أحببت خديجة لريحانة الجنة
المحتويات
بصي يا بنتي انا ربنا يعلم بحبك وبحب ديچة وعمري ما اتمنيت لواحدة منكم الاذي...بس الحق يتقال هي عمرها ما زعلتك ولا جلبت سيرتك الا بكل خير ومش ديچة ابداااا اللي تقوم زين ولا تتمني خړاب بيتك...وزين عمل الصح واحد غيره بعد اللي قولتيه وعملتيه كان مد ايده عليكي بس هو ماسك نفسه ومش عايز الامور بينكم توصل لكدة...ولعلمك لو هي اللي كانت مكانك وقالت في حقك اللي قولتيه في حقها كان هيعمل كدة بردوا....الخلاصة يا بنتي اهدي وعيشي وبلاش تخسري زين بعمايلك دي...هو بيحبك وباقي عليكي بلاش انتي تكرهيه فيكي..
يارا بحيرة من امرها ححاول صدقيني...بس ڠصب عني بشوفها معاه بموووت...وبعدين ديچة جميلة يا طنط واكيد بتستغل ده..
فاطمة ضحكت لسذاجتها ههههههههههه يا سلام وهو انتي وحشة!!! انتي كمان زي القمر بس مش هو ده اللي بيشد زين ليها...الست يا بنتي مش جمال وشكل وبس...لا لا السن لسان حلو..ضحكة ناعمة....حنين...قلب كبير يهون المتاعب والمشاكل....زين عمر ما كان بيفكر في الشكل ابداااا...اهدي وليني وانتي تكسبيه...فهمتي!!
يارا تنهدت بتعب فهمت..
........................................................
منذ ذالك اليوم وخديچة تتجنب زين ودائما تتحجج بأي عذر لكي لا يجتمعان..حتي ليلتها تخلد للنوم كاذبة لكي تتهرب منه وينام بچوارها حزين لبعدها...كانت مچروحة ومهانة تحاول ان تثأر لنفسها منه فهو السبب فيما تمر به وتسمعه...وايضااا طيلة هذه المدة كان هو متغير وثائر. من يارا ولا يحدثها الا قليل...وكانت هذه حيلة من حيل حواء....
هي لم تثأر من يارا بنفسها ولم تواجهها ولكن تغيرها وتجاهلها له هو يجعله يغضب اكثر من يارا ويحملها الذنب...فتكون قد ثأرت من الاثنين سويااا..ولكن بدأت تحن له وتهدأ فبعدها عنه ارهقها وعذبهااا بشدة.... كالسابق عهده....
وفي يوم كان زين يجلس مع والدته والصغير امام شاشة التلفاز . وكان هو منهمك باللعب مع الصغير. ثم نظر لوالدته .
زين اومال فين ديچة راحت فين.
فاطمة وهي تتابع المسلسل الذي تشاهده والله ما عارفة اتأخرت ليه. دي طلعت فوق وقالت هتجيب حاجة وجاية.
زين وهو يضع الصغير في حجر والدته طيب انا هطلع اشوفها انأخرت ليه.
غمزته والدته شد حيلك بقي عايزين نخاوي زين ونجبله اخت تونسه.
ضحك ملئ فيه وقبل جبينها من عنيا . احنا تحت امرك. اوعدك بدستة بس انتي لاحقي علي تربيتهم.
فاطمة هههههههههه. اتجدعن انت ومالكش دعوة. انتم هاتوا وانا هربي ولا تحمل هم.
ابتسم وتمناها من قلبه ان ينجب من صغيرته فتاة تشبهها وتكون نسخة منها لتكتمل فرحته.
زين ان شاء الله يا امي . يالا هجيبها وجاي.
فاطمة بكر براحتك مش مستعجلة خد واقتك.
ضحك علي والدته وتلميحاتها فهي حقا لا يفوتها فائت.
صعد الدرجات بخفة ورشاقة وفتح باب غرفتها بهدوء. وجدها تقف علي مقعد الزينة خاصتها امام خزانة الملابس وتقف علي اطراف اصابعها لتطول يديها شئ لا تستطيع الوصول اليه. كتم ضحكة خفيفة علي هيأتها فهي قصيرة القامة وهيأتها مضحكة وهي تعافر للوصول لهذا الشئ. اغلق الباب خلفه بروية وتسحب بخفة ليقف خلفها ويفاجأها بوجوده.
زين لما انتي قصيرة كدة اندهي لحد طويل يجبلك اللي عايزاه احسن .
فزعت من وجوده وصوته لانها لم تشعر بدخوله اصلا. فشهقت بفزع وتراجعت للخلف ليختل توازنها وتقع من علي
المقعد ولكنه كان الاسرع واحاطها بيديه ليقع هو مستلقي علي ظهره وهي تقع بين مصتدمة بصدره القوي.
تألم هو بخفوت خفيف اثر الارتطام بالارض الصلبة. خاڤت عليه ان يكون قد ټأذي فسألته بلهفة وقلق.
خديچة انت كويس . ايه اللي بيوجعك.
زين وهو يرفع خصلاتها المتساقطة علي عينيها خلف اذنها وينظر في عينيها بشوق .
زين انا كويس ماتقلقيش. المهم انتي في حاجة بټوجعك.
نظرت في عينيه بإعجاب. وذابت في ملمس انامله. علي وجنتها.
خديچة لا انا كويسة . اسفة وقعت ووقعتك.
واكملت بتذمر طفولي. بس انت اللي غلطان دخلت براحة وفزعتني تستاهل انت مزاج عندك تفزعني كدة احسن...
قهقه هو من تذمرها يا سلام مبسوطة اني وقعت..اخس عليكي...
خديچة ابتسمت بمكر ايوة مبسوطة..وفرحانة فيك..بس هاه...
مد يده وقرب وجهها من وجهه للغاية ويده الاخري
وهمس امام بلوع..
زين بس انا كمان مبسوط انك وقعتي في دي احلي واقعة وقعتها في حياتي يا مچنونة...
بشوق جارف لم يستطع ان يبتعد عنها اكثر من ذالك. تجاوبت معه في هذا الاعصار بقوة يعتصر جسدها بين يديه يداه تتجول علي مفاتنها بجراة شديدة.. ثم القاها هي لتكون اسفله وهو كأنها عسل سينتهي حلو سيأكلها للنهاية...يشتاقها بشدة منذ فترة وهي تبتعد عنه ولم تأتي اليه...
كانت هي الاخري ذائبة معه في بحر الحرمان هذا تنهل من قربه قدر المستطاع...فقد ارهقها البعد والعقاپ... شعرت انها فقدت السيطرة علي حالها اريده وبقوة كانت اناملها تتخلل خصلاته السوداء الغزيرة ووتبادله قبلاته بحب تدعوه للتقدم فيما يفعل.
مد اصابعه الي ازرار منامتها لتحلها واحدا يلو الاخر الي ان انتهي وازاحها عنها بنعومة شديدة..
كانت تشعر بكل حركة من يداه ولم تمنعه او تبتعد . اسكتت كل الاصوات
متابعة القراءة