أحببت خديجة لريحانة الجنة
المحتويات
وصفعني ويعلم الله ما يخبئه لي القدر غير ذالك.
كل هذا كان حديث نفسها تتمني ان تصرخ بيه وتلقيه في وجهه. ولكن آثرت الصمت. فماذا يجدي انكشاف السر الان. لا شئ هو بكل الاحوال لم يراني غير اخت صغيرة. يحمل نفسه همها ومسؤليتها وهي بعيدة عن اهلها. لن يراها غير ذالك. ابداااا
هكذا ظنت هي.
لم تجيبه ولا بكلمة واحدة وقامت من مجلسها بوهن وضعف ودخلت غرفتها واغلقت زجاج شرفتها والقت بجسدها علي الفراش وظلت تبكي وتبكي حتي نامت علي حالها باكية وحزينة.
................................................
اما هو فبعد تجاهلها له وعدم ردها عليه ڠضب وقلق اكثر واكثر. وتيقن ان الامر كبير.
هي تتألم . نعم تتألم في صمت.
تري ماذا تخبئين عني حبيبتي. ماذا اصابك.
وامسك براسه بقوة وكاد ان يقتلع خصلاته من شدة غضبه .دخل الي غرفته وجلس علي الاريكة . يفكر بها وبنفسه والحال التي آلا اليه الاثنان. ولكن لم تذق جفونه النوم لم ينعم جسده بالراحة . طوال الليل.
................................................
في الصباح دخل هو ليأخذ حماما باردا بالرغم من برودة الطقس. الا انه لم يشعر بهذه البرودة بل يشعر بجسده كأنه كتلة من الڼار.
فقلبه لم يهدأ ابدا حتي يطمئن عليها ويعرف سبب حالتها التي كانت عليها .
انتهي من حمامه وارتدي ملابسه وهبط الي اسفل فوجدها تجلس مع والدته علي مائدة الافطار ويبدوا عليها الحزن والارهاق. فيبدوا انها لم تهنأ بالنوم مثله.
جلس بهدوء عكس البركان الذي يتأچچ بداخله .
زين صباح الخير
فاطمة صباح الفل يا حبيبي . مالك انت كمان. شكلك شايل الهم ليه كدة. مش كفاية ديچة.
زين بترقب وقلق مالها ديچة. ونظر لها بحنان. فيكي ايه من امبارح وانتي كدة. ايه اللي حصل بس قوليلي. لو مروان هو اللي مزعلك. والله العظيم لجبلك حقك منه. بس انطقي مالك.
فاطمة بقلق هو فيه ايه . هو ايه اللي حصل امبارح مش فاهمة.
تنهد زين بحيرة من صمت صغيرته مش عارف يا امي . انا رجعت بالليل متأخر وانا رايح اوضتي. قابلت ديچة وهي بتجري من اوضة مروان وكانت هتقع وانا لحقتها وبتعيط. سألتها مالك ماردتش عليا. وطول الليل قاعدة ټعيط في بلكونة اوضتها. ومش عايزة تقولي مالها.
فاطمة نظرت بقلق لخديچة التي كانت تزيل دموعها المنهمرة بصمت .
فاطمة مالك يا بنتي ايه اللي حصل. هو مروان زعلك. قولي والله انا اللي هقفله بس قولي مالك .
قطع حديثهم نزول مروان . جلس بمنتهي اللا مبالاه . والقي عليهم الصباح بتأفف.
مروان صباح الخير. ونظر لها وهو يرمقها بوعيد ان نطقت بحرف .
نظرت له پغضب وتقزز منه ومن افعاله التي تخزي .
نظرت لهم فاطمة وفهمت انه هو من وراء ما هي فيه . نظرت له ووجهت له الحديث بعتاب.
مروان. مالها مراتك زعلانة وبتعيط ومش عايزة تقول مالها انت عملتلها ايه امبارح .
نظر لها واجاب ببرود كعادته.
مروان ماعملتش حاجة . اساليها هي مالها.
فاطمة بتأفف لا اله الا الله. ما انا بقولك بنسالها مش بترد.
زين پغضب اظن انت اكيد عارف. لانك انت اللي مزعلها. انطق بقي وخالي عندك ډم.
قام من مقعده وهو يرمقهم بسخرية.
مروان انا قولت ما عملتش حاجة. ومش عايز ۏجع دماغ.
انا ماشي هتأخر علي الشركة.
ونظر لها بغرور. هاه جاهزة علشان اوصلك جامعتك .
خديچة من دون ان تنظر له انا مش رايحة الجامعة النهاردة. عايزة ازور ماما وحشتني.
رمقها پغضب وصك علي اسنانه. فهو ېخاف ان تذهب هناك وتفضح امره .
مروان بعصبية واشمعن النهاردة. عايزة تروحي ليه. مافيش خروج لوحدك. هي تجياك هنا.
خديچة پغضب قامت من مقعدها وهدرت به بسخط
انت ليه بتتحكم فيا كدة. انا عايزة ازور امي . وهي مش ملزمة تيجي هنا هي تيجي بمزاجها. انت فاهم. وكمان . انا هروح لوحدي هو انت حابسني وانا ماعرفش.
اقترب منها وهو يصك علي اسنانه وكاد ان يفتتهم. من شدة غضبه
انتي اكيد اټجننتي ازاي تردي عليا كدة. وايه رئيك بقي مش هتروحي لوحدك. واذا كان عاجبك
خديچة بعند وتحدي لا مش عاجبني وهروح ازور امي.
غضبه وصل للقمه من تحديها له. فرفع كفه وكاد يكرر فعلة امس. ويصفعها ولكن وجد قبضة حديدية تعتصر معصمه بقوة وكادت ان تكسره.
انه هو زين. ازاح يده ودفعه بعيدااا بقوة وجنون ووقف بينهم وهو يشتعل ڠضبا. يصك علي اسنانه پجنون. وهدر به
زين بغيرة مدمرة انت اكيد اټجننت انت عايز تمد ايدك عليها قصادي كمان ايه الجنان ده. اوعي تفتكر اني هسمحلك بكدة انت فاهم. الا خديچة يا مروان. ده انا
مش اكسر ايدك..لا انا اكسر دماغك وعظمك...انت فاااهم
دفعه مروان بعصبية ولكن اثبات وقوة بنيان زين لم يستطع ان يحرك فيه ساكنا انت مالك بتدخل في اللي ملكش فيه ليه . مراتي وانا حر فيها اربيها علي كيفي..
زين پغضب وكزه بقوة في صدره ضړبة اوجعته انت بتحلم..اني اسيبهالك.... انا اللي هقفلك من هنا ورايح واياك تفكر
متابعة القراءة