بين العشق والاڼتقام لعائشة
المحتويات
أنوثية .. اتجهت نحو غرفتها لتغيير ملابسها .. تابعها بعينيه وراح يتأملها مليا دول ملل .. انتظرها أن تظهر ولكنها اختفت .. لم يعتاد هو علي الإنتظار في حياته قط .. خصوصا إن كان لإمرأة !
لذا اتجه نحو الغرف باحثا عنها وعن الغرفة التي تغير بها ملابسها و.... !
قراءة ممتعه
يتبع..
أحس حسن بالملل خصوصا بعد ذهاب قصي واختفائه الفجائي .. لذا قرر السير في المزرعة واكتشافها .. تأني في سيره بمزيد من الثقة ليصبح هو وكأنما رجل ذو سؤدد ..
ظل يسير حتي توقف عند الإسطبل .. استمع لصوت صهيل الفرس .. دقق النظر ليجد فتاة ذات جمال طفولي ساحر ..
مبهجه هي وبريئة ك عصفور الكناري ..
مش غريب ان البرائة والأنوثة دي كلها تروض خيل بالتمكن ده !
خرج صوتها الهادئ وهي تقول
الأغرب بقي ان ده شئ ميخصكش ..!
حسن .. حسن سليمان
ابتسمت رغما عنها من تلقائيته وقدرته علي جذب الآخرين له دون مجهود .. هتفت بحدة مصطنعة
تشرفنا .. يلا بقي اتفضل امشي
لأ ..
عاجباني الوقفة هنا !
عند سيف وجهاد ..
خليكي هنا .. هروح أعمل حاجة بسرعة وأجي
وتابع محذرا
أوعي تتحركي ها ..!
كمم هو فمها لتهدأ ناظره لها قائلة
انت مين انت .. واية اللي جابك هنا
انا مين هتعرفي بعدين .. اللي جابني هنا بقي اني جاي اقولك انك قريب أوي هتبقي حرم قصي الجبالي ..!
انت مين يلا ..!
دي
تحيه من عبدالعزيز باشا ليك ..
يتبع ...
الفصل العاشر
اللي يفكر يقرب من جهاد تبقي هي دي نهايته ..
انا عمري ما أذيكي .. أوعي تخافي مني .. انا كان لازم أعمل كده لأني لو مت مش عارف هيحصلك أيه بعدي .. إلا انتي يا جهاد .. إلا انتي !
هتفت قائلة بعد ان هدأت
أردف دياب مبتسما في خفه
هتف حسن بلطف ونظره منصبا عليه بينما تتجاهله هي خافيه ابتسامتها
مش تعرفني !
دياب وهو يشير بإصبعه علي رأفت
ده رأفت المحامي الخاص بتاعي وصديقي بردو
وأشار عليها قائلا وهو يبتسم بعذوبة
ودي مريم بنته .. صحفيه وأحسن واحده تركب خيل وتروضه
قال مؤكدا
نظرت له بدهشه فهتف دياب قائلا في تعجب
انتوا اتقابلتوا قبل كده !
أردف حسن نافيا بنبرة مرحة بعد ان تدارك ما قال
لا بس هي يبان عليها يعني ..!
قهقه الجميع وسحب دياب رأفت واتجها نحو قصي الذي كان يمضي في خطواته نحوهم .. ليبقي هو وهي وحدهم
قال في خفة متغزلا بها
مش قولتلك هشوفك تاني .. يا مريم .. اسمك حلو أوي علي فكره
أصطنعت الڠضب فهتف قائلا بنفس نبرته
بس بس .. اية بركان هيفتح في وشي !
اڼفجرت ضاحكة أثر جملته وطريقته في إلقائها ليبتسم هو بدوره هاتفا
انا عمري ما هسيبك يا قلب سيف .. انا جنبك أهو
اغلق الباب ثم أستدار يقود انطلق نحو منزلهم الخاص وهاتف والده وأخبره بما حدث طمئنه عليه وعلي جهاد واخبره بذهابه للفيلا فوافق دياب مرحبا بالفكرة ..
وصل سيف الفيلا بعد مدة طويلة ..
كانت هي قد ذهبت في ثبات عميق لذا هبط هو من السيارة وحملها في خفة وانطلق بها نحو الفيلا ..
ربت علي شعرها ومسد عليه قائلا
اهدي انا جنبك .. اهدي
مع إشراقة شمس يوم جديد ..
ابتسمت بعذوبة .. ثم نهضت قائلة
الحمدلله انك موجود دلوقتي .. انا مېتة من الړعب ولولاك مكنتش نمت
أرجع خصلات شعرها للخلف قائلا
انا من زمان وانا جنبك يا جهاد .. وعمرك ما احتاجتيني وسيبتك أبدا !
ثم أقترب منها بمرح قائلا
مش ناوية تتجوزيني بقي بعد حركتين الأكشن اللي عملتهم عشانك امبارح ..
ابتسمت بحزن نفذ صبرها أخيرا لم تعد تستطيع ان تكتم في قلبها ذلك السر أبدا هي تحبه تريده بجانبها لآخر العمر هي حتما ستواجهه بما تعرف حتي تريح نفسها من ذلك العڈاب ومن تلك اللعبة التي ستودي بعلاقتهم يوما ما .. لذا هتفت قائلة بضعف وقد بدأت الدموع تهبط من عينيها تدريجيا
انا بحبك يا سيف .. بحبك .. مش قادرة أصبر وأكابر اكتر من كده .. بحبك من وانا صغيرة .. بس انا لازم هواجهك .. هواجهك لأني تعبت .. انت خڼتني يا سيف .. خنت حبي ليك لما .. لما عملت علاقة غير شرعية مع واحده قڈرة من اللي عرفتهم .. انا شوفت الفيديو بعيني يا سيف .. انا بكرهك .. بكرهك وبحبك في نفس الوقت .. عايزاك تبعد عني .. وھموت لو ملاقيتكش جنبي .. انا زهقت .. زهقت وتعبت يا سيف !
سيف ولازالت الصدمة مسيطرة عليه
فيديو أيه وعلاقة غير شرعية أيه .. !
وتابع متسائلا پعنف
مين اللي قالك كده .. ومين اللي بعتلك الفيديو ده
هتفت باكية
معرفش .. الفيديو اتبعتلي علي الإيميل بتاعي علي ال whats app ومعرفش مين
متابعة القراءة