ونظرت له.. مد لها يده.
جلست بجانبه... تنظر للاسفل... 
بصي الي حصل من شوية مش حرام ولا عيب علشان تتكسفي.. وما تبصيش في عيني... انا عايزك.. مش هنكر.. بس لازم مانستعجلش.. لازم بكرة نروح للدكتور.. ونحكيله الي حصل...تمام
اومأت برأسها
تعالي ننام.. اليوم كان متعب

انت حلو اوي
قالت هامسة
قليلا... 
قال ببطء
. شوية كده... انا مش متحمل مش عايز حاجة تحصل وحالتك تسوء
ارادت الرد
لكن وجدوا هذه الجنية تدخل وسطهم
قائلة بنعاس
انا خاېفة.. الوحس النوتي هياكل جودي
نامي يا روحي ماتخافيش... 
اصبح هو نائما علي جنبه الشمال.. وهي علي جنبها اليمين.. وجودي في المنتصف... وضعت يدها علي بطن جودي..
نامي يا وجد نامي
الثامن
استيقظ على صوت ضحكات ابنته جودي الخلابة
هههه يلا بقى... يلا يا مامي
حاضر... اهدي بس
تركتها الصغيرة تجري للاسفل...
تنهدت بابتسامة فتلك الصغيرة.. ببراءتها تفرح قلبها.. وعندما تدعوها بمامي يطير عقلها.. 
التفتت لتترك ذلك المعطف الثقيل التي كانت ستلبسه لها لانها ستخرج لتلك الجنينة لتلعب بالثلج المتساقط.. 
لكنها  وجدته جالسا على السرير.. يمسح على وجهه مزيلا اثار النعاس.. 
بالرغم انها استعادت جزء من شخصيتها لكنها تظهرها مع جودي  اكثر.. معه تحاول الشفاء.. تحتاج لمساعدته حتى تعود طبيعية
وضعت ذلك المعطف الطفولي على الاريكة.. ر تبعا لاشارته لها 
ما ان جلست حتى
صباح الخير يا وجد
صباح النور
ازاح خصلات شعرها.. 
اممم صوتكم عالي وصحاني.. 
قول لجودي توطي صوتها
نظر لها بعين ونصف...
بقى كده
اه
استحملي
 

تم نسخ الرابط