ليلى
المحتويات
متجوزني قبل كدة و لا اية!!
أمم.. بصراحة هو قالي انك كنتي مجرد نزوة في حياته لكن مقليش حكاية الجواز دي بس عارف يا بيبي ذوقك كان وحش اووي زماان!!
نهضت شاهي پغضب و هي تقول
عن أذنك يا أحمد.. انا مش جاية اتهان عندك!!
انطلقت خارجة لينظر أحمد إلى فاطمة الجالسة على ساقه و قال
أية اللي جايبك جاية تطلب الطلاق برضو!!
كادت عيناه أن تغادر مقلتاه من الصدمة
أحقا قالتها!
اقتربت منه قائلة بحب
هترجع معايا و لا لأ!
طبعا هرجع معاكي..
قطع تلك اللحظات الصافية صوت الطرقات على الباب ليهتف هو قائلا
أجلي كل الاجتماعات يا علا انا همشي!!
كان ينتظرها بسيارته
ينتظر تلك العيون التي شغلته و أرقته!!
إنها نور نعم فهو اسم على مسمي..
فقد أنارت له عتمة حياته و أعادت له الأمل مرة أخرى..
وجدها تقترب منه بابتسامتها التي تبعث البهجة و السرور في نفسه!!
هبط من السيارة و هو يفتح لها لتستقر في المقعد المجاور له..
معلش انا عارف ان الزيارة دي اتأخرت بس انتي عارفة الإجراءات!!
و لا يهمك المهم اني رايحة ازوره دلوقتي
معلش سامحيني على فضولي بس ممكن أسألك سؤال!!
اتفضل طبعا يا مازن!
هو انتي لسة بتحبيه.. اقصد يعني ممكن تسامحيه على اللي عمله!!
اسامحه.. على أية و لا إية.. على أنه قتل بابا و لا انه خدعني و خانني بدل المرة ألف و
اومال رايحة تزوريه ليه!
لما نوصل هتعرف!!
التزم الصمت و هو يرى شرودها..
وصلا نحو مقر السچن الذي يكمن به حسام..
صعدا نحو إحدى المكاتب ليقول الضابط بعد التحية
ثواني يا مازن بيه المسجون هيبقي قدام حضرتك..
و بعد بضع دقائق دخل حسام و مظهره يخيف من يقف أمامه...
اقتربت منه
نور و هي تنظر له بكره و بدون مقدمات صڤعته بقوة.. لم يتزحزح بينما ظل ينظر لها نهض مازن واقفا خلفها ليحميها من أي رد فعل من حسام ..
انت بني آدم مريض و زبااله حقېر.. كرهتني فيك بعد ما كنت بعشقك حراام عليك ليه عملت كدة ليه!!
مازال الصمت مسيطر عليه و هو مطأطئ رأسه كالطفل الذي يستمع إلى توبيخ والدته..
أنهت حديثها و هي تخرج المسډس من حقيبة يدها و توجهه نحو رأسه..
ليصبح بها مازن
آية اللي انتي بتعمليه دة يا نور هتودي حالك في داهية!!
صړخت پجنون و هي تقول
هموته زي ما مۏت بابا.. زي ما مۏت فارس!!
_________________________________________
الفصل السابع عشر
نظرت تجاهه و الشرر يتطاير من عينيها فكلما تذكرت مظهر ابيها بعدما فارق الحياة.. و مظهر فارس و هو غارق في دمائه يزداد إصرارها على محيه من الحياة!!
نور اعقلي و نزلي المسډس انتي كدة هتروحي في داهية!!
قالها مازن بتوتر لتجيبه و هي مصوبة نظرها نحو حسام بكره
مش مهم اروح في داهية بس ابقى جيبت حق بابا و فارس اللي هو قټلهم!!
اقتليني يا نور و ارتاحي و خلصيني انا كمان لأني مش هقدر اعيش من بعدك!!
بلاش الشويتين بتوعك دول مش هتصعب عليا خلاص يا حسام.. انا كرهتك.. انا بس عايزة أسألك سؤال قبل ما اخلص الدنيا من شرك.. انت كنت سبب اني ما احملش مش كدة!!
طأطأ رأسه أرضا و قال بندم
مكنتش عايزك تحملي مني عشان لو خلفتي و عرفتي الحقيقة هتكرهي ابني فيا كنت بحطلك موانع حمل في الأكل و الشرب و اتفقت مع الدكتور انه يقولك انك عندك قصور في المبيض لكن لما رجعتيلي تاني عدت حساباتي و بطلت احطلك الموانع في الأكل عشان تحملي مني!!
نظرت له و هي تمحي أي لحظة صفاء بينهما من ذاكرتها علت أنفاسها و ضغطت على زناد المسډس و أطلقت رصاصتين لكنهما لم يستقرا في حسام بل كان مكانهما الحائط
فقد مازن فجعل يديها تختل و صوب المسډس تجاه الحائط..
و بسرعة قبل أن يدخل أحد انتزع منها المسډس.. و هو يدخله داخل الحقيبة مرة أخرى..
دخل العساكر و هم يحاوطون المكان بالأسلحة ليقول حسام
أنا اللي كان معايا السلاح...
اتجه نحوه العساكر و هم يقيدون حركته بكت نور و هي تنظر لمظهره الذي أصاب قلبها في مقټل..
اتجهت نحوه بقوة و هي تبكي قائلة
حرام عليك لية وصلتنا للحالة دي حرام عليك كان زماننا عايشين مع بعض!!
أشار مازن للعساكر أن يتركوه هو قائلا
عيشي حياتك يا نور و انسيني انا استاهل اللي انا فيه دة يمكن ربنا يغفرلي
متابعة القراءة