بين العشق والاڼتقام لعائشة
المحتويات
بيديه علي مؤخرة رأسه وتابع بجديه لم يبذل جهد في إصطناعها
لكن نفترض أن لانا رفضت الجواز منك
لقد ضغط دياب دون قصد منه علي چرح غاص داخل أعماق قصي ونفسيته هو لا يرفض من إمرأه !هل عليه تكرار تلك الجمله للمرة الألف يكره شعور رفضه يكرهه منذ أن رفض من أقرب الأشخاص إليه ! دياب الشاذلي نعم هو أقربهم إليه وقد تركه طفلا يبكي وېصرخ طالبا النجاة من المتجبرين الذين وقع في براثنهم بأمر منه هو وحده !
ملأ قصي رئتيه بالهواء بقوه ثم زفر ببطء يفرغ تلك الشحنات التي بداخله ثم حك ذقنه بيديه قائلا وهو يضغط علي أسنانه بقوه كما ضغط علي حروف كلماته
واسترسل بعد أن هدأت حدة نبرته وبات الهدوء باديا علي صوته
لانا بقي سيبها عليا .. المهم انك موافق علي العرض ده .. الباقي انا هقوم بيه بنفسي
وتماما كالمغيب أردف دياب وقد لاحت بسمه بلهاء علي جانب شفتيه
كتب الكتاب الخميس الجاي !
ليشفي غليان الډم بأوردته قال تلك الجملة في نفسه بهدوء ..قاټل الهدوء الذي يسبق العاصفة كما يقال وإن لتلك العاصفة التي ستهب يوما ما مهابة عاتيه !
نهض ليمسك بيديه يصافحه والشړ يتطاير من عينيه القاتمتين .. موقفا صعب حين يقف شخصا أمامك وأنتما من ډم واحد طامعا بك وهو من حرمك من طفولتك وسلبك حياتك بعد أن مزق كل جزء من الرحمة في قلبك بل انه نسفه ولم يعد له طيفا في الوجود ..
علي الرغم انه بمبلغ منه ينقذ حياة مريض يستر جسد انهكه برودة الجو و يسد جوع المشردين وعابري السبيل ..
اتفقنا .. يا دياب باشا
استدار قصي بعد أن قال جملته واتجه نحو الباب يدير مقبضه ويخرج من الفيلا وببرود هتف وهو يلوح بيديه
ثم صفع الباب خلفه واتجه يقود سيارته نحو منزله .
سكب حسن المياة الساخنة بداخل الكوب الخاص به ثم أمسك بالملعقه واستخدمها يقلب مشروبه جيدا وضع الملعقة جانبا أمسك بالكوب واتجه نحو قصي الذي كان يجلس امام التلفاز يشاهد الأخبار ليسلي وقته ويملأ الملل الذي عم المنزل .
علي الأريكة بجانب قصي تمدد حسن بجسده وجلس بأريحية إلي جانبه وبنبره هادئة ونظرات ضيقه هتف حسن يحدث قصي وقد وضع كلتا يديه خلف رأسه
بطرف عينيه نظر له ورد مجيبا بنبرة ساخرة
كدبة إبريل دي !
استطرد حسن بحدة
قصي ! أنا مش بهزر .. أنا بتكلم جد
اعتدل قصي في جلسته وأردف بجدية
ومين هي
نهض حسن يرتشف القليل من مشروبه وهتف بنبرة كان الحب واضحا جليا عليها
مريم رأفت عبدالعزيز !
مممم كنت عارف .. بس متخيلتش تحبها بالسرعة دي
بإندفاع قال
عارف ! عارف من امتي
لما كنا في الحفلة في الإسطبل ونظراتك اللي مبقتش تنزل من عليها
بتراقبني
لأ .. أنا حافظك احنا عشرة طويلة أوي يا حسن
وتابع مكملا
عموما رايح
تتقدم امتي
بكرة
بكرة ليه احنا فيها البس نروح نتقدم النهاردة .. بالمرة نتجوز في يوم واحد !
قايم ألبس حال .. مين اللي هيتجوز !
هتجوز لانا يا حسن وانت هتتجوز مريم ..
ايه اللي حصل من ورايا
روحت عرضت علي دياب اني اتجوز بنته ويبقي ضمان للصفقة الجديدة الل هيكتبلي عشانها البيت والشركة !
واستطرد قائلا
بنته والبيت والشركة مرة واحدة ضړبت 3 عصافير بحجر واحد !
بسخريه اجابه
ودياب بقي صدقك ووافق
لأ .. دياب الطمع عماه ولكل شاطر غلطة .. وانا مش هتردد في اني استغل غلطته دي و.. طمعه !
في داخل فيلا رأفت ..
كانت مريم تجلس علي الأريكة الخاصة بها وتضع الأوراق مبعثرة حولها وجهازها امامها علي الطاولة شخصا ما طرق باب المنزل لتهتف هي بصوت عال تنبه الخادمة بفتح الباب ولكن يبدو انها لم تسمع نهضت من مكانها وبخطي متثاقلة فتحت الباب وجدت حسن يقف أمامها وقد كتم ضحكته علي شكلها تنحنح قائلا
ممكن ادخل
بتوتر اجابت
انت ايه اللي جابك هنا
الله ! جاي اتقدم .. وسعي كده
دخل إلي المنزل ليقابله رأفت ببسمه تلي دخوله قصي ليهتف رأفت
اتفضلوا
في حجرة الجلوس كان يجلس حسن إلي يمين قصي وفي مواجهتهم رأفت بدأ حسن حديثه
انا جاي طالب إيد بنتك .. مريم
استمر الحديث بينهم حتي تم الإتفاق علي موعد الزواج يوم الخميس المقبل
أنا مش عسكري في لعبة الشطرنج عشان تحركني براحتك وتأمرني اعمل اللي يحقق طمعك يا دياب باشا وتبقي عملت كش ملك في الآخر !
قالت تلك الجملة وهي ټضرب بقبضتيها طرف مكتبه في عڼف تهدجت انفاسها من فرط عصبيتها واحمرار وجهها التقطت الهواء لرئتيها
متابعة القراءة