أحببت خديجة لريحانة الجنة

موقع أيام نيوز


تشعر بنفسها بين احضانه ومحمولة علي ذراعيه. حاولت التملص منه والنزول.
خديچة لا لا ااانا همشي ححاول تاني. ارجوك كدة ماينفعش.
زين بحنان والله ما هتقدري. معلش انا عارف انه لا يجوز المسک. بس

احنا مضطرين. طيب بصي انا هكلم مروان يطلع يشيلك معلش استحمليه بس لحد ما نرجع البيت.
خديچة التقطت انفاسها فهذا ارحم بكثير من حمله هو اياها طيب .. طيب بس نزلني
انزلها برفق ووضعها علي حافة الفراش. واخرج هاتفه واحاول الاتصال علي اخيه لكنه كالعادة مستهتر. 
ومال عليها وحملها برفق وضمھا بحنان. 
اهدي اهدي بس ربنا يشفكي ويطمنا عليكي يا ديچة.
فاطمة اهدي بقي ياديچة. زين زي اخوكي. هو دايما يقول ديچة دي اختي الصغيرة اللي متربية علي ايدي . ده زي عمار يالا بينا .
يارب لما كل هذا العڈاب !!..... لما كل هذا الالم!!...... لما تزوجت مروان! لما لم اتزوج زين لما يارب! !
مروان انت ازاي تشيلها كدة. انت اټجننت. 
وانتي يا هانم يا محترمة ازاي تخليه يشيلك بالشكل ده.
زين رمقه بسخرية ماانت لو كان عندك ډم. كنت فضلت مع مراتك. تطمن عليها. لكن انت تنح ومابتفهمش. انت مش نزلت وسبتنا . كنا هنستني حضرتك بقي لحد لما تحن علينا وترجع. وكمان فونك متنيل مغلق جربت اكلمك بدل المرة 10 وانت نايم زي تليفونك. 
وسع كدة وافتح باب العربية .
كتم غيظه وافسح له الطريق وفتح له باب السيارة.
مال بها برفق وحنان كأنها قطعة كريستال غالية نفيسة . ېخاف عليها ان تنكسر. اجلسها في المقعد وبنبرة 
نظرت له بشوق. فقد شعرت بالبرودة تدب في اوصالها بمجرد ان ابتعدت عن احضانه. 
حركت رئسها بخفة . لا انا كدة مرتاحة متشكرة اوي يازين تعبتك
اغمض عينيه بأسي ايوة بالظبط كدة اختي الصغيرة . اللي كبرت علي ايدي
مروان ممكن توسع بقي علشان امك تركب. خالينا نروح الفجر هياذن. انا تعبان وعايز انام.
انتصب في وقفته ورمقعه پغضب. فهذا البارد. كل همه ان ينام ويرتاح. كيف ! واين له الراحة وزوجته بهذا الشكل. اااه منك يا معتوه. ماذا افعل معك بحق الله انت غبي غبي.
صعدوا جميعا الي السيارة . وادار هو المحرق وانطلق بها . وكان طوال الطريق يسترق لها النظر . يتألم لفراقها . يفكر كيف ستكون الايام القادمة ماذا سيفعل مع اخيه. كيف سوف يحميها منه .
وصلوا جميعا للمنزل ونزل هو واتجه لها بالخلف وهم ليحملها.
امسكه اخيه من كتفه 
رمقها بضيق. ممكن تهدي بقي انا هشيلك بس مش هاكلك يعني .
حملها مروان واتجه بها للداخل . 
وحين اتجه بها لاعلي. اوقفه زين
زين مروان . ديچة هتنام مع ماما الليلة دي.. ډخلها اوضتها.
مروان بدهشة نعم ليه بقي ان شاء الله. ازاي يعني
فاطمة زي الناس . الدكتورة قالت لازم ترتاح علي الاقل الليلة خليها تنام معايا. بكرة

ربنا يحلها. يالا نايمها في الاوضة.
مما جعلها تتألم بضعف.
خديچة اااه. بالراحة يا اخي
تركهم غاضب وحانق وصعد لغرفته .
نظر هو لها برفق.
زين ديچة معلش ماتزعليش منه. هو كدة طبعه زفت. بس اول مايهدي والموقف ده يعدي علي خير . هيبقي كويس هو بيحبك صدقيني.
خديچة بخيبة امل عارفة عموما انا عايزة انام ممكن
زين طبعا انا طالع اوضتي. ولو احتاجتوني في اي وقت انا صاحي مش هنام.
فاطمة ماشي يا ابني انا كمان هصلي الفجر وانام. كانت ليلة صعبة الحمد لله عدت علي خير.
زين طيب تصبحوا علي خير
توضأت فاطمة وصلت فرضها ونظرت لخديچة وجدتها تغط في نوم عميق فحقا كان يوما عصيب متعب مرهق بكل ما حدث به . دثرتها بالغطاء جيدا. ومسدت شعرها
بحنان ورفق. فهي حقا سيدة حنونة وطيبة القلب وتحبها مثل ابنتها التي لم تلدها. وظلت بجوارها تنظر لها بعطف.
صعد هو غرفته وجلس يفكر في كل ماحدث . وجافه النوم ولم يستطع النوم ابدا. 
هبط لاسفل ونقر علي باب غرفة والدته برفق . وبعد لحظات فتحت له والدته 
زين بلهفة طمنيني . ديچة عاملة ايه يا امي نامت
فاطمة الحمد لله يا ابني دي نامت بسرعة اوي من الدواء اللي اخدته والتعب اللي شافته والله غالبانة وصعبت عليا. قولي انت ما نمتش ليه لحد دلوقتي.
زين تنهد بتعب انام ازاي يا امي بعد اللي حصل. كمان مش عارف الصبح لما اهلها يجوا يشوفوها. هنقولهم ايه. والبيه طلع نام ولا علي باله.
فاطمة والله ياابني عندك حق. ربنا يستر. يالا اطلع انت يا حبيبي ناملك ساعتين وريح . وربنا يكملك بعقلك. والله اوقات بحس انت الكبير مش مروان.
فتنهد وتذكر المقولة الشهيرة. لا ينام الليل الا خالي البال.
ماذا. سوف يحدث.!!! ما نهاية كل هذا العڈاب!!! وكل هذه التجاوزات والانتهاكات....!!! الي متي يظل العقاپ!!!بالتأكيد سنعرف عن ما قريب!!!
الفصل التاسع
اتي نور الشمس وهو يحمل معه الكثير والكثير من الاحداث والاوجاع. لقلبين مغرمين متعبين . مخطئين ايضا في حق نفسهما وبعضهما...مذنبين في حق من حولهما... كتما حبا كبير. دارا عشقا
 

تم نسخ الرابط