زهرة في مهب الريح الجزء الأخير بقلم اسماء إيهاب
المحتويات
بهمس و في حضڼي
ابتسمت بصوت مسموع و هي تقول بخجل إيوة مين كان يصدجها دي .. بس اني رايدة منك حاچة واحدة يا مصطفى
سأل باستفهام علي ما تريد لتبتعد عنه تمسك بيده و تنظر إليه بتمعن و هي تقول برفق ماريداكش انت و مهران أكدة طوالي خناج و مناجرة
ليتحدث مصطفى پغضب جوليله الحديت ده
تنهدت و هي تمسد علي خصلات شعره الطويلة و هي تقول اني عجولك انت يا مصطفى انت الكبير مهران لساته مهواش متعود اني غايبة عنيه
ابتسمت بسعادة و اقتربت لتقبل وجنته ليقطعها صوت الهاتف الذي صدح في الارجاء لتسرع هي في الرد خشي من استيقاظ صغارها ابتسم بسعادة و هي تري انه مهران كيفك يا جلب خيتك
ليهمس مصطفي بأذنها بضيق اهه مين دلوج اللي عيناجر بالتاني
هذه المرة صدح صوت مهران مهتز لاول مرة و هو يسأل پخوف انا جلجان جوي علي زهرة يا خيتي و هي معتسكتش عتجول حاچات كتير خاېف يچرالها حاچة
_ سمعته يتحدث في الهاتف نعم صوته الرجولي المجلجل تعلمه جيدا وضعت يدها علي بطنها المنتفخة و هي يميل مستندة بأذنها علي الباب تصتنت علي حديثه صوت ضحكته تصدح عالي و من ثم سمعته يقول من غيرك يجدر يعمل أكدة
نظرت الي الباب پغضب و هي تقول بحدة ملوحة بيدها بعصبية ۏجع في قلبي انت و هي .. مين دي
اتسعت عينها پصدمة و هي تسمعه يقول مجدرش استغني عنيكي اني واصل
عيونها أصبحت حمراء غاضبة لتفتح الباب بقوة و تندفع الي الداخل پغضب شديد نظرت إليه بشراسة و هي تجده يتحدث بالهاتف امسكت بالهاتف تأخذه عن أذنه بقوة و تضعه علي اذنها و استعدت لحديث لا ينتهي من السب و الألفاظ البذيئة كادت أن تطلعه مرة واحدة إلا أنها استمعت صوت شمس يصدح بأذنها و هي تتحدث الي مهران قائلة متجلجش يا جلب خيتك زهرة جوية و عتستحمل الولادة
اغلق الهاتف والقاه الي الفراش علي اخر ذراعه نظرت هي الي موضع القاء الهاتف و هي تقول بمزاح جون
تقدم منها و هو يضيق عينه پغضب مصطنع عكس ما شعر به بشعوره بغيرتها ابتعدت عنه و استندت علي الباب و هي تقول انا اسفة مكنتش اعرفها انها اختك
وضع يده بجوار رأسها علي الباب و هو يدنو ليصل إلي مستوي طولها و هو يقول بحدة و لو حتي مهياش شمش اتوكدي انه شغل و ملكيش صالح بشغلي
_ اني معملش حاچة حرام واصل يا زهرة اتوكدي بردك من أكدة
تنحنحت بحرج فهو بالفعل لا يفعل لتنظر إليه بتوتر خشي من أن يحزن انا اسفة مش هتتكرر
وجدت نظرته الخبيثة تتلاعب بعينه لتشير الي الخارج و هي تقول اتا كنت راحة لبابا
امسك بها يحاوط خصرها واضع يده الأخري علي بطنها المنتفخة و هو يقول بمكر ما انت چيتي لبابا بردك
ابتسمت باقتضاب و هي تقول بارتباك لا انا عايز اروح لبابا التاني بابا ده شرير
حملها بين ذراعيه يضعها علي الفراش بهدوء و حرص ليجثو فوقها و هو يقول زين انك خابرة
وضعت يدها علي صدره و هي تحاول أن تبعده عنها و هي تقول مهران بطل
تسطح جوارها علي جانبه الأيسر يتكأ علي مرفقه ملتصق بها و يدنو يقبل وجنتها التفتت برأسها إليه و هي تهمس مهران
همهم باستماع و هو ينتظر ما ستقول لتقترب منه و تقبل وجنته و هي تقول انا بحبك اوي و الله .. مهران انت كمان بتحبني مش كدا يعني لو حصلي حاجة مش هتتجوز عليا
اعتدلت بجلستها سريعا و أمسكت بتلابيب ملابسه و هي تقول پغضب اقسم بالله يا مهران لو عملتها و اتجوزت عليا لهطلعلك كل يوم بالليل انت و هي و هموتكوا بايدي
هز رأسه بنفاذ صبر و أمسك بيدها يبعدها عنه و اعتدل جوارها و هو يقول بكفياكي خبل لحد أكدة يا زهرة صدجيني معيچراش حاچة
مدت شفتيها بضيق و هي تقول مانا خاېفة و انت و لا هنا انت مش خاېفة عليا
احقا تتسألين لم اخشي من قبل كهذه الايام امسك بيدها يجذبها برفق لتحتضنه ليهمس بأذنها اني معخافش علي حد جدك يا زهرة
تألمت بخفوت عندما شعرت بنغزة قوية بيطنها امسكت بجلبابه و ضغطت عليه بقبضة يدها بقوة مسد هو علي ظهرها و هو يتسأل بقلق انتي زينة
هزت رأسها بكتفه و هي تهمهم بايجاب لكن قلقه قد ازداد عندما ضغطت أكثر علي ملابسه و تأوهت بصوت مسموع أبعدها عنه قليلا ينظر إليها و هو يقول پخوف زهرة فيكي حاچة
انكمشت ملامح وجهها پألم شديد و هي تتأوة پألم اكبر من قبله و تضع يدها علي بطنها و هي تقول مهران أنا في الكام
توتر مهران بشدة و هو يقول بقلق السابع
لتصرخ هذه المرة بصوت عالي و هي تقول بس انا بولد
انتفض هو بخضة و هو يبتعد عن الفراش قائلا پصدمة أية دلوج
لوحت بيدها بعصبية و هي تقول بحدة و صړاخ اومال بعمل بروفا انجز
دار حول نفسه پخوف و لم يعد يعلم ماذا يفعل زاد صړاخها و تأوهها المټألم و هي تقبض بيدها علي الفراش ليسرع هو بحملها الي الخارج الي الوحدة الصحية .. صړخت بأذنه بصوت عالي لېصرخ هو بضيق اصنچت بكفياكي صړاخ في ودني
لتتعلق برقبته بقوة حتي كاد أن ټخنقه و هي تغرز أسنانها اللؤلؤية بكتفه بقوة اغمض عينه بشدة من قوة الآلم و هو ېصرخ بقوة علي ايوب يا عمي
خرج ايوب من غرفته علي صوت صړاخ زهرة و صوت مهران العالي نظر إليهم بقلق و هو يقول فيه أية يا مهران
لتصرخ بأذنه مرة أخري بصوت عالي للغاية حتي كاد ان يفقد سمعه ليركض بها سريعا الي الخارج و هو يقول تعالي علي الوحدة يا عمي زهرة عتولد
و بالفعل ركض بها الي الخارج وضعها برفق بالسيارة و أشعلها سريعا و توجه إلي الوحدة الصحية
متابعة القراءة