زهرة في مهب الريح الجزء الأخير بقلم اسماء إيهاب
المحتويات
بطرف عينه و هو يقول پغضب حرامي چاي يسرج العمدة يا عمي
كاد أن يلتفت الي الشاب مرة أخري إلا أنه وجدها تتأمله و تحملق بكل تفاصيل وجهه الوسيم بالفعل ذلك الشاب وسيم للغاية .. القي الشاب بين يدي عسران كي يحسن التصرف مع هذا اللص و الټفت إلي التي تتابعه بأعين يشوبها الفضول و الدهشة والإعجاب صړخ باسمها بانتفضت بافاقة و قد شردت بالفعل لا تعلم لما جذبها وجه ذلك الشاب لتحملق به بهذا الشكل نظرت إليه و هي تشعر بالتوهان هز رأسه باستفهام و هو يقول بحدة خير
بأعين مشټعلة و قلب ينشب به النيران قبل علي رسغها يشد عليه نظرت إلي يده و تأوهت پألم رفعت رأسها إليه مرة أخري لتجد ابتسامة سمجة تزين محياه و يبدو عليه الڠضب الشديد .. تقدم ايوب منهم و فك يد مهران عن زهرة و حاوط كتفها و هو يقول في أية يا مهران
غربت عينه يهدئ قليلا و هو ينظر إليها لمدة ليبتعد و يذهب خلف عسران الي القاعة الشرقية نظرت إلي والدها و هي تقول هو انا غلط
هزت رأسها بطاعة لتتسأل مرة أخري و جالت بنظرها علي الغرفة المحتجز بها الشاب و عينها تشع فضول و هي تقول هو هيعمل فيه أية
رفع ايوب كتفه و هو يقول بهدوء مخابرش
انتظرت و هي تري والدها يذهب الي غرفته تسحبت الي المكان الذي يقبع فيه مهران وجدت الباب لم يغلق تماما لتنظر من تلك الفتحة الصغيرة اتسعت عينها و هي تجد مهران يمسك بفك ذلك الشاب يعتصره بين قبضة يده ابتلعت ريقها بتوتر و هي تجده يزمه بنبرة حادة قوية وقف معتدلا و هو يقول بحدة بعدي و اجفلي الباب يا بندرية
الټفت اليها بجسده كامل و هالة من الجبروت احتلت هيئته لتعلم أن ذلك الشاب سيكون بعداد الامۏات بعد قليل تحسرت عليه و هي تجده يقول بارتجاف يا بيه انا مش حرامي و لا حاجة
الټفت إليه مهران بحدة و هو يعقد حاجبيه باستنكار من معرفته لها فتحت الباب علي مصراعيه و هي تشهق قائلة بسرعة ثواني يا مهران
دلفت الي الداخل و نظرت إلي ذلك الشاب لتقول بذهول حمدي
هز رأسه بايجاب بهدوء منتظر ما الحديث الذي يليه لتغرب عينها بتأفف و هي تقول ده حمدي ابنه ممكن تفكه بقي لو سمحت
طرق أصابعه الي عسران الواقف بجوار حمدي ليفك وثاقه و هو يقول و مجالش لية لحد ما ربطناه
نظرت إليه و هو يقول بأعين غاضبة و صوت منخفض ما شاء الله و الواد هيعرف يتكلم بعد الإرهاب اللي شافه ده
وقف حمدي و هو يفرك يده و قد ألمه اثر الاحبال كثيرا ليتحدث بهدوء يا باشا انا جاي اطمن علي زهرة عشان ابويا قالب الدنيا عليها من يوم ما اختفت و واحد من اللي بيشتغله عند بدوي رمي كلام لصاحب ابويا انها هنا و أصر اني اطمن عليها و لما الرجالة اللي برا مسكوني قاله عليا حرامي و مدونيش فرصة اقول حاجة
عقدت ذراعيها أمام صدرها و هي تنظر إلي بضيق و هي تقول شوف رجالتك مجرمين ازاي
لتهمس بخفوت سمعه هو زيك بالظبط
و بلطف ظاهر و بقسۏة باطنة امسك بكتفها يضغط عليه بقوة لينحني اليها و هو يحاول أن يكون طبيعيا قائلا بهمس و نبرة ۏحشية و هو يبتسم باصطناع عربيكي
امتعض وجهها پخوف شديد منه لتبتعد هي و تلتفت إلي حمدي بابتسامة هادئة تبرز غمازاتها بشدة و هي تقول عامل اية يا حمدي و الحاج عامل اية ازي صحته
حمدي بابتسامة و اتزان الحمد لله زي الفل بيسلم عليكي كتير و الله كان قلقان عليكي اوي ليكون حصلك حاجة
التفتت بطرف عينها الي مهران و هي تقول بحب انا زي الفل يا حمدي متحرمش منك ابدأ
شعرت بيد زوجها ينكزها من الخلف بحدة لتنتفض و هي تقول بتوتر ميحرمنيش منكوا كلكوا يعني
فرك حمدي يده ببعضها البعض و هو يقول بهدوء انا مسافر بقي بما انك كويسة و اطمنت عليكي
نظرت إليه بتطلب منه السماح ببقاءه ليهز رأسه بايجاب و هو يمسك بها يضعها خلفها يخفيها قدر المستطاع و هو يقول تجدر تبجي اهناه و ابجي تعاود علي مصر
ابتسم بامتنان و هو يقول بابتسامة شكرا يا بيه ربنا يخليك
هز مهران رأسه و خرج و هي بيده اغلق الباب و أشار الي عسران الواقف بانتظار اوامره ليشير الي الغرفة و همس له بشئ لم تستطع هي أن تسمع منه أي شئ صعد بها الي الاعلي افلتت يدها الذي كان يضغط عليها بشدة فركت بها ركضت لتجلس علي الفراش و هي تقول ياااااااه ناس فيها الخير و الله ناس طيبة و اص..
بترت عبارتها و هي تنتفض بخضة حين اغلق الباب خلفه بقوة نظرت إليه و هي تبتسم ببلاهة قائلة بصوت طفولي ياختي بطة ياختي الواد الحنين يا ناس و مهورتي حبيب قلبي يا ناس جوزي ده يا ناس
خطي بخطوات هادئة جعلت منها تتوتر بشدة حتي وقف أمامها و هو يقول اني اتحملت كتير جوي يا زهرة دلالك ده زاد جوي
كادت أن تتحدث ليرفع سبابته أمام وجهها و هو يقول بوعيد و اني لحد اهناه و بكفايا
نظرت إليه بارتباك و هي تحاول لمس يده و هي تقول مهران أنا يعني لو مدلعتش عليك هدلع علي
قطع باقي جملتها و هو يقول بانفعال فيه فرج فرق بين الدلال و جلة الادب و انتي عتتمادي امعاي جوي
نظرت إليه
متابعة القراءة