أحببت خديجة لريحانة الجنة
المحتويات
فمن لا يعشق مثيله.......ارأيتي يا حمقاء...عرفتي الان لما اعشقه واهيم به!!!!! ..هذا الذي لم ولن تحبي ولا تعشقي غيره...كنتي تلومينني علي تعلقي به....تذكري كيف كانت حياتك من قبل....تذكري. كيف كنتي تتمنين نظرة منه...كلمة حانية....متشوقة والان هو يعترف لك بكل هذااااا..انسابت دمعة علي وجنتيها احزنته وتعجب منها وقرب منها يقبل وجنتيها الندية بدمعة لم يعرف سببها..
زين برفق مالك بس پتبكي ليه!!!
خديچة بندم انا اسفة اني جرحتك بالشكل ده....ما كنتش اقصد ازعلك....بس بصراحة انا كل يوم
بعرفك اكتر واتمسك بيك اكتر....علاقتنا دلوقتي مختلفة عن الاول...
تبسم بحنان وسحبها برفق واستلقي علي الفراش وهو تتوسد صدره كوسادة حانية...
زين ديچة احنا اتفقنا نقرب واحدة واحدة....اتفقنا نفهم بعض كويس لان زي ما انتي لسة قايلة احنا دلوقتي غير الاول....احنا دلوقتي زوجين....ديچة عايزك توعديني بحاجة ممكن!!!
خديچة شددت من التفاف ذراعيها له بقوة وتنهدت موافقة اوعدك بإيه!!!.
تبسم هو من احتضانها له وايضااا من موافقتها المسبقة..
زين ههههههههههه..موافقة كدة علي طول!!! مش تعرفي الاول الوعد!!!
خديچة تبسمت براحة ليا كان الوعد موافقة...
زين رفع وجهها ليقابل عسليتها ويحدثها عايزك ماتعمليش اي حاجة لمجرد انك مراتي وان ده حقي وانك مجبرة...اوعي تديني اي حاجة واجب او الزاام....يوم ماتقربي يا ديچة قربي علشان انتي عايزة ده....
ووضع رايحه يده علي قلبها وبحنان....قربي علشان ده بيحس وبدأ يدق..
ولو قربت منك في يوم وانتي مش عايزة اوعي تخليني اقرب....قوليلي لا..فاهمة قولي لا يا ديچة...
لم تعرف بما تجيب تصرخ بكل صوتها وتعترف بعشقها تقول پجنون احبك...احبك يا زين ام تنتظر ما يخبأ لها القدر....ام تستمتع بمشاكسة اللعب معه...ولكن كل ما يملئ فكرها الان هو انه تتمني لو اكمل ما بدأ منذ قليل...اقتربت منه بإندفاع وقبلته هي بلهفة تفاجأ منها ولكن رقص قلبه بإستمتاع وسعادة...فهي جاوبته لحظياااااا وبالفعل لا بالحديث...وشاركها الاجابة والاقرار وغاباااا سويا في عناق وقبلات لم يجربها عاشق من شدة سحرها ومزاق الراحة بعد العناء...
زين بحالة جنون عايزاني يا ديچة....!!!
اومأت له بخفة وخجل ازاح منشفتها التي تحجبها عنه والقي بكل شئ يفصله عنها وكادت تحين اللحظة الا ورنين هاتفهه هو يرن ويشغلهم...هو لم يهتم ولم يريد ان يسمع...ولكن هي التي حسته علي الاجابة..
خديچة برفق تبعده وتفيقه زين رد طيب...
هو غائب لاهي لا يريد شئ ولا مخلوق غيرها تؤ مش هرد...اللي عايزني يستني هو ده وقته..!!!
خديچة تبسمت بسعادة تمسكه بها واسكتت كل كلمة...وعادت معه مرة اخرى...الي ان دقات الباب دقت ودقت ودقت حتي تأففف هو بحنق وڠضب.
زين يوووووه هو فيه ايه الكوكب هيتهد دلوقتي فون وباب..
كتمت هي ضحكاتها من حنقه وتنهد هو ورمقها بعتاب بتضحكي ماشي..اشحال ما انتي شايفة بنفسك الحالة الزفت دي...حسابك بعدين...
سمع صوت ودقات الباب مرة اخرى...بعصبية سخط نننننعم مين!!
ام احمد اااانا يا زين بيه معلش كنت عايزة الست خديچة..اااصل الحاجة قالتلي اندهلها علشان زين الصغير وقع وبيعيط جامد....
انتفضت هي من تحته بقلق زين!!! هو كويس يا ام احمد...اانا جاية اهو ثواني...
ام احمد هو اټعور حاجة بسيطة بس بيعيط ومش بيسكت...
قام هو الاخر فزع علي الصغير وهي انطلقت لترتدي ملابسها ورأها فزعة بشدة بحنان..
زين اهدي هو اكيد كويس ماتقلقيش...تعالي ياللا نشوفه...
اومأت له بخفة وخرجت معه وهو مطبق علي يديها بقوة وهبطا سويا لرؤية الصغير...ولكن حين خروجهم من الغرفة كانت يارا تخرج من غرفتها ورأته يخرج معها من غرفتها وهو يمسك بيدها....احترق قلبها وشبت نيران الغيرة من جديد...هي لم تهدأ ولم تنطفئ ولكن تخمد قليلا حينما تبتعد خديچة عن زوجها وتعود تتأچچ من جديد حينما تكون بجانه امامها..
كانت في غرفة والدته تحمل صغيرها بحنان بلهفة حبيبي الف سلامة عليك...انا اسفة سيبتك لوحدك...
فاطمة بعتاب كدة بردوا يا ديچة هو لما يبقي معايا يبقي لوحده.!!!! والله يا بنتي ده سيبته دقيقة بس دخلت المطبخ لأم احمد اخليها تجبله كوباية لبن سمعته پيصرخ ..
خديچة بنفي لا لا يا ماما والله ما اقصد كدة...انا عارفة حضرتك بتحبيه ازاي واكيد پتخافي عليه يمكن اكتر مني...اااانا بس قصدي اني اتإخرت فوق وسيبتهولك كتير وانتي اصلا تعبانة...بس والله ماكنت هتأخر كدة..
ونظرت له بخجل مما كان يحدث بالاعلي...فتبسم هو بمكر واقترب منها والتقط الصغير بحب..
زين معلش حصل خير ثم انتي بتلومي نفسك ليه..!!! ده قدر كنتي هتبقي قصاده ويقع ويتعور بردوا ده قضاء ربنا.. وهمس لها بمشاكسة....والله ابنك ده انقذك كان زمانك دلوقتي بتستغيثي......
نظرت له بدهشة...غمز لها بطرف عينيه بتأكيد...اهاه كنت في حالة ما يعلم بيها غير ربنا...وانتي اللي كنتي هتدفعي الثمن..وهمس اكثر..اصلحك حلوة اوي يا ديچة...
خجلت هي وكتمت ضحكتها وهي تتحاشي النظر لولدته لتفضح همسهم وسبب ضحكتها...
رفع هو الصغير لأعلي وبجدية مصتنعة
ثم انت يا بيه مش تجمد كدة وتخليك راجل في راجل يعيط من خبطة زي دي!!! عيب عليك...ده انا لازم انشفك شوية كدة هتطلع مايص..
ضحك الصغير من ارتفاعه ومشاكسته له....وهو وايضااا ضحك
متابعة القراءة