أحببت خديجة لريحانة الجنة

موقع أيام نيوز


نظرة عاشق محب فصحته عيناه. 
ديچة . موافقة تتجوزيني
نظرت في عينيه بشوق فهي تعشق لون البحر في عينيه وتفاصيل وجهه الرجولي الذي يخطف انفاسها بشدة ورغبة. 
اومأت له بخفة فإبتسم وخفق قلبه ولكن اذناه ابت الا وتسمع موافقتها .
اسمعها يا ديچة قولي انك عايزاني.
ذابت في نظراته ونبرة صوته الرخيم ونطقت برضي. 
موافقة اتجوزك. 
لم يتمالك حاله وود لو استطاع ان يخطفها في عاصفة يخرچ لها ما في قلبه لها من حب. 
اقترب اكثر وكانت انفاسه تصل اليها بحرارتها الملتهبة وامسك بيديها وقربها اليه وقبل باطن كفيها برقة واحتضنهما بقوة وقربهما من قلبه واكمل بنبرة رخيمة .
وانا اوعدك تكوني سعيدة معايا وعمرك ما هتندمي

ابدا يا ديچة ابدا
كانت قد ذابت من قربه ونبرته والشوق التي رأته في عينيه ولم تدي انها معه في وضع مهلك فهو قد اقترب منها لدرجة انها اصبحت بين واعينيهما في عناق طويل وايديهما متشابكة بقوة قرب رأسه منها واسند جبينه علي جبينها واغمض عينية. 
احنا هنكتب كتابنا يوم الخميس. انا بجد محتاجلك يا ديچة محتاجلك اوي اوي
كان قلبها يرفرف من السعادة وهي تستمع اليه! احقا يريدها بهذا الشكل! ايعقل ان حلمها قد تحقق وهو بالفعل يحبها! 
فردت عليه بصوت مجهد . صحيح يا زين انت محتاجني .
شدد من احتضان يديها واطبق عليها بقوة ونظر في عينيها . 
اكتر من ما تتخيلي بكتير بكتير اوي. انا عايزك معايا دلوقتي صدقيني.
لم يشعرا بحالهما ولا وضعهما كانا مغيبين في عالم اخر نسيا انهما محاطين بأخرين . 
كانت قد خرجت فاطمة ورأت وضعهما فصمتت وتراجعت بهدوء لتترك لهم المجال للحديث بحرية فهي تتمني زواجهم وبشدة. ولكن جاءت يارا وصدمت من ما رئت. فهي في عمرها ما رأته يحتويها هي بهذا التملك . 
وقعت حقبيتها من يديها من هول الصدمة
فزع الاتنان وابتعدت هي عنه واخيرا قد شعرت بما حولها كانت بالفعل منومة مغناطيسيا وهي بالقرب منه. استجمع هو شتات نفسه واستقام وهو ينظر لهذا الواقفة بخجل تطرق راسها من شدة احراجها وارتبتكها من ما حدث بينهم انفا.
يارا پغضب ممكم اعرف ايه ده بقي . وانتي ممكن تقوليلي كنتي قاعدة جنب جوزي بتعملي ايه. هاع ردي عليا.
زين بصوت حاد غاضب يااااارا . اوعي صوتك يعلي واياك تكلميها كدة تاني. خديچة في حكم خطيبتي وهنتجوز يوم الخميس
يارا بدهشة ايه
خطيبة مين وجواز ايه ده اللي بتتكلم عنه. وانا! انا فين ليه ماقولتليش
شعرت بحرج شديد والتفتت لتهرب من امامهم فالحرج والخجل بلغا منها منتهاههما. 
استوقفها هو بصوت امر
زين ديچة استني. واقترب منها بخفة ووقف امامها ورفع رأسها لتنظر اليه. وبحنان. 
اوعي توطي راسك ابدا. فاهمة انتي ماغلطيش. انتي هتبقي مراتي زيها تمام فاهمة وانا اللي بقرر مش حد تاني.
اومأت له بإرتباك وخرج صوتها خجل طيب ممكن اطلع اوضتي لو سمحت
تنهد واومأ لها اطلعي وياريت تتصلي بعمي عثمان وعمار وتقوليلهم اني رايحلهم بعد ساعة علشان نحدد كل حاجة.
اومأت له بخفة وهرولت من امامهما والخجل ېقتلها.
يارا ممكن اعرف انت هتتجوزها ليه رد عليا هو انا مش مالة عينك .
زين اطبق علي ذراعها پغضب وصك علي اسنانه ممكن توطي صوتك واتفضلي قدامي علي اوضتنا نتكلم. 
................................................
كانت تجوب غرفتها ذهابا وايابا وهي تقطم اظافرها بحيرة وارتباك
يارب انا ايه اللي عملته ده ازاي وافقت اني اتجوزه . طيب ويارا ذنبها ايه هي مهما كانت مراته. وحقها تغبر عليه وتمنعه كمان . 
ااااه يارب. بس . بس انا كمان بحبه نفسي يكون ليا مكان في قلبه وفي حياته . كمان تنا النهاردة حسيت انه في حاجة جواه ليا ايوة. 
نظرة عنيه ولمسة ايده بنتطق بتقول انه عايزني بجد. 
اوفففف انا مش عارفة اعمل ايه بس مش عارفة.
وفجأة ضړبت مقدمة راسها بقوة. 
اخخخ. انا نسيت زين تحت لوحده بيلعب وماما في المطبخ. انا هنزل بسرعة اشوفه.
خرجت من غرفتها متوجهة لاسفل ولكن استوقفها صوتهما العالي وصړاخ يارا. حاولت المضي في طريقها ولكن الفضول دفعها لتعرف ماذا تنوي يارا. وقفت ووصل اليها صوتهم.
في غرفتهما.
زين قولتلك وطي صوتك فاهمة ولا لا .
يارا بصړاخ لا مش هوطي صوتي . الا لما تجاوبني عايز تتجوزها ليه.
زين اطلق زفيراااا قويا علشان دي وصية اخويا مروان ولا نسيتي.
يارا بس كدة ولا في سبب تاني اهم واقوي.
زين عقد بين حاجبيهتقصدي ايه.
يارا بدموع اقصد انها هي الخير هي الارض الخصبة اللي بتجيب ولاد وانا الخړاب الارض البور اللي ما بتجبش عيال. العقيم . مش كدة.
زين انتي عايزة توصلي لايه.
يارا انت عايز تتجوزها عشان تخف منها مش كدة. عشان تجيبلك الطفل اللي انا ما عرفتش اجبيهولك. مش كدة.
كانت تقف خارجا مصډومة لا تصدق ما تسمع ايعقل انه تزوجها لتنجب له فقط مستحيل. ولكن ما صدمها اكثر رده عليها .
زين وايه امانع اني ابقي عايز طفل مش من حقي ولا ايه.
يارا يعني معايا حق. انت مش عايز تنفذ وصية اخوك
 

تم نسخ الرابط