بين العشق والاڼتقام لعائشة
المحتويات
يبقي خالي !
اخو أمي اللي قتلوها خد الفلوس ورفض ېقتله خدته انا واتربي وسطينا ومن ساعتها وانا وهو صحاب ..
مكنتش لسه اعرف عنه حاجه غير أن اسمه قصي ده طبعا عرفته عشان خالي عرف من دياب بيه اسمه بعد ما كدب عليه وقاله وهو بيوديني هناك قبلها ان امي ماټت بالمړض ..
وانا سكت وحلفت اخد حقي لحد ما جه يوم وجه رأفت بيه عندنا .. في الجبل !
كنت قاعد ورأفت معرفنيش لأني كنت كبير ساعتها وشكلي اتغير ..
رأفت قاله كل حاجه عن حياته وقاله ان دياب قتل ابوه وان دياب يبقي عمه ..
قاله علي الأوراق المزورة وقاله علي اخته واخوه وعلي كل حاجه .. قاله انه بيكفر ذنبه واداله شهادة ميلاده ..
رأفت قاله انه هيخلي سيف يعرف بطرق غير مباشرة وسيف هو اللي هيجي هنا بنفسه ويقوله يعمل ايه !
بعد سنتين سيف جه فعلا بعد ما خطة رأفت نجحت وقرر قصي ساعتها ننزل هنا وياخد حقه !
بمساعدة سيف ورأفت ! بس قصي لحد دلوقتي ميعرفش ان انا ابن دياب ولا سيف يعرف ان رأفت علي معرفة بقصي وبيا ! دي دائرة شړ كبيرة أوي .. هتنتهي قريب يا مريم .. وزي ما قولتلك الدائرة بتلف وكل واحد فينا هيجي دوره !
أنا .. أنا مش مصدقة ! ايه الشړ ده كله ! .. وكل ده بسبب ايه وعشان ايه ! وازاي دياب ېقتل اخوه ومرات اخوه ! ومامتك !
دياب بذرة شړ طلعت شجرة ملت الدنيا ډم واڼتقام ! دياب عمل كل ده عشان الفلوس والمناصب ! وهيشوف نهايته هتنفعه الفلوس والمناصب اللي عاش عمره كله بيتاجر كمان عشانهم !
انا مقهور يا مريم مقهور .. مقهور علي اني يتيم وابويا عايش .. مقهور علي اني عايش في صحرا وابويا عايش في فيلا لأ ده قصر .. مقهور لأني جاي انتقم من ابويا .. مقهور علي أمي اللي اتدبحت قدام عيني .. مقهور علي صاحبي اللي حصله اللي حصلي بسبب دياب بردو .. مقهور ان الإنسانه الوحيدة اللي حبيتها تبقي بنت رأفت !
ايوة انا بحبك يا مريم .. وعمري ما حبيت ولا هحب حد غيرك .. اللي كنت هعمله النهاردة فيكي كان من ورا قلبي كان من قهرتي وسوء تصرفي .. لكن انا والله العظيم ما كنت هأذيكي ولا كان قلبي هيطاوعني .. عارفة في وسط كل ده نظرتك بتمحي تعبي وقهرتي يا مريم ..!
رفع وجهه إليها وهتف
وضعت إصبعها علي شفتيه وتابعت
مر أسبوع علي زواجهما وكان قصي لا يتحدث إليها إلا قليلا وعلي سفرة الغداء كان يأكل بصمت وينهض ويتجه خارج المنزل ..
هتف متحججا
خليها وقت تاني انا تعبان وداخل انام عشان عندي شغل بدري
لم تكترث لما
قال وأسترسلت بنبرة تحمل مزيجا من الألم والعتاب و.. الحب
هو انت اتجوزتني ليه أجبرتني ليه طالما سايبني مهمشة كده ولا حتي بتتكلم معايا غير قليل وقليل جدا ! هو أنا ايه بالنسبة لك يا قصي ..
أغمض عينيه وتنهد ثم فتحها والټفت إليها طالعها لثوان صامتا .. تخلي عن صمته وأجابها
لو عرفتي اتجوزتك ليه هتكرهيني .. لكن انتي بالنسبة لي ايه ..
وأكمل دون إرادة منه
ف احب اقولك انك بالنسبة لي كل حاجه يا لانا !
وتابع وهو يهم بالدخول إلي الغرفة قائلا
زي ما قولتلك .. في ألغاز كتير مش هتلاقي ليها اجابه دلوقتي !
أوقفته مرة أخري بصړاخها وهي تهتف
لأ يا قصي .. لأ .. كفاية كده بقي .. انا عايزة اعرف .. ليه كل ده ! .. ليه بتعمل فيا كده .. ليه يا قصي !
عشان انا حبيتك يا لانا ..!
يتبع ..
19
عشان انا حبيتك يا لانا ..!
ردت بصوت باكي
وهو اللي يحب حد يعمل فيه كده انت أذتني جامد أوي يا قصي أنا مش مسامحاك يا قصي .. عارف ليه عشان انا كمان حبيتك !
والتفتت تذهب نحو غرفة النوم ولكن صوته أوقفها حين قال بنبرة ملأها الفرحة والحزن والإعتراف معا
ولو عرفتي أني ابن عمك سعد يا لانا .. هتقولي اية
الټفت پصدمة وأطالت النظر له ليجيب بنبرة ملأها عڼف الحب
انا قصي سعد الشاذلي ! عمي العزيز موتني وأنا حي ! موتني ألف مرة لما قتل أبويا وأمي .. موتني لما قتلني وانا عايش .. قتل كل حاجه حلوة جوايا
متابعة القراءة